قبل ساعة تقريباً، نشر “الشفاف” تقرير جريدة “لوموند” الفرنسية عن انفجار مستشفى الأهلي في غزة. وما يلي، ترجمة لأبرز خلاصات تقرير الجريدة الفرنسية الأولى، وهي تؤكد تقرير “الشفاف”، بل وتذهب أبعد منه في ما يتعلق بمسار المقذوف، من غزة باتجاه إسرائيل، وفي ما يتعلق بعدد القتلى.
قامت صحيفة لوموند بتوثيق وتحليل حوالي عشر صور وعدة مقاطع فيديو للمأساة. على الرغم من أن هذه الصور لا تجعل من الممكن التأكد من مصدر الانفجار، إلا أنها توفر العديد من عناصر السياق: مثل المسار المحتمل للقذيفة، ووجود صواريخ تم إطلاقها من غزة في اللحظات التي سبقت الانفجار وخصائص الانفجار.
المقذوف يتبع مسارًا يتجه من الجنوب إلى الشمال
تلتقط كاميرا “الجزيرة”، التي تصوّر من بُعد 1.4 كيلومتر شمال غرب المستشفى، في قلب مدينة غزة، كل ما يحدث في شرق المدينة. في الصور نرى مقذوفاً يتقدم من يمين الشاشة إلى يسارها. يرتفع مثل الجرس، ثم ينفجر في السماء. الصور لا تسمح لنا بتتبع مسارات الحطام المحتمل نحو الأرض.
شكل الإشعاع الضوئي الناتج عن الانفجار، ومدته، يتوافقان مع الفيديوهات. ولا تظهر الكاميرا آثار قصف جوي، ولا تسمح لنا بتمييز مقذوف ينهي مساره على المستشفى.
لكن الصور تظهر أنه في الدقيقة التي سبقت الانفجار، تم إطلاق قذائف من غزة باتجاه إسرائيل، باتجاه الشمال.
في اليوم التالي، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، أظهرت الصور ومقاطع الفيديو آثار الانفجار. وفي ساحة انتظار المستشفى، تفحمت أكثر من اثنتي عشرة سيارة، بعضها دمر بالكامل تقريباً. تظهر العديد من الملابس والحقائب والممتلكات الشخصية على جزء من العشب. وفوق كل شيء، يتم حفر حفرة قطرها أقل من متر في الأرض.
عن الحفرة: حجم يعادل شحنة متفجرة منخفضة أو صدمة حركية كبيرة، ولكن ليس القصف الجوي الإسرائيلي التقليدي. بالنسبة لـ”جوستين برونك”، المحلل العسكري والباحث المتخصص في الطيران في “المعهد الملكي للخدمات المتحدة”، فإن هذا لا يتوافق بأي حال من الأحوال مع “القنابل القياسية لسلسلة JDAM/Mk80 للقوات الجوية الإسرائيلية”.
وأدى الانفجار إلى مقتل 471 شخصا على الأقل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. ومن المستحيل في الوقت الحالي التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
ومع ذلك، يُظهر مقطع فيديو تم تصويره ليلاً وتأكدت منه صحيفة “لوموند” جثثًا في حديقة فناء المستشفى، ربما بعد لحظات قليلة من الانفجار. ويمكن رؤية ما لا يقل عن 15 قتيلاً، من بينهم أربعة أطفال صغار.
اي رأي يخالف انفعالات الجماهير يخون صاحبه
دفعتنا الجماهير دفعاً لنكسة ٦٧ واليوم تعيد الكرّه
عم تدافع عن اسرائيل العما العهر ما عندك اطفال يا بلا احساس ؟ بس لبيبيع وطنو بكون ما عندو ظمير ولا احسان والتاريخ سيحدث عنكم زبالة لبنان عندما خانت
يبدو لم يعد في جريدة (لوموند) من يعرف العد أو الحساب يا استاذ