Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»هل انقطع الاتصال بين السماء والأرض..!!

    هل انقطع الاتصال بين السماء والأرض..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 29 مارس 2016 منبر الشفّاف

    يُقتل، يومياً، فلسطيني أو أكثر بدعوى محاولة طعن. وقد تكون بعض تلك الدعاوى صحيحة، ولكنها لا تبرر، ولا تفسّر، هذا القدر من خفّة الأصبع على الزناد، الذي يسم سلوك الجنود الإسرائيليين. ولمَنْ شاء الاستفاضة فعلى الإنترنت مقاطع فيديو كثيرة تبيّن أن القتل لم يكن الخيار الأخير بل الأوّل.

    يمكن، طبعاً، وبوجه حق، كيل الإدانات والاتهامات والشتائم للإسرائيليين. ولكن هذا ما يصدق عليه قول الأعرابي القديم: أشبعتهم شتماً وفازوا بالإبل. فهذه الوجبة اليومية من الدم مجّانية، وسيئة التوقيت، في جغرافية واقعية ورمزية للقيد والحرية، أخرجها فيضان الدم في الشرق الأوسط من متن الضمير الإنساني إلى الهامش.

    وإذا جاز المجاز، وقلنا إن مصر هبة النيل، فإن إسرائيل الجديدة هي هبة البغدادي وبشّار الأسد. كلاهما وجه لعملة واحدة، ورائد في خارطة طريق جديدة للجحيم. وفي كليهما ما يؤكد أن الثقة بقدرة القيم على حماية الناس، أو تمكينهم من العيش والتعايش، مجرد وهم أفاق منه العالم على مشهد السبي، والجزية، والانتحاريين، والغزوات، في خلافة البغدادي، والبراميل المتفجرة، وصواريخ سكود، وملايين اللاجئين، ومئات الآلاف من القتلى، في دولة بشّار.

    فلنبتعد قليلاً لنقترب أكثر: القيم ليست تراكمية، ولا أبدية، بالضرورة. في القرن الثامن عشر لم تكن للقومية مركزية كتلك التي أصبحت لها في قرن لاحق كانت سمته الرئيسة حروب القوميات. ومنذ الثورة الفرنسية، وحتى ما قبل نهاية القرن العشرين بعقود قليلة، فقدت الأيديولوجيا الدينية، في أربعة أركان الأرض، بوتائر متفاوتة، من مكان إلى آخر، مركزيتها في الحياة العامة، ولكنها تعود الآن، في مطلع قرن وألفية جديدين، بعنف غير مسبوق. بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت الديمقراطية، وحقوق الإنسان، في صميم الديانة المدنية. ولكننا نعرف، الآن، أنها وثيقة الصلة بعالم وصراع الحرب الباردة. والأهم، أنها غير مضمونة في عالم ما بعد البغدادي وبشّار.

    فلنعد إلى إسرائيل. ففي البحث عن مُسوّغات حضارية، وسياسية، واستراتيجية، لدولة يهودية في فلسطين، عثر هرتسل على مجاز حائط الصد، الذي يمكن أن تمثله دولة كهذه تقوم مقام الحامية المتقدمة لأوروبا، العجوز، في وجه البربرية الآسيوية. ولنلاحظ أن بربرية القرن التاسع عشر الآسيوية تبدو نوعاً من لعب الأطفال، إذا ما قورنت، بعد قرنين، ببربرية البغدادي وبشّار. وهذا ليس موضوعنا.

    المهم، أن فرضية الحامية الأوروبية المُتقدّمة لم تفارق خيال الإسرائيليين، وتصرفوا، حتى وقت قريب، بما يؤكد جدارتهم بدور كهذا. وتجلى أعلى تصعيد لها في إحياء أسطورة الجلاّد المُقدّس، الذي يطلق النار ويبكي. وعبّرت عنه غولدا مائير في عبارة موحية: “نحن لا نكره الفلسطينيين لأنهم يقتلون أولادنا، بل لأنهم يرغمون أولادنا على قتلهم”.

    تنتمي عبارة كهذه إلى أصفى ما في عصر التنوير، والنزعة الإنسانوية الكولونيالية، من مرافعات تاريخية، وتضفي عليها مصائر اليهود الأليمة في الحرب العالمية الثانية، دلالة تراجيدية تماماً. وهي، في كل الأحوال، مُثقلة بقيم معاصرة لا يجد كثيرون، غير الضحايا، صعوبة في التماهي، أو التعاطف معها.

    ولكن إسرائيل الجديدة، وخفيفة اليد على الزناد، لم تعد معنية، منذ عقود قليلة، لا بدور الحامية المُتقدّمة، ولا عصر التنوير، والنزعة الإنسانوية الأوروبية، وتجلياتها الثقافية والسياسية في الغرب. صحيح أنها تريد وتستفيد من التموضع، في معسكر الغرب، لمجابهة تهديد الجهاديين الإسلاميين لسلام وسلامة العالم. وصحيح أنها تحاول موضعة عمليات الطعن الفردية اليائسة كجزء عضوي في تهديد الجهاديين الإسلاميين لسلام وسلامة العالم. وصحيح أنها تحاول الاستعانة بنموذج بشّار للتدليل على عطب وبوار السياسة والساسة في عالم العرب حكّاماً ومحكومين.

    ولكن الأصح من هذا كله أن إسرائيل تغيّرت، وأن لسان حالها، الآن وهنا، للأوروبيين، والعالم عموماً، إذا أردتم الحفاظ على السلام والسلامة فما من طريق سوى الأسرلة. لم تعد إسرائيل معنية بأن تتأورب، بل على العالم أن يتأسرل. هذا يعيد إلى الأذهان عالم ألدوس هوكسلي “الجديد الشجاع”، حيث يقيم في أدنى السلّم الإنساني، والاجتماعي، بشر بلا هوية، أو حقوق، في محميات تسوّرها أسلاك شائكة، وتحرسها أبراج المراقبة، ويمكن قصفها بالطائرات إذا استدعى الأمر. ولعل أسوأ ما في هذا النموذج أنه يبدو أكثر رأفة بضحاياه من خلافة البغدادي، ودولة بشّار.

    ولنضع المفارقة الأليمة جانباً. إسرائيل التي نعرفها تغيّرت. وإذا كان ثمة ما يبرر للبغدادي تأويل نصوص دينية بما يمكنه من سبي نساء الآخرين واغتصابهن. وإذا كان ثمة ما يبرر لبشّار الأسد قصف مواطنيه بالبراميل المتفجرة لتطهيرهم من غواية الإرهاب، فإن في إسرائيل المتمركزة على ذاتها القومية والدينية، وبالقرب من مركز صنع القرار، من يملك نصوصاً دينية لا تقل عن نصوص البغدادي قابلية للتأويل، وفيها، أيضاً، مَنْ يفكّر: إذا جاز لأحد أن يفعل هذا بشعبه، لمَ لا يجوز لآخر أن يفعل هذا بعدوه. في العالم، أيضاً، من يفكر بالطريقة نفسها. 

    عندما انقض الغازي كورتيس على إمبراطورية الآزتيك العريقة، اضطرب السكّان الأصليون، ولجأوا إلى كبير العرّافين لتفسير ما تراه أعينهم، ولا تستوعبه عقولهم، قال بعد صمت بليغ للتدليل على فشله في الفهم:  لقد انقطع الاتصال بين السماء والأرض. وإذا جاز هذا في زمن مضى، فلا يحق لأحد في الوقت الحاضر تبرير الفشل في فهم ما يجري بانقطاع الاتصال بين السماء والأرض، والأسوأ من هذا كله محاولة التوّسط بين السماء والأرض.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“البيان” الإماراتية: حجز أرصدة المنتمين إلى “حزب الله” في الكويت
    التالي ردّاً على “سلاح حزب الله لا يحمي لبنان” قاطع باسيل.. الأمم المتحدة!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz