« حميدتي » الروسي! : مناجم ذهب، وقاعدة بحرية.. ومجموعة « فاغنر »

0

(ليس سراً أن الفريق محمد حمدان دقلو يملك، هو شخصياً، عدداً من مناجم الذهب في السودان. كما ليس سرّاً أن عمر البشير هو الذي أبرم عقداً مع الروس لإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، آملاً في أن تحمي روسيا نظامه المتهالك. وكانت وزارة الدفاع السودانية، بعد سقوط البشير، قد أكّدت أن إتفاقية القاعدة الروسية تتضمن شروطاً غير مقبولة! أما عن علاقات « حميدتي » بروسيا، فهي أيضاً قديمة، وليست سرية… الشفاف)

 

الخرطوم (رويترز) – نفت وزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء ما جاء في بيان لدبلوماسيين غربيين عن وجود لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة على أراضيها.

 

وكتب ممثلون عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج في مقال نشرته صحيفة سودانية يوم الاثنين أن مجموعة المرتزقة التي لها صلات بموسكو “تنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي وتنخرط في أنشطة غير مشروعة مرتبطة بتعدين الذهب”.يأتي البيان السوداني بعد أن قام أحد القادة العسكريين السودانيين بزيارة رفيعة المستوى لروسيا عشية غزوها لأوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية السودانية الدبلوماسيين بمحاولة التدخل في الشؤون السودانية وإقحام البلاد في الصراع الدائر في أوكرانيا “بصورة اعتباطية وجزافية”.وجاء في البيان “ادعوا في المقال وجود شركة فاجنر الأمنية الروسية في السودان واضطلاعها بمهام تدريبية وتعدينية وأخرى مناهضة لسيادة القانون والحوكمة على حد زعمهم.. وهذا ما تود حكومة السودان نفيه جملة وتفصيلا”.
كان الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع والذي ساعد في قيادة انقلاب أكتوبر تشرين الأول الذي أنهى اتفاقا لتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين قد التقى مع عدد من كبار المسؤولين الروس في موسكو خلال زيارة بدأت عشية غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع التالي قال إن السودان ليس لديه مشكلة مع روسيا أو أي دولة أخرى فيما يتعلق بإقامة قاعدة بحرية على ساحله على البحر الأحمر بشرط ألا تشكل تهديدا للأمن القومي.وتربط السلطات الأمريكية مجموعة فاجنر برجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين الذي نفى صلاته بالشركة.وفي عام 2002 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة « إم إنفست » وفرعها مروي جولد التي قالت إن بريجوجين يسيطر عليها وتعمل في السودان.
Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.