إستعداداً للقرار الظنّي؟: فلسطينيون من جماعة جبريل في بيروت!

2

المركزية- انشغلت الأوساط السياسية اللبنانية ولا سيما فريق المعارضة بالأنباء الواردة الى لبنان عن انتقال عناصر غير معروفة من منظمات فلسطينية غير منضوية الى الفصائل، من دمشق الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت وتحديداً في شاتيلا وبرج البراجنة ومار الياس. وتوسعت دائرة التكهنات إزاء مهمة هذه العنصار والأهداف التي دفعتها الى الإقامة في مخيمات بيروت، راسمة علامات استفهام واسعة عن تزامن هذا الحضور مع إمكان صدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتداعيات المحتملة على المستوى المحلي في هذا الشأن.

غير أن مصادر واسعة الإطلاع أكدت لـ”المركزية” ان العناصر المُشار اليها تنتمي الى القيادة العامة – الجبهة الشعبية وهي رحلت من مقر القيادة في مخيم اليرموك في أعقاب حادثة قتل عدد من المشاركين في احتجاجات ذكرى النكبة في 5 حزيران الفائت، حيث توجه هؤلاء الى لبنان وتحديداً الى مخيمات بيروت التي يقيمون فيها راهنا، فيما لم يتوجه اي منهم الى عين الحلوة حيث ثمة تواجد ضعيف للقيادة العامة يقتصر على العمل الأمني والعسكري من دون المشاركة في اي أنشطة أخرى داخل المخيم، باعتبارها غير منضوية الى لواء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولا تنسق معهأ.

2 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
khaled
khaled
12 سنوات

إستعداداً للقرار الظنّي؟: فلسطينيون من جماعة جبريل في بيروت!
Well, these are the Real Syrian Refugees, to Lebanon. The Syrian Government in Lebanon, should take good care, of these Innocent Helpless, Unarmed Loyals. They are different from the Syrian Terrorist Refugees, that crossed the Lebanese Borders from Tel Kalakh, which the Government, caught them Loaded with their Arms, and Ammunitions, and had to return them to Syria, so that, the Syrian Security Forces will take good care of them.

stormabledemocracyblows

رامز
رامز
12 سنوات

إستعداداً للقرار الظنّي؟: فلسطينيون من جماعة جبريل في بيروت!أن تستمر عصابة الأسد بواسطة بضاعة مرتزقتها المتعددة الأشكال والأجناس، على اغتصاب الأراضي اللبنانية، وأن يستمر التنفيذي اللبناني، وعلى رأسه سليمان على تغطيته، صمتاً، عن هذا الاغتصاب المستمرّ، ظاهرة سارية رسمياً منذ إقعاد سليمان في بعبدا. لكن أن لا يبادر اللبنانيون، أي 14 آذار، إلى بلورة استراتيجية سياسية شاملة ورادعة، للمرتزقة المغتصبين وللتنفيذي المتواطئ، معاً، فهذا ما يصعب فهمه، نظراً للغالبية الفعلية لبنانياً، ولقوة الاغتراب الضاعطة الضغطية، أمركياً وأوروبياً. على اللبنانيين مساءلة التنفيذي، إذ أن هذا النمط الاغتصابي يهدد أمنهم، وأرواحهم، وحياة أولادهم ومستقبلهم. وهي قيَم ذات جحم لا وزن في وجهه… قراءة المزيد ..

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading