Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل حقا هناك فرصة للسلام في الصومال؟

    هل حقا هناك فرصة للسلام في الصومال؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 مارس 2007 غير مصنف

    بعد الغزو الأثيوبي للصومال واحتلال أراضيه متذرعة بالدفاع عن نفسها ضد تهديدات المحاكم الإسلامية وما تلا ذلك من قصف أمريكي عشوائي للمناطق الجنوبية بادعاء ملاحقة فلول مليشيات المحاكم ومن تؤويهم من الإرهابيين متسببة في قتل مدنيين أبرياء رعاة ومواشيهم، بعد ذلك كله كنا ننتظر من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وتصدر الأمم المتحدة قرارا يدين الإعتداء ويطالب إنهاء الإحتلال الأجنبي لبلد عضو فيه. ولكننا فوجئنا بالمنظمة الدولية تبارك الإعتداء وتشيد بالمعتدي. في الثامن من هذا الشهر ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في آخر تقريره عن الصومال لمجلس الأمن بوجود فرصة ذهبية للسلام في الصومال الآن، وقبله سمعنا مبعوثه الخاص يبشرنا مرارا وتكرارا بهدية العمر التي لا تعوض.

    وفي آخر لقاء قمة الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا في نهاية يناير الماضي تحول الإجتماع إلي احتفال إفريقي للنصر الأثيوبي وتلقي مليس زيناوي القبلات والتهانى من الجميع وأشاد المتحدثون في جلسات القمة بزناوي ودور قواته في إحلال الأمن والسلام في ربوع الصومال. ولم ينس الرئيس المصري حسني مبارك أن يدلي بدلوه وأبدي تفاهمه مع الغزو الأثيوبي للصومال في لقاء مع وزير الخارجية الإثيوبي. أما جامعتنا العربية فلم تنبس بنت شفة وكأن شيئا لم يحدث والسكوت أبلغ من الكلام كما أن المجاز أبلغ من الحقيقة في البلاغة العربية.

    هذه النظرة التفاؤلية للأوضاع في الصومال بعد الغزو الإثيوـ أمريكي من جانب الدول والمنظمات الإقليمية والدولية توازيها رؤية أخري تشاؤمية يبديها جل المعلقين والمفكرين والكتاب في المعضلة الصومالية. وتؤكد التقارير الإخبارية خطورة الوضع في البلاد وانفلاتاً أمنياً تسبب في قتل وجرح المئات من المدنيين وهروب الآلاف منهم من العاصمة مقدشو جراء القصف العشوائي المتبادل بين القوات الغازية ومسلحين وصفوا بالمجهولين وإن كانت أهدافهم غير مجهولة.

    إذا، وإذا كان الأمر كذلك والأوضاع في الصومال على ما أشرنا إليه من الخطورة والتردي، فلم هذا الإصرار من قبل المجتمع الدولي على تحسن الأوضاع في الصومال وأن الإحتلال قد خلق مناخا مناسبا لإعادة الأمن والإستقرار إلي البلاد مع أن جميع الدلائل والأحداث في أرض الواقع تشير عكس ذلك تماما؟ يبدو أن العالم قد وقع ضحية للدعاية الإمريكية التي قصد منها تضليل الرأي العام العالمي عن الحقائق ومن باب ذر الرماد في العيون لتغطية الإعتداء الإثيوـ أمريكي علي الصومال واحتلال أراضيه.

    في السادس من شهر فبراير الماضي مثلت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية جنداي فرايزر أمام لجنة فرعية للعلاقات الخارجية للكونغرس للإدلاء بشهادتها حول تطورات الوضع في الصومال. وقالت بشهادة زور واضحة: “للمرة الأولي ومنذ ستة عشر عاما هناك فرصة للصوماليين لإعمار بلدهم ولدينا فرصة حقيقية لمساعدتهم علي تشكيل حكومة قوية تستوعب جميع أطياف المجتمع المختلفة”.

    أي فرصة حقيقية يتحدثون عنها؟ السيدة فرايزر تدرك جيدا أن الثورة الشعبية بقيادة المحاكم الإسلامية وليس قوات الإحتلال هى التى نجحت في إعادة الأمن والإستقرار إلى ربوع البلاد، ولأول مرة منذ ستة عشر عاما أحيت الآمال في نفوس الشعب وضخت روحا وطنية جديدة في شرايين المواطنين وبدأت الحياة تعود تدريجيا وتنفس الناس الصعداء بإزاحة قطاع الطرق عن صدورهم. إلا أن تلك التطورات الإيجابية لم ترق للبعض ورأوا فيها خطرا يهدد أمنهم ومصالحهم الوطنية وقرروا وأد هذه الثورة في مهدها ومعها دفن آمال شعب بأكمله تحت دبابات قوات الإحتلال.

    القاموس السياسي الأمريكي أصبح غريبا غرابة تصرفاته وسلوكه بعد الحادي عشر من أيلول الأسود إذ اختلطت عليه المفاهيم ويخبط خبط عشواء ويسمي الأسماء بغير مسمياتها لحاجة في نفس يعقوب. ووفقا لهذا القاموس الجديد يعتبر الإحتلال فرصة تاريخية لإعمار البلاد والقوى الوطنية إسلامية كانت أو قومية ما هي إلا جماعات إرهابية يجب إستئصالها قبل أن يستفحل أمرها. أما زعماء ومجرمو الحرب ليسوا إلا رجال سلام يجب مساندتهم بالمال والسلاح لمحاربة قوى الشر والطغيان، ويتحول توزيع القصف العشوائي علي الأحياء السكنية بعد منتصف الليل وترويع الأطفال وأمهاتهم إلي دفاع عن النفس، والفتنة الطائفية ما هي إلا ديمقراطية يحسد عليها من دول الجوار. وهكذا يعمل المنطق المقلوب في قلب الحقائق وهذا سلوك دجالي نسبة إلى الدجال الذي سيظهر آخر الزمان وذكرت الروايات أنه في إحدى يديه ماء والأخرى نار فماؤه نار تحرق وناره ماء بارد.

    والأدهى أنهم لا يكتفون بذلك بل يطالبوننا بالتسليم والتصديق مما يذكرنا بقول الشاعر:

    إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام

    فحذام امرأة عرفت بقوة البصيرة وصدق الفراسة والقول السديد حتي ضرب بها المثل في ذلك، أما حذام أمريكا فيصدق الناس في كل ما تقوله ليس لقوة بصيرتها بل بعضلاتها وقوة ترسانتها الفتاكة يتحالف معها الناس لا حبا لها بل اتقاء شرها.

    الصومال إنزلق إلى منزلق خطير وهوة سحيقة لا يعلم مداها إلا هو. فالحكومة الإنتقالية المدعومة من الجيش الإثيوبي فشلت في ملء الفراغ الأمني والسياسي الذي تركته المحاكم الإسلامية في العاصمة ولم تنجح في كسب ثقة الشعب بل هي معزولة تماما ويعمل مسئولوها بمكاتب في فنادق خاصة. وإذا كان هناك أي أمل يرجى لانتشال البلاد من الهاوية التي انجرفت إليها فعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته ويوقف سياسة التضليل والتمويه ويسمي الأشياء بأسمائها ويقوم باتخاذ خطوتين ضروريتين:

    أولا: يدين الإحتلال ويطالب بإنهائه. فالإحتلال ليس إلا هدر للكرامة الإنسانية مهما تدثر بعباءة نشر الديمقراطية أو الدفاع عن النفس ولم يكن في يوم من الأيام أداة لدعم الإستقرار والسلام في البلد المحتل. واستباحة القوات الإثيوبية للأراضي الصومالية لا يشذ من هذه القاعدة فلا ندري لماذا يحاول المجتمع الدولي تجميل وتلميع صورته باعتباره قوات للسلام خلقت فرصة ذهبية فريدة لإنهاء الأزمة المستعصية للبلاد.

    ثانيا: بعد إنهاء الإحتلال وليس قبله، يضغط المجتمع الدولي على الحكومة لعقد مؤتمر مصالحة وطنية موسع تشارك فيه جميع القوي الوطنية السياسية الفاعلة في المجتمع ولا بد من وقف أي محاولة لترقيع الحكومة الحالية فقد اتسع الخرق على الراقع ولا يصلح العطار ما أفسده الدهر. وعلى العالم أن لا يغتر بمؤتمر المصالحة الذي دعت إليه الحكومة فهو ليس إلا محاولة صورية القصد منها التلبيس على الدول والهيئات المانحة للقبض على المساعدات المالية؛ إذ أن هذا المؤتمر قد أفرغ من كل مضمون سياسي بتقصير المشاركة فيه على زعماء وشيوخ العشائر وإقصاء الخصوم السياسيين للحكومة.

    وهنا يستحق الإشادة والتنويه موقف قوات حفظ السلام الأوغندية التابعة للإتحاد الإفريقي التي دعا الناطق باسمها مسئولي المحاكم العودة إلى البلاد والمشاركة في العملية السياسية. هذا موقف إيجابي عاقل يعزز مصداقية الدول الإفريقية التي تتهمها المعارضة السياسية بالإنحياز للحكومة وفي الوقت نفسه يعتبر رسالة قوية موجهة إلى الحكومة لتغيير مواقفها المتصلبة تجاه إفساح المجال للفرقاء السياسيين. وفي هذا الصدد أيضا يعتبر البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في الرابع عشر من شهر مارس آذار الحالي وأبدى قلقا عميقا تجاه تردي الأوضاع في الصومال ودعا فيه جميع الأطراف بالبدء “بأوسع عملية سياسية ممكنة” ،يعتبر ـ وإن جاء متأخراـ تطورا مهما ملحوظا وخطوة أولى في الإتجاه الصحيح.

    وباتخاذ هاتين الخطوتين يكون المجتمع الدولي قد خلق فرصة حقيقية للسلام بدل الفرصة الوهمية التي يتحدث عنها الآن للتنصل من مسئولياته الأخلاقية والقانونية.

    bukuraale@hotmail.com

    *كاتب صومالي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلكم ثقافتكم ولنا ثقافتنا
    التالي الترابي “يقلّد” العفيف الأخضر وجمال البنّا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.