Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصارف الإنسانية لن تفلس ابدأ!

    مصارف الإنسانية لن تفلس ابدأ!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 سبتمبر 2013 غير مصنف

    مرة أخرى يصلنا أنا وصديقتي فوزية العيوني خبر مصادقة محكمة الإستئناف في “الخُبر” على الحكم الجائر الذي صدر في حقنا، وذلك بالسجن لمدة عشرة أشهر، والمنع لسنتين من السفر بتهمة “تخبيب المرأة”. تنفيذ الحكم قد يتم في خلال الأيام القليلة القادمة.

    بهذه النهاية التي صاغوها بحنكة وخبث يبعثون رسالة شديدة اللهجة لجميع النساء السعوديات فحواها أن من تطالب بعدالة اجتماعية لبنات جنسها ستلاقي هذا المصير، وستُجابه بما هو أفظع لو احتاج الأمر لذلك.

    لكن ثمة تساؤل هنا يدور في الأذهان المتبصرة، هل حقاً من فعل هذا بنا يريد أن يبعث تلك الرسالة فقط أم أنه جزء من منظومة عالمية مجبولة على الشر وتريد أن ترث للناس ما هو أعظم من ذلك؟

    لنبتعد قليلاً عما يجري لنا في بلدنا وفي خليجنا وننظر لشعوب العالم كافة. فمنذ عقود طويلة ونحن نرى في الشرق وفي الغرب أن الشر دائماً يتربص بالخير ويفتك به، والظلم ينتهك العدالة ويزهق روحها، والباطل يلتهم الحق ويبدد اشلاءه في كل مكان، والحرب تقتل السلام وترديه صريعاً ليلفظ انفاسه الأخيرة، والكبت يخنق الإبداع والحرية ويتفاخر بفعله. لكن تلك الظواهر اللاانسانية ازدادت وتفاقمت بين الناس في هذا العقد من الزمان، خاصة بعد فاجعة 11 سبتمبر، واشتداد قرع طبول حروب الإرهاب وامتداد دويها في العراق وافغانستان، ومن ثم الإنتكاسة الاقتصادية التي أصابت دول العالم بوباء الإفلاس المروع المزمن. لكن في السنوات الثلاث الأخيرة مع بزوغ ربيع العرب الدموي ساءت حالة الإنسان أكثر، وصار سحقه على أرضه وقهره وحتى قتله امراً عادياً لا يلتفت اليه احد.

    حقيقةً، ما الذي يريدون أن يقولوه الأقوياء لضعفاء الأرض ولللأجيال القادمة؟ ما معنى أن نرى كل يوم في وسائل الإعلام المحلية والعالمية هذا الكم الهائل من الأبرياء الذين يقتلون في الأسواق والطرقات والمقاهي وفي دور العبادة وغيرها، بينما القتلة المدبرون لهذه الجرائم يجوبون الأرض عرضاً وطولاً بدون مساءلة؟ ماذا يعني ان تُسجن امرأة وتُجلَد في مكان ما لعدم ارتدائها حجاباً، بينما الفاسدون في بلدها يسرقون الثروات ويبددونها؟ ماذا يعني أن اطفالاً هزيلين جياع تسرق منهم طفولتهم فيتحولون الى آلات يعملون لساعات طويلة من اجل ان يوفروا لقمة عيشهم، وكروش الأثرياء تتمدد من التخمة وجيوبهم تتضخم من المال الحرام؟ ماذا يعني ان تتستر بعض الحكومات على المتاجرة بالبشر والمخدرات وتتشدق بحفظها لحقوق مواطنيها؟ لماذا الذين يطالبون بالسلام لا تُسمع أصواتهم، بينما أمراء الحرب يحصلون على التغطية الإعلامية طوال الوقت؟ لماذا أصحاب رؤوس الأموال يدمرون البيئة ويخلقون النزاعات العسكرية من أجل الإستحواذ على الموارد الاقتصادية والتلذذ بمدخولها؟ ماذا يريد سياسيو العالم أن يفهومنا حين يجتمعون من أجل وقف سفك الدماء في بقعة ما من هذه الأرض بينما أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء من نساء واطفال وشيوخ؟ ماذا يعني أن يقف الناس في صفوف “الأخيار” الصامتين ليصبحوا في يوم ما مشاريع قتلة ومقتولين بسبب أهداف سياسية ومنافع اقتصادية؟ لماذا البشر في كل مكان صاروا يعتقدون أن الشر أكبر من ان يُهزم، وأن الظلم هو نمط حياة يجب أن يتعاطوه البشر بصمت ورضا، وأن الرشوة ضريبة مستحقة للفاسدين وأصحاب السلطة، وان القضاة من المفترض ان يكونوا في صف أصحاب النفوذ وأصحاب الذوات، وأن الحب والسلام والمساواة عملات فاقدة الصلاحية ولا عزاء لأهلها!

    كيف أصبحت مفاهيم الإنسانية وقيمها الحقة كالعدالة والسلام والحرية والخير والمحبة والمساواة والأمان وحق الحياة الكريمة مفاهيم شاذة وبالكاد تتواجد كلها في بلد واحد؟ حتى في البلدان التي تتنعم بأنظمة ديموقراطية باتت شعوبها تتألم من شدة الخوف من المستقبل وشغف الحياة وذل لقمة العيش والفاقة. ماذا يريد قادة العالم أن يخبروا شعوبهم، أن الحياة الكريمة حكر لهم ولحاشيتهم، وغيرهم مصيره الجحيم وبؤس المصير؟ إلى متى ستظل شعوب العالم بكل فئاته تتظاهر في الشوارع وتـُعتقل وتُضرب وتٌهان وهي تطالب بحقوقها المشروعة؟ كل رجال الأمن في كل بلد من هذا العالم أصبح لهم نفس السحنة ويتعاملون بنفس الطريقة مع المتظاهريين؟ ماذا يريد جبابرة هذه الارض أن يفهموننا؟ أن مصارف الإنسانية قد افلست مدخراتها، وأنه لم يعد ثمة حياة ذات قيمة في هذه الحياة؟ وأنه لا جدوى من البحث عنها؟

    لا.. لن نقبل ابداً ان تجردونا من قيمنا الإنسانية ومن حلمنا بحياة كريمة! فبإسمي، وبإسم صديقتي فوزية العيوني، وبإسم جميع الأخيار والمصلحين على هذه الارض، نرفع أصواتنا في وجه الشر ونقول إننا نرفض الإيمان بإفلاس مصارف الإنسانية. فهي مصارف لا تـُفلس ابداً، فالحق أشد وطأة وصلابة من الباطل، والخير يحتل المساحة الأكبر في قلوب الناس اكبر بكثير من الشر، والحب جذوره راسخة في الأعماق وامتداده أطول من امتداد الكراهية، والسلام أنصاره أكثر عدداً ولديهم نـَفس أطول من نـفَس أنصار الحرب وامرائها، والعدالة أهلها أشد صموداً واصراراً وأكثر انتشاراً من أهل الظلم. والحرية والمساواة وقيم الديموقراطية هي الطرق المُثلى للحياة الكريمة.

    فيا من اخترتم أن تصطفّوا بجانب الظلام، أفعلوا ما شئتم، لكن تأكدوا بأنكم لن تستطيعوا أن تحركونا قيد انملة عن قيمنا الإنسانية، فنحن أهل النور نتكاثر بالمحبة وأبناءنا وأحفادنا هم الباقون هنا، بينما أنتم أيها العابثون بالأرض انتم عابرون ومغادرون لا محالة.

    salameyad@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق14 آذار: تصريف الاعمال افضل من ثلث معطّل
    التالي مناورات “مارونية-مارونية” والهدف رئاسة “الجمهورية الفاشلة”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.