Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كان واحداً من سبعة أمراء للجحيم..!!

    كان واحداً من سبعة أمراء للجحيم..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 يوليو 2012 غير مصنف

    تملكتني في الأيام الأخيرة للقذافي هواية متابعة التلفزيون الليبي. وهذا يعني الجلوس ساعات طويلة وغير مُسلية، والصبر على حماقات وسخافات نشرة الأخبار، والتحليلات “السياسية”، والبث المباشر من “الساحة الخضراء”. عادت الهواية، وقد أصبحت هوساً هذه الأيام، ولكن أمام شاشة التلفزيون الرسمي السوري.

    وإذا كان ثمة من تفسير لهواية كهذه، فإن السر يكمن في مبدأ الفرجة، وقد حقق في هذه الحالة انزياحاً ربما لم يخطر على بال من كتبوا الكثير عنه من قبل، وأعني بذلك الفرجة على نظام يلفظ أنفاسه، وملاحقة وتسجيل علامات موت النظام. يُمارس الناس، في مبدأ الفرجة، التطهير، والتسامي، والتماهي، والتجاوز، بيد أن المضمون السياسي للمبدأ غالباً ما نال قدراً أقل من الاهتمام، مع استثناءات قليلة وانزياحات في مكان آخر.

    فلنقل إن النظام يشبه حيواناً خرافياً بألف عين ورأس وذراع، كلما قطعناً رأساً نبتت في مكانها رؤوس، وكلما انتزعنا ذراعاً من مفصلها، تملّصت من أيدينا، والتصقت بجسدها المعدني القاتم، أو انصهرت لتتحوّل إلى سائل حارق ولزج. هذه الصورة شائعة في أفلام الخيال العلمي، خاصة ما تعلّق منها بالغابات العتيقة، والمجرّات البعيدة.

    ثاني الصور مستمدة من أفلام دراكيولا: يموت الشاب الوسيم الأنيق الرقيق بضوء النهار، أو بصليب من خشب غرسه الكاهن في القلب، فتتغيّر الملامح، ويتجعد الجلد، ونرى وجهاً قبيحاً لعجوز في أرذل العمر، قبل انكماش الجسد وقد أصبح تراباً، أو كومة من عظام بالية.

    وثالثها مستمد من تمثيلات الليفياتان الوحش البحري الخرافي في الأساطير الشرقية القديمة، وفي التوراة، الذي يعتبر مرّة واحداً من سبعة أمراء للجحيم، ومرّة حارس بوابة الجحيم، أو هو الشيطان نفسه، ويأخذ أحياناً هيئة تنين ينفث النار. والواقع أن هذه الصورة تكمن في جذر كل أفلام الخيال العلمي، والتمثيلات القيامية في الأدب والفن. وهي، في الواقع، تكمن في جذر كلمة النظام، كلما وردت في هذه المقالة.

    انتقلت صورة الليفياتان من الأساطير إلى السياسة بعد كتاب توماس هوبز في القرن السابع عشر، الذي وضع فيه تصوّراً يقوم على تنازل الناس عن الحق الطبيعي، الذي يخوّلهم أن يفعلوا في سبيل البقاء ما يحلو لهم، كشرط مسبق لقيام الدولة. وفي الوقت الحاضر تعني كلمة الليفياتان في المعاجم الغربية الدولة الشمولية.

    يمكن العثور في تلك الصور مجتمعة ـ وكلها مجازات إنسانية لما هو أبعد من المجرّات، وأصعب من دراكيولا، وأعقد من أسطورة الليفياتان ـ على مفردات بصرية تحيل إلى نظام يشبه حيواناً خرافياً في النـزع الأخير.

    مثلاً، أصوات القذائف، والدخان يتصاعد كالفطر الخرافي بين بنايات سكنية، ويحوم فوق مدنية تتعرّض للقصف. في هذا، مع تعديل طفيف، ما يعيد إلى الذهن زمجرة الحيوان الخرافي، والدخان الذي ينبعث من منخريه وفمه، والغبار الذي يتصاعد تحت حوافره. ويحيل مشهد طابور الدبابات والعربات المصفحة تحت غبش الصباح، وفي عتمة الليل، أو وراء ستارة الدخان، إلى الذراع المعدنية للحيوان الخرافي.

    ولكن هذه المشاهد تقليدية تماماً. فلنفكر في صور مركّبة، أي أكثر تعقيداً. ومنها ذلك المشهد الذي واظب التلفزيون الليبي على بثه في أيامه الأخيرة، وأعني مشهد “الساحة الخضراء” حيث نرى سيّارات تعبر الساحة، ورجال شرطة ينظمون حركة المرور، وبعض المارّة، وتحت هذه كله عبارة تقول: الساحة الخضراء الآن. كانت الثوار الليبيون قد سيطروا بالفعل على بعض أحياء طرابلس، لكن الساحة الخضراء، على شاشة التلفزيون، ظلت هادئة، ومسالمة، وشبه سياحية. كانت الصورة كاذبة، بطبيعة الحال، ولكنها في سياق آخر تشبه عين الحيوان الخرافي، وقد سقط على الأرض بعدما أثخنته الجراح، لكنه يرمقنا بنظرة ثابتة، وهادئة، كأنه لا يصدق ما أصابه.

    تكرر المشهد نفسه على شاشة التلفزيون السوري، بعد مقتل بعض كبار القادة الأمنيين، واندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، في بعض أحياء العاصمة دمشق. والاختلاف الوحيد أن المشهد السوري جاء من ساحة الأمويين، وتوسطت الشاشة عبارة تقول: ساحة الأمويين الآن.

    بمعنى آخر، كان الثوار السوريون على مسافة قصيرة من ساحة الأمويين، بينما “ساحة الأمويين” تشبه عيناً خرافية ترمق السوريين، والفضوليين في أماكن أخرى من العالم، بنظرة صامتة، كأن هذا كله مجرد وهم، طالما ظلت العين مفتوحة، وظل التلفزيون، قادراً على البث، أي على قيد الحياة. إذا عاش التلفزيون عاش النظام.

    ومن المشاهد المركبة المقابلات مع مواطنين “صالحين”، ومحللين “بارعين” يشيدون بقدرة النظام على دحر المؤامرة والمتآمرين. ومن هؤلاء، في الحالة الليبية، معتوه اسمه يوسف شاكير، قال مرّة إن طفلاً زاره في الحلم، ونصحه بضرورة أن يبول جنود العقيد على سلاحهم قبل استخدامه، لأنه مرصود، أي أصابته تعويذة شيطانية.

    وعلى القدر نفسه من العته في التلفزيون السوري شخص اسمه طالب إبراهيم، يجيد العربية أكثر من شاكير، ويحلل “الأزمة” مستعيناً بأبيات من الشعر، للوصول إلى نتيجة مفادها أن الانتصار في “الجيب” تقريباً، بفضل “الجيش العربي السوري”، وسبعة آلاف سنة من الحضارة السورية، وقدرة القيادة على إبطال التعاويذ الشيطانية للأميركيين والإسرائيليين وبعض العرب. يحيل هذا وذاك، في الذهن، إلى برهة سمتها الصدمة والذهول تسبق تحلل الوجه، وزحف التجاعيد، بقوّة ضوء النهار، والطعنة في القلب.

    وهذا كله يشبه اختلاجات تسري في جسد ذلك الحيوان الخرافي في ساعته الأخيرة. عمّا قليل ستكف الأطراف المعدنية عن الحراك. لا مزيد من نفث الدخان، ولا من “ساحة الأمويين” الآن. لم يحدث ما يشبه هذا في التاريخ العربي من قبل، ولن يفسّره سوى أسطورة تستعيد حيواناً أسطورياً كان حارساً لبوابة الجحيم.

    khaderhas1@hotmail.com

    * كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمع “الطائفة” في ذكرى “النصر الإلهي”: “اشتقنا لَجيرتك” يا “سيّد”!
    التالي المجلس الوطني السوري يوافق على مرحلة انتقالية تقودها شخصية من النظام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.