Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»المسؤولية الساحقة لحركة “حماس” في الكارثة الفلسطينية الثانية

    المسؤولية الساحقة لحركة “حماس” في الكارثة الفلسطينية الثانية

    0
    بواسطة جان ـ بيار فيليو on 18 أكتوبر 2025 شفّاف اليوم

    ترجمة “الشفاف”

     عانت القومية الفلسطينية دائماً من اختلالٍ في موازين القوى لصالح الحركة الصهيونية، ثم لصالح دولة إسرائيل. ومع ذلك، يصعب تبرئة بعض القادة الفلسطينيين من المسؤولية عن الكارثتين التاريخيتين: “نكبة” عام 1948، التي شهدت نزوح أكثر من نصف السكان العرب في فلسطين، والكارثة الجارية حالياً في قطاع غزة الذي أصبح مدمّراً بالفعل.

    في الحالتين، وَضعت حركات فلسطينية تخوض صراعاً مع فصائل فلسطينية أخرى مصالحَها الحزبية فوق المصلحة الوطنية التي ادّعت الدفاع عنها. وفي كلتا الحالتين، ارتكبت أكثر من مجرد  خطأً استراتيجياً فادحاً وليس مجرّد جريمة: الحاج أمين الحسيني حين تحالف مع النازية عام 1941، وحركة حماس عندما ارتكبت مجزرة 7 أكتوبر 2023.


    من الحسيني إلى “حماس”

    في عام 1917، تعهّدت المملكة المتحدة بدعم «إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين»، ثم حصلت بعد ثلاث سنوات على انتداب من عصبة الأمم على ذلك الإقليم العثماني السابق.


    كانت الأغلبية الساحقة، بنسبة 90%، من السكان، من العرب الذين رفضوا بشدة ما اعتبروه سلباً لأرضهم.


    ولتفادي معارضتهم، أنشأت السلطات البريطانية عام 1921 منصب «المفتي الأكبر للقدس»، ومنحته للحاج أمين الحسيني.

    وبذلك، نجحت بريطانيا في تقسيم الحركة الوطنية الفلسطينية، أولاً عبر حصرها في بُعدها الإسلامي، ثم عبر تأجيج العداء بين أنصار الحسيني وخصومه من آل النشاشيبي.


    وقد ساهمت تلك المناورات في سحق الثورة العربية (1936–1939).


    ونُفي الحسيني عام 1937، ثم وضع نفسه عام 1941 في خدمة أدولف هتلر، في وقت كانت الأغلبية الفلسطينية تؤيد الديمقراطيات الغربية ضد دول المحور.

    ومع ذلك، عاد الحسيني الحاقد عام 1945 ليتصدر المشهد الوطني الفلسطيني، مُقصياً منافسيه بخطابه المتطرف.


    ولم يكتفِ بتلويث القضية الفلسطينية بسمعته السيئة، بل رفض أيضاً خطة تقسيم فلسطين عام 1947 إلى دولتين، يهودية وعربية، ما عجّل بنشوب صراع كارثي على الشعب الفلسطيني.

    التشابه مع الإسلاميين في غزة

    المقارنة هنا لافتة مع الإسلاميين في قطاع غزة، الذين ساعدهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 على حساب القوميين في منظمة التحرير الفلسطينية.


    ثم انتقل هؤلاء الإسلاميون إلى النقيض عام 1987 بتأسيس حركة “حماس”، التي أعلنت التزامها بتدمير إسرائيل، في حين كانت منظمة التحرير قد تعهدت بالاعتراف بإسرائيل، فاتحةً الباب أمام «حل الدولتين».
    وبلغ الانقسام الفلسطيني ذروته عام 2007، عندما استولت حماس على غزة، بينما بقيت السلطة الفلسطينية، باسم منظمة التحرير، تدير أجزاءً من الضفة الغربية.

    حماية “حماس” بدلاً من إنقاذ غزة

    رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تولى الحكم بين 2009 و،2021 ثم منذ 2022، عمل بكل ما أوتي من قوة على تعميق الهوة بين غزة المحاصَرة من جميع الجهات، والضفة الغربية المُعَرَّضة للاستيطان.


    لكن “حماس” وجّهت في 7 أكتوبر 2023 الضربة الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.


    وقد سَعت الحركة من خلال تلك المجازر إلى إزاحة منظمة التحرير «الداعية لحل سلمي» من قيادة المشروع الوطني الفلسطيني.
    وكانت تدرك أن الرد الإسرائيلي سيكون مدمراً، وقد استعدت لذلك بحماية جهازها العسكري والسياسي، من دون أي اعتبار للسكان المدنيين الذين تُركوا بلا دفاع.

    لذلك تحولت الحملة الإسرائيلية بسرعة إلى تدمير غزة بدلاً من تدمير “حماس”، التي استفادت، بالمقابل من تصفية المجتمع المدني الفلسطيني من الجامعات والجمعيات والمؤسسات الثقافية التي كانت تشكل توازناً مع هيمنتها.


    أما نتنياهو، فقد خدم مصالح “حماس” بشكل غير مباشر عبر رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، لأنه يريد منع إحياء حل الدولتين.


    غياب الأفق السياسي

    إن غياب أي أفق سياسي جعل من “حماس” المحاورَ الفلسطيني الوحيد لإسرائيل بشأن غزة، حتى وإن كان ذلك في إطار مفاوضات غير مباشرة بوساطة قطر، وبمشاركة الولايات المتحدة ومصر.


    وبهذا الشكل، تظل الحركة الإسلامية في قلب المشهد الفلسطيني، رغم مقتل معظم قادتها السياسيين والعسكريين واستبدالهم بعناصر أكثر تشدداً.

    وكون المفاوضات تتركز على تبادل الأسرى والرهائن دون التطرق إلى مستقبل غزة، يمنح مزيداً من القوة للمتشددين داخل حماس.
    وقد عبّر أحد ناطقيها في قطر، في مايو الماضي، بوضوح عن لا مبالاتهم المروّعة بمعاناة شعبهم حين قال:

    «بطون نسائنا ستنجب أطفالاً أكثر من أولئك الذين استشهدوا».

    ذلك التصريح الاستفزازي أثار احتجاجات عفوية في غزة ضد حماس، لكنها سُحقت سريعاً تحت وابل القصف الإسرائيلي المتواصل.

    دروس من الماضي

    عندما حاصرت القوات الإسرائيلية منظمة التحرير في بيروت صيف 1982، وافقَ زعيمُها ياسر عرفات على مغادرة المدينة مع مقاتليه الذين كانوا يُعدّون بالألوف لإنهاء معاناة المدنيين.

    أما “حماس”، فإنها بعد نحو عامين من إشعالها للصراع الحالي، ما زالت تُقدّم مصالحها الحزبية على حساب شعب يحتضر.

    لا شك أن حكم التاريخ سيكون قاسياً على الإسلاميين الفلسطينيين، لكن في الوقت الراهن،
    فإن الذين يموتون هم نساءُ غزة وأطفالها ورجالها.



    أستاذ جامعي في معهد العلوم السياسية – باريس

    L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“نظام الرِّقّ في كيرالا” لـ”فينيل بول”: تواطؤ الاستعمار مع التقاليد الاجتماعية
    التالي حسن الرفاعي، آخر الجمهوريين
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.