Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إندونيسيا بين قوى التحديث وقوى التخلف

    إندونيسيا بين قوى التحديث وقوى التخلف

    0
    By د. عبدالله المدني on 27 December 2019 منبر الشفّاف

    الحالة الأندونيسية حالة نموذجية للصراع ما بين قوى التحديث والقوى المتشددة

    كان الإعتقاد السائد في إندونيسيا أن مشاكل البلاد تكمن في الديكتاتورية السوهارتية، بمعنى أنّ التخلص منها سوف يفتح الأبواب أمام الإرتقاء والنهوض. نسي أصحاب هذا الرأي أن دول الشرق الأقصى ــ باستثناء اليابان ــ حققت نهضتها المشهودة في ظل أنظمة حكم ديكتاتورية تراوحت ما بين عسكرية قمعية (كوريا الجنوبية) ومدنية رحيمة (سنغافورة). كما غاب عنهم أن السوهارتية نجحت خلال 30 عاما من القبضة الحديدية في خلق ما يسمى بالدولة العميقة التي لا يمكن التخلص من رموزها وآثارها بين ليلة وضحاها، بدليل أن مشاكل البلاد لا زالت باقية على حالها ــ بل في حالة تفاقم ــ رغم تبدل الحكومات والوجوه السياسية عدة مرات خلال العقدين الماضيين.

    اليوم، وبعد مرور نحو عقدين من سقوط نظام الجنرال سوهارتو، تواصل أندونيسيا تجربتها الديمقراطية التي كان آخر شواهدها الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في أبريل من العام الجاري والتي منح فيها الشعب صوته مجددا للرئيس “جوكو ويدودو” كي يحكم لفترة رئاسية ثانية تنتهي في العام 2024.

    ومن نافلة القول أنّ ويدودو يواجه تحديات جمة في سبيل بلوغ الأهداف التي وضعها لبلاده وعلى رأسها تحقيق نمو إقتصادي لا يقل عن 7 بالمائة، وضرب أوجه الفساد والمحسوبية المتواثرة من عقود سابقة، وإحداث إصلاحات جذرية في الجهاز البيروقراطي المنيع، ومعه الجهاز القضائي المخترق من ذوي النفوذ، وهما جهازان ما برحا يقفان عائقا أمام تحقيق قفزات إقتصادية مشابهة لتلك التي حققتها الدول الآسيوية المجاورة لأندونيسيا.

    وإذا كانت هذه الأهداف معلنة ويجرى الحديث عنها على رؤوس الأشهاد من غير مؤاربة، بل يسعى الرئيس إلى تنفيذها من خلال إحاطة نفسه بمجموعة من الشباب من ذوي الكفاءات العلمية والخبرات العملية في مجالي الإبتكار والتطوير والثورة الرقمية (على نحو ما حدث مؤخرا حينما سمى 12 من الشباب الموهوبين ممن تراوحت أعمارهم ما بين 25 و35 سنة ليكونوا ضمن فريقه الاستشاري، وأردف قراره باطلاق تغريدة قال فيها إنه سيجتمع بهم كل يوم إنْ دعتْ الحاجة وليس كل شهر، إضافة إلى منحه 18 حقيبة وزارية في حكومته الجديدة المؤلفة من 34 وزيرا لشخصيات جديدة غير تقليدية) فإن الحديث عن ضرب قوى التشدد والتطرف، يجري بحذر شديد نظرا لحساسية الموضوع في مجتمع يمكن وصفه بالمؤدلج كنتيجة لتغوّل بعض القوى الدينية في مفاصله الحيوية منذ تدشين عملية التحول الديمقراطي والسماح بالحريات السياسية بعد سقوط نظام الديكتاتور سوهارتو في عام 1998.

    الأمر الآخر المُحبط لخطط الرئيس ويدودو هو أنه في الوقت الذي قرر فيه الرجل الإعتماد في خططه الإصلاحية على القوى الشبابية المؤهلة الصاعدة، قرر فيه نائبه “معروف أمين” المحسوب على التيار الإسلامي (يشغل إلى جانب منصب نائب رئيس الجمهورية رئاسة أعلى هيئة دينية في البلاد ممثلة بجمعية العلماء الأندونيسيين) إحاطة نفسه بفريق عمل مضاد مكون من الساسة القدامى التقليديين من بقايا الحقب السياسية السابقة لضمان ديمومة مصالح فئوية وجهوية. وغني عن القول أنّ هذا المنحى لا يترك لويدودو فرصة للتقدم خطوة في مشروعه التحديثي الهادف إلى الإرتقاء بأندونيسيا ولو بصورة نسبية.

    يعرف ويدودو يقينا أن نجاحه في فترته الرئاسية الثانية يعتمد كثيرا على التخلص من آفة التشدد والتطرف التي أبتليت بها إندونيسيا منذ إنتهاء حرب الجهاد في أفغانستان وعودة من ذهب من مواطنيه إلى تلك الديار ثم عاد ليروج لأفكار ومفاهيم لم تكن شائعة على نطاق واسع في الأرخبيل الإندونيسي. ويعرف أيضا أن تلك المفاهيم تشكل معضلة وعائقا أمام إستتباب الأمن والإستقرار في بلاده وبالتالي يضر بصورة أندونيسيا كملاذ آمن للإستثمارات الأجنبية ومصدر جذب سياحي، خصوصا في ظل التقارير القائلة بأن مخلفات تنظيم داعش وأخواته تنظر إلى منطقة جنوب شرق آسيا ــ تحديدا إندونيسيا بسبب طبيعتها الجغرافية ــ كمكان جديد لنقل أنشطتها التخريبية.

    ومن هنا يمكن معرفة دوافع قرار ويدودو مؤخرا بتعيين عدد من الرموز العسكرية والأمنية القديمة في حكومته من أمثال منافسه في آخر إنتخابين رئاسيين الجنرال المتقاعد “بروباو سوبيانتو” صهر سوهارتو السابق وقائد قواته الأمنية الخاصة كوزير للدفاع، ناهيك عن إستدعاء كل من الجنرال المتقاعد “فخرالله راضي” والرئيس السابق لجهاز الشرطة “تيتو كارانافيان” وتعيينهما كوزير لشؤون الأديان ووزير للداخلية على التوالي.

    والحال أنه يمكن إعتبار الحالة الأندونيسية هذه حالة نموذجية للصراع ما بين قوى التحديث والبناء التي يقودها ويدودو، والقوى المتشددة المتمسكة بأيديولوجيات عفى عليها الزمن. ولعل الأيام المقبلة ستثبت إنْ كانت الفئات الشبابية المتعلمة والمدعومة من الرئيس قادرة على تنفيذ طموحاته وبرامجه والوقوف في وجه رموز التيار الديناصوري العتيق ومعهم وزراء الحكومة العواجيز، أم لا؟

    Elmadani@batelco.com.bh

    *استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIsrael’s next underground war
    Next Article الفساد.. والمحاباة السياسية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    • الحقائق و”الأساطیر” في الأزمة المالیة اللبنانیة 9 July 2025 سعد أزهري
    • قاعدة نورخان الجوية وأهميتها لواشنطن 9 July 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz