أعجبتني هذه الرسالة لأنها محقة! المسيحيون “بيستاهلوا” كلام أحمد ياسين، وأكثر! بعض المسيحيين يركب على فرسه مطالباً بـ”حقوقه” المزعومة، وكأنه “انتزعها” في معركة ما.. ! وينسى أنه “الأول بين متساويين” فقط.. برضى الطوائف الأخرى! ثم يأتي جنرال “أمّي” ليطالب بحقوق الرئاسة المارونية التي لم ثفرّط بها سوى نذالته هو! كان حرياً بالدكتور أحمد ياسين، الذي لا نعرفه، أن يتحدث ليس فقط عن فؤاد شهاب بل وعن ميشال سليمان، وخلفه القهوجي، اللذين انبطحا أمام وكيل الإيرانيين إما للوصول إلى رئاسة وهمية، أو لنهب خيرات البلد، بما فيها “حصة” في مرفأ بيروت الذي تمّ تسليمه للحزب الإيراني؟ أو تفنيصة “أوعا خيّك” التي أوصلت “المرؤوس” ميشال عون إلى بعبدا؟
“فعل الندامة” فريضة مسيحية، أيضاً!