Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»روسيا البوتينية تخلط أوراق العالم

    روسيا البوتينية تخلط أوراق العالم

    0
    By د. عبدالله المدني on 4 March 2022 منبر الشفّاف

    بقرارها غزو أوكرانيا المسالمة، خلطت روسيا البوتينية أوراق عالم مضطرب أصلاً واقتصاديات لم تفِق بعد مما تسببت به جائحة كورونا من انهاك وضمور.

     

    ارتفاعات في أسعار النفط، وانقطاع صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، وخسائر في أسواق الأسهم، وصعود أسعار الدولار الأمريكي وانهيار الروبل الروسي، وعقوبات على كيانات وشخصيات روسية، وحرمان موسكو من التكنولوجيا الغربية المتطورة، وخراب ودمار في البنية التحتية الأوكرانية، واضطراب في العلاقات الدولية والمواصلات العالمية. هذه فقط أمثلة أولية بسيطة لنتائج الغزو.

    غير ان الأوضاع حبلى بالمزيد من الآثار المدمرة، خصوصا إذا ما كان في جعبة قادة الكرملين مخططات سرية أخرى لتنفيذ ما يرونه حقا أمنيا واستراتيجيا من حقوق بلادهم الطامحة لإستعادة أمجاد زمن سوفيتي غابر، ودور عالمي مواز لدور الولايات المتحدة الأمريكية.

    جملة القول أن العالم يمر بمنعطف خطير غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقد يتطور الأمر بصورة أسوأ من كل التصورات والاحتمالات في حال إقدام قوى أخرى على الإحتذاء بما فعلته روسيا البوتينية. وهذه القوى، بطبيعة الحال، كثيرة ولم تخف يوما تطلعاتها لجهة غزو جاراتها المسالمات تحت ذرائع عديدة كالحق التاريخي والجغرافي، وضرورات الأمن القومي، وعودة الفرع إلى الأصل، واجتثاث الحركات الانفصالية وغيرها.

    وبعبارة أخرى فإن ما حدث لأوكرانيا في غمضة عين وأمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي قد يغرى بكين باستعادة تايوان، وإيران بضم أذربيجان أو العراق، وكوريا الشمالية بشن حرب على كوريا الجنوبية مثلا. أما الآثار المدمرة لمثل هذه التحركات والقرارات على مستقبل الشعوب وأمنها ورفاهيتها فلا قيمة لها، بل تهون في سبيل تحقيق “تطلعات القائد الملهم” أو “تمريغ أنف العدو في الوحل” او الانتقام من “الشيطان الأمريكي“. ولا بأس بإضفاء نعوت ذات جاذبية لدى البسطاء على الحدث  مثل “النصر الإلهي“، أو“أم المعارك” أو“القرار التاريخي“.

    ما يعنينا هنا هو أنه منذ أندلاع أزمة أوكرانيا، قبل تطورها إلى حرب وقصف وغزو مسلح، لم يـُكتب سوى القليل جدا حول آثارها وتداعياتها المحتملة على دول الشرق الأوسط العربية. صحيح أن الأخيرة بعيدة نسبيا عن ساحة الحرب، إلا أن الصحيح أيضا هو تداخل مصالح الشعوب والأمم في عالم لم تعد فيه الجغرافيا السياسية حائلة دون تأثر دولة بما يقع في أخرى. فعلى سبيل المثال كانت لعملية غزو أوكرانيا آثار ايجابية على الدول العربية المنتجة للنفط تجسدت في ارتفاع سعر برميل البترول إلى حدود لم تشهده منذ سنوات طويلة، لكن في المقابل من المحتمل بل من المؤكد أن تتضرر الاتفاقيات التجارية والاستثماراتية والدفاعية التي أبرمتها بعض الدول الخليجية مع أوكرانيا.

    من ناحية أخرى، نجد أن الحدث الأوكراني ساعد في زيادة الطلب على واردات الغاز من بعض الدول العربية المصدرة له مثل قطر ومصر لتعويض نقص امدادات الغاز إلى أوروبا جزئيا، لكن، في المقابل، قد تعاني بعض الدول العربية مثل مصر ولبنان ودول شمال أفريقيا العربية من نقص القمح في أسواقها، خصوصا إذا ما كانت تعتمد في وارداتها من هذه السلعة الغذائية على أوكرانيا أو روسيا اللتين تمثل صادراتهما من القمح نحو 30 بالمئة من السوق العالمية (يستورد اليمن وليبيا مثلا 22% و40% على التوالي من اجمالي استهلاكهما من القمح من أوكرانيا التي صعدت في العقد الأخير إلى احتلال المرتبة الثالثة عالميا في انتاج القمح والمرتبة الرابعة في انتاج الذرة)، وبطبيعة الحال فإن البدائل متوفرة في استراليا وكندا والولايات المتحدة، لكنها مكلفة سعرا وشحنا. إلى ذلك فإن التأثيرات السلبية للحدث قد تطول قطاع السياحة في دول عربية مثل مصر والمغرب وتونس التي يعتمد قطاعها السياحي بنسب متفاوتة على السياح القادمين من أوكرانيا وروسيا. ففي مصر مثلا يشكل نسبة السياح الروس والأوكرانيين نحو 40% من إجمالي السياح القادمين إليها من أوروبا، وقد لوحظ أن نسبة حجوزاتهم الملغاة وصلت إلى 35%، ما يعني العودة إلى الأوضاع التي عانى منها القطاع السياحي خلال العامين الماضيين جراء تفشي وباء كورونا.

    ما يجب الانتباه له ايضا هو أن الولايات المتحدة وحليفاتها الأوربيات عازمة على استخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح للتعامل مع روسيا، وهذا من شأنه أن يفسد على موسكو مبيعاتها من النفط، فلن تجد أمامها سوى الأسواق الصينية لتسويق خامها بطرق ملتوية كما تفعل طهران، الأمر الذي قد يؤثر نسبيا على كميات النفط التي تستوردها بكين من دول الخليج العربية.

    بعيدا عن الآثار الاقتصادية للغزو على الدول العربية، هناك الآثار السياسية. فعدا أن الأقطار العربية ستجد نفسها مجبرة على اتخاذ مواقف شديدة الحذر وتبني سياسات حيادية كيلا لا تخسر أحد طرفي النزاع (روسيا والغرب)، فإنها ستواجه صعوبات في حلحلة بعض الملفات العربية كملفي سوريا وليبيا بسبب غياب الحد الأدنى من التفاهم الروسي ــ الغربي حول القضايا الاقليمية. هذا ناهيك عن احتمال توجيه دفة معظم المساعدات الانسانية الدولية الطارئة صوب مناطق النزاع في أوكرانيا، وبالتالي حرمان المنكوبين في مناطق الصراع في اليمن وسوريا أو في مخيمات النازحين السوريين في الأردن وتركيا من جزء من هذه المساعدات، ما قد يؤدي إلى المزيد من حالة عدم الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article(Republished) U.S. Syria Policy Could Be Linchpin to Global Stability
    Next Article عواقب استرضاء أعداء الديمقراطية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”! 6 July 2025 الشفّاف
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    • ماذا يجري في مرفأ بيروت؟ 4 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz