تكهّن موقع « ديبكا » الإسرائيلي بأن وصول ٥٠٠جندي أميركي، سيلحقهم ٥٠٠ آخرون، إلى السعودية، وتمركزهم في « قاعدة الأمير سلطان بن عبد العزيز » التي تقع إلى الشرق من الرياض، يعود إلى معلومات إستخبارية أميركية تفيد بأن الميليشيات الشيعية العراقية تنوي تصعيد مشاركتها في الردود الثأرية التي ستقوم بها إيران ردّاً على العقوبات الأميركية.
وكانت طليعة القوات الأميركية، ومعها عدد من بطاريات « باتريوت » المضادة للطائرات والصواريخ، قد وصلت إلى الرياض بعد يوم من إعلان الحوثيين اليمنيين أنهم شنّوا هجوماً جديداً بالطائرات المسيّرة ضد مطار « جيزان » الواقع في جنوب السعودية.
ويضيف الموقع الإسرائيلي أن « الميليشيات » الشيعية التابعة لإيران يمكن أن تشنّ هجمات بطائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات ضد السعودية، أو حتى يمكن أن تشنّ هجمات صاروخية عبر حدود العراق مع السعودية.
ويضيف الموقع الإسرائيلي « نقلاً عن مصادر عسكرية ومن الإستخبارات، أن تمركز التعزيزات الأميركية قبالة حدود السعودية مع العراق يستبق استعدادات طهران لاستخدام العراق كمنصة رئيسية لهجماتٍ يقوم بها « وكلاؤها » ضد أهداف أميركية وأهداف في الدول المتحالفة مع أميركا. » ويلفت الموقع إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو يفكّر بإقفال السفارة الأميريكة في بغداد، وإخلاء الديبلوماسيين الأميركيين من البلاد.
وينتهي موقع « ديبكا » إلى أن « مصادر أخرى تتوقع أن تشمل الهجمات الإيرانية “بالوكالة” هجمات ضد إسرائيل يكون العراق مصدرها.
هل قصفت إسرائيل قاعدة “الحشد”؟
حول هذه النقطة الأخيرة، زعم موقع “العهد” التابع لحزب الله أن القصف الجوي الذي طال مقرات تابعة لقوات الحشد الشعبي العراقي في ناحية” أمرلي” التابعة لمحافظة صلاح الدين (تكريت) تم بثلاثة رؤوس حربيه حوامة، من طراز (هاروب Harop) أسرائيلية الصنع.
والغريب أن موقع “برس تي في” التابع للحرس الإيراني نقل خبر “العهد” ولكنه أضاف عليه “تفصيلاً ملفتاً” وهو أن ميليشيات الحشد تعرّضت للقصف حينما كانت تستعد لتأمين حماية الحجاج مع اقتراب موسم الحج إلى مكة! وتكهّن الموقع “الحَرَسي” بأن الهجوم الإسرائيلي المزعوم يمكن أن “يُسرّع” بفتح “الجبهة الشمالية”، أي جبهة حزب الله، ضد إسرائيل!