Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تغيير عقول الإدارة

    تغيير عقول الإدارة

    0
    By عبدالله محمد العفاسي on 6 March 2022 منبر الشفّاف

    أيّاً يكن ما سينجلي عنه غبار الحرب في أوكرانيا، ثمّة حقيقة تشكّلت في عالم الأزمة، وهي أنّ النفط استعاد حضوره الإستراتيجي، ولا بدّ لذلك أن ينعكس بشكل ما على السياسة المالية المحلية.

     

    انهارت أسعار النفط عام 2020 من مستويات ما فوق مئة دولار للبرميل إلى أدنى مستوى قرب 16 دولاراً.

    وكان لذلك الحدث تأثير عميق في ميزانيات الدول النفطية، ومن ضمنها الكويت التي بدأت تعاني من عجز متصاعد في ميزانيتها آخر 7 سنوات، حتى وصل مستويات تاريخية العام المالي الماضي مع تسجيله معدلات بلغت 10.8 مليار دينار.

    وأثناء ذلك، بدأنا نسمع عن تدهور مستويات السيولة في الاحتياطي العام وأن المبالغ المتوافرة قد لا تكفي رواتب الشهر المقبل، وتعطلت منظومة دفع الاستحقاقات وآخرها مكافأة الصفوف الأمامية لأكثر من سنة، وبالطبع بدأ الجميع يستشعر انتهاء دولة الرفاه معززين بتصريحات كبار المسؤولين في الدولة.

    وفي غبار الفوضى السياسية والمالية التي مرت بها الكويت خصوصا آخر 5 سنوات، افتقد الناس الشعور بالأمان المالي للمرة الأولى منذ اكتشاف ثروة النفط، لا سيما بعد أن تحوّلت الميزانية العامّة من تحقيق فوائض متتالية كان يخصص منها 10 في المئة، ووصلت 20 في المئة، لصالح « الأجيال المقبلة »، إلى مرحلة عجز توقف معها تعزيز مستقبل الأجيال وكذلك حماية شبكة دعم المواطنين بالوقت الحاضر، للدرجة التي لم يجد فيها بعض المسؤولين مانعاً من استخدام عبارات مخيفة نقلوا من خلالها استشعارهم بالخطر الممزق بالكويت لجهة عدم اطمئنانهم لوضع السيولة العامة حتى أن أحدهم تفرد بالمقولة المشهورة «السكين وصل العظم».

    ومع عودة أسعار النفط التاريخية وكسر حاجز 110 دولارات في الأيام الأخيرة، ومع التوقعات المتفائلة باستمرار صعود أسعار الذهب الأسود الفترة المقبلة بتحقيق مزيد من الارتفاعات التي قد يصل معها إلى 150 دولاراً حسب توقعات دولية، لا بد أن تتبنى الحكومة أجندة مغايرة تتّسق مع المتغيرات التي طرأت على أسعار النفط.

    وهذا يعني حكماً استثمار الفوائض المحققة والمرتقبة بآليات عمل وإستراتيجيات مختلفة عن السنوات الثلاثين الماضية إلى أن تضمن الجهود المبذولة تحقيق الأمان المالي للدولة وللمواطنين ومستقبلهم.

    وهذا يحتاج بالطبع إلى عدم تبديد الفرصة التي قد لا تتكرر مستقبلاً إذا عدنا إلى منحنى الهبوط مجدداً في حال تصالحت مصالح الدول الكبرى التي تكافح من أجل منع صعود النفط وتسعى للسيطرة على حريق أسعاره.

    وقد لا يعد سراً القول إنه آن الأوان للاستفادة من أسعار النفط التاريخية بتوجيهها نحو بناء حقيقي لمستقبل لا نهرع فيه من اضطرابات أسواق النفط وتقلباتها، وهذا يحتاج مبدئياً لإعادة صياغة الأولويات الحكومية، على أن تكون استثمارية أكثر ما هي استهلاكية كما اعتدنا.

    وباختصار، وبعيداً عن أي تعقيد، يتطلب ذلك عقولاً حكومية نضمن معها القدرة على تحسين كفاءة إدارة أموال الاحتياطي العام، وإنفاقها في أوجه صرف مستحقة خصوصاً نحو التنمية بمفهومها الشامل ومنها البشري. فتغير أسعار النفط واستعادة وهجه يتطلب تغيير العقول المديرة للثروة، وتفنيش معطلي التنمية، بما ينسجم مع تداعيات تجربة تردي أسعار النفط المريرة التي طالت جيب كل مواطن.

    الخلاصة:

    شهدت السنوات الأخيرة عوامل متغيرة، تضمنت إنشاء ودمج وإلغاء هيئات وإعداد دراسات وبحوث ووضع خطط وإستراتيجيات، وبرامج عمل للحكومة. كل ذلك عوامل متغيرة لم تغير من واقعنا المعاصر شيئاً، ولا يزال خلال تلك السنوات كلها عامل واحد ثابت لم يتغير، وهو عقلية الإدارة، لذلك لن نستطيع الارتقاء في التعليم والصحة والاقتصاد باستمرار هذه العقليات، والحل يكمن في تغييرها. فالقطبة المخفيّة في الموازنة العامة وعقلية مدرائها التقليديين خلال السنوات الماضية والتي لم تعد تناسب الواقع ومتطلبات المستقبل لا تبدو في تضخم النفقات العامة فحسب، بل أيضاً في طريقة وعقلية إدارة الإيرادات على نحو أمثل، يضمن استدامة تنمية شعب يقارب تعداد مواطنيه مليوناً ونصف المليون نسمة.

    *عبدالله العفاسي، كاتب كويتي، وكيل وارة التجارة سابقاً

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمحنة الدكتور مصطفى علوش
    Next Article أهمية أن تكون أشقر وبعيون زرقاء
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz