Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»العدالة لبيروت ولبنان: إسقاط السلطة المتواطئة وعزل حزب السلاح!

    العدالة لبيروت ولبنان: إسقاط السلطة المتواطئة وعزل حزب السلاح!

    0
    By رضوان السيّد on 18 August 2020 شفّاف اليوم

    في 4 آب جرى أمران هائلان وفظيعان: تدمير المرفأ وثلث مدينة بيروت بشراً وحجراً، وتهجير المسيحيين من المدينة!

     

    أما المسيحيون الأرثوذكس، فهم موجودون بالمدينة من أزمنةٍ سحيقة. وأما الطوائف المسيحية الأُخرى، فجاءت إلى بيروت تباعاً على مدى أكثر من قرنين. وخلال تلك المدة، تجذّر العيش الإسلامي – المسيحي في بيروت، وقامت المدينة الحديثة التي أنشأ ناسها وروّادها الدولة الحديثة، ومدارسها، وجامعاتها، ومصارفها، ومستشفياتها، ومرفأها، ومطارها، ومجتمعها، وثقافتها الحرة والمزدهرة.

    يخبرنا المؤرخّون أنه في القرن العاشر الميلادي شاع على ألسنة أهل غرناطة الأندلسية التي قام فيها عيشٌ إسلاميٌّ – مسيحيٌّ زاهر، قولٌ سائر: هواء المدينة يجعل المرءَ حرّاً! وما عرف العرب (وأكاد أقول: ولا العالم) في القرن العشرين حاضرةً للعيش المشترك والإنساني والمتقدم مثل بيروت وازدهارها وحريّاتها. قال لي الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي وقد زرتُه في منفاه بمدريد في ثمانينات القرن العشرين ومضينا معاً إلى غرناطة حيث ردّدتُ على مسامعه مقولة الغرناطيين القدامى: “دع عنك التاريخ يا رجل، واذكر بيروت. فلا هواء للحرية في عالم اليوم إلاّ في بيروت، ولذلك غزاها الصهاينة!”.

    إنّ التدمير الثالث لمدينة بيروت (1982، 2008، 2020) روحاً وعمراناً، وروحاً قبل العمران، ارتكبته السلطة التابعة والمتواطئة، وحزب السلاح. ولدينا الآن وفي شهر آب بالذات مناسبتان أو استحقاقان لبيروت ولبنان: مواجهة الدمار الذي نزل بمرفأ بيروت وإنسانها وعيشها الواحد في 4 آب ونهوض العالم لنجدتها وإغاثتها، وموعد صدور الحكم من المحكمة الدولية الخاصة في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري اليوم 18 آب.

    في قضية الاغتيال الشائن، حزب السلاح معنيٌّ بشكلٍ مباشر. فكلّ الذين يصدر الحكم بحقّهم هم من فريق حزب السلاح. وفي قضية اغتيال بيروت للمرة الثالثة، فإنّ الجريمة مزدوجة وتقع مسؤولياتُها على السلطة التابعة لحزب السلاح والمتواطئة معه على تخريب البلاد والنظام والعيش المشترك لبيروت ولبنان – وعلى الحزب قبلها ومعها الكاره لبيروت وأهلها –  وعيشها المشترك، والمستولي على مرفئها، ومطارها، ومرافقها، وحدودها البحرية والبرية والجوية!

    اللبنانيون، وبسبب كثرة المصائب التي انصبّت على رؤوسهم، يردّدون دائماً أنّ العرب والعالم تركوهم! وكيف يصحُّ هذا وها هو العالَم بدوله الكبرى يحضر لنجدة بيروت ولبنان للمرة الرابعة أو الخامسة خلال عقودٍ قليلة. نعم، تحضر اليوم في بحر بيروت ومطارها، بوارج وسفن وطائرات خمس دولٍ كبرى أربعٌ منها أعضاء في مجلس الأمن الدولي: الألمان موجودون أصلاً ويتزايد حضورهم للإغاثة. وأتى الفرنسيون، والروس، والبريطانيون، والأميركيون. وهؤلاء أنفسهم هم الذين كانوا وراء صدور القرارات الدولية بمجلس الأمن لحماية لبنان (1559، 1595، 1680، 1701)؛ باعتبار أنّ ما وقع، وكان يقع في هذا البلد وعلى هذا البلد “يهدّد الأمن والسلم الدوليين”!

    حزب السلاح غاضبٌ، وقد قال زعيمه المعصوم لمسلَّحيه: احتفظوا بغضبكم، فسنحتاج إليه! من الذي ينبغي أن يغضب؟ المقتولون أم القتلة؟ والمجرمون أو الضحايا الأبرياء؟ والذين خربت بيوتهم أم الذين تسبّبوا في خرابها؟!

    هم غاضبون لأنّ الصوت ارتفع ضدَّ جرائمهم، ولأنّ أساطيل العالم الكبير جاءت للنجدة والإنقاذ. وحده وزير الخارجية الإيراني، منزعج من التدخّل الأجنبي كما قال! أوَ ليس الميليشيا التي أنشأتموها و”المحور” الذي ألحقتمونا به تدخُّل، ما عرفنا في تجربتنا معه غير الخراب؟

    أيها البيروتيون!

    إنّ هؤلاء جميعاً يأتون لمساعدتنا في وجه الخراب وضياع الدولة وعيش الناس، ولا يخجل « ظريف » وغيره عندما يقفون ضد قيام حكومةٍ حقيقيةٍ وغير مُسَيطًرٍ عليها في البلاد: لإغاثة البشر، وإعمار ما تهدَّم، وإيقاف الانهيار الاقتصادي. وكلُّ ذلك بمساعدة المجتمع الدولي وأمواله وجنوده الذين يقفون مع جنودنا على الحدود مع العدو، بعد أن تناهبَ أموالَنا واستقرارنا وحياة أبنائنا الفساد والسلاح، والسلاح والفساد، من جانب ميليشيا السلطة ومافياتها!

    إنّ الإغاثات ضروريةٌ لحياة الناس. لكنها ليست كافيةً أيها الدوليون. إذ سبق لكم وللعرب أن عمّرتم وساعدتم، ثم جاء الغزاة المسلَّحون فدمَّروا ما بنيتم. لا بدّ من تطبيق القرارات الدولية التي أصدرتموها، وبخاصةٍ القرارات 1559، و1680 و1701 بعد أن نُفِذَ بصدور الحكم على قتلة الرئيس الحريري، القرار 1595، لكي تنتهي نهائياً غلبة السلاح وشروره.

    ولا بدّ من إسقاط السلطة المتواطئة. فهي ما سلَّمت الدولة للمسلّحين فقط، بل وتحالفت معهم في سلب أموال اللبنانيين وحرياتهم، وتمتعت بحمايتهم من غضب الناس على تدمير عيشهم!

    العدالة لبيروت ولبنان تكون بإسقاط اللبنانيين لسلطة الفساد والتفرقة بين اللبنانيين وتدمير عيش مسيحيي بيروت ومسلميها. حكم المحكمة الدولية ملزم للسلطة اللبنانية. وقد أنفقت عليه الحكومات المتعاقبة من المال العام. والتنكّر للحكم وعدم العمل على تطبيقه، ينعكس مزيداً من فقد الشرعية الوطنية والدولية. لقد انتهت هذه السلطة، وينبغي إزالتها بدون تردّد.

    والعدالة لبيروت ولبنان تكون بنزع سلاح الميليشيا المسلحة، من طريق جبهةٍ وطنيةٍ عريضة، يقف معها المجتمع الدولي والمجتمع العربي لتطبيق القرارات الدولية.

    البطريرك الراعي حمل راية النهوض الوطني بالدعوة لتحقيقٍ دولي في جريمة تدمير بيروت، وتغيير السلطة الفاسدة والمتواطئة في انتخاباتٍ مبكّرة، والإقبال على النضال من أجل تطبيق الدستور لحفظ الشراكة المسيحية – الإسلامية، وتحييد لبنان عن النزاعات والمحاور.

    فليكن خطاب البطريرك هو البرنامج للجبهة الوطنية من أجل إنقاذ لبنان.

    نعم لإسقاط سلطة التواطؤ والفساد، والخروج على الدستور، وعلى القرارات الدولية.

    ونعم لعزل حزب السلاح، والامتناع من الشراكة السياسية معه.

    ونعم لقيام الجبهة اللبنانية للإنقاذ الوطني لاستعادة البلاد وسيادة الدولة من السلاح والفساد!

    اليوم يستعيد لبنان نفسه فيستعيد العرب والعالم.

    رحم الله رفيق الحريري الذي كانت حياته عزّاً وأملاً، وكان استشهاده نهوضاً وطنياً شاملاً، وسيكون الحكم على قَتَلته عدالةً وحريةً لبيروت ولبنان! 

    أساس

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticlePutting the UAE-Israel Agreement in Its Proper Perspective
    Next Article (تحديث) المخابرات حقّقت مع أعضاء بلدية بعبدا – اللويزة لمدة ٧ ساعات!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    • ضبية العقارية 25 May 2025 ضبية العقارية
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz