علاقة متوتّرة بين « قآني » وأتباعه في « الضاحية »!
ذكرت مصادر قريبة من حزب الله أن الانتخابات النيابية المرتقبة ستؤجل على مرحلتين، الاولى حتى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ومن بعدها يتم تأجيلها لسنتين إضافيتين!
وزعمت المعلومات، الى ان الامر لا يحتاج الى حدث امني كبير، او صغير، ولا مواجهات لن تحصل في الشوارع. يكفي ان تنفجر سيارة ملغومة في ساحة الحرية (الشهداء)، في وسط العاصمة، الرابعة فجراُ من دون ان تصيب او أن تقتل احدا، حتى يأتي الأمر بالتأجيل ويوافق الجميع راضين مرضيين!
من جهة ثانية نقل زوار الرئيس عون عنه القول، إن التمويل لم يتوفر بعد لاجراء الانتخابات النيابية!
كلام عون، جاء، بعد فشل التيار العوني في محاولتين لتأجيل الانتخابات. الاولى من خلال الطعن الذي تقدم به، نواب من « التيار » بقانون الانتخابات لجهة الدائرة 16، والذي ورفضه المجلس الدستوري. والثانية، من خلال طرح رئيس التيار العوني، جبران باسيل، ادخال “الميغاسنتر“، في العملية الانتخابية، الامر الذي رفضه مجلس الوزراء اللبناني، لصعوبة تنفيذ الاليات التنفيذية لـ »الميغاسنتر” قبل موعد الانتخابات.
« المعلّم قآني ».. يحاسب على القرش!!
في سياق متصل، اشارت معلومات الى ان “حزب الله” لم يعد متحمسا لاجراء الانتخابات في موعدها، بسبب صعوبات مالية، حيث اوقف الحزب تمويل الجمعيات والمنظمات الرديفة الموالية له من كل الطوائف!
وأشارت الى ان النَقص في تمويل حزب الله، مرده الى تردي العلاقة بين الحزب من جهة، وقائد الحرس الثوري الايراني « اسماعيل قآني »! إذ أن « قآني »، ليس كسلفه قاسم سليماني، وهو يدقق في كل دولار يدفعه « الحرس » للحزب ويريد ان يعرف مآله، في حين، ان سليماني كان يدفع موازنة مفتوحة لحسن نصرالله من دون حسيب او رقيب!
إضافة الى التضييق المالي من قبل الحرس الثوري على الحزب، فالادارة الاميركية والمجتمع الدولي تعمل على تجفيفه موارد الحزب، خصوصا شبكات تهريب المخدرات وتبييض الاموال.