Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads

      Recent
      10 November 2025

      Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads

      9 November 2025

      Lives in freefall: The triumph of decline

      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»وصمة على جبين طاغية

    وصمة على جبين طاغية

    0
    By Sarah Akel on 3 April 2011 Uncategorized

    لعلّ خير

    ما أبتدئ به كلامي هذا هو اقتباس هذه الجمل من قصيدة ”رقيمة على قبر طاغية“ للشاعر و. هـ. أودن: ”حِينَمَا ضَحِكَ، انْفَجَرَ ضِحْكًا شُيُوخُ الوَقَارْ، / وَحِينَمَا بَكَى، مَاتَ في الشَّوارعِ الأَطْفَالُ الصِّغَارْ“. فالشعر الحقيقي، على العموم، يختزل الحياة البشرية بتعقيداتها.
    لقد تذكّرت كلمات الشاعر هذه لدى مشاهدة خطاب الرئيس السوري بشّار الأسد أمام ما يُسمّى زورًا وبهتانًا ”مجلس الشعب“.

    ربّما كان من المفيد أن ننظر أوّلاً في مسألة لغويّة لها، على ما أعتقد، دلالات كبرى فيما يتعلّق بأحوالنا. والمسألة التي أعنيها هي المصطلحات المستخدمة في السياقات السياسية العربيّة.

    فلو ذهبنا إلى التعبير ”مجلس الشعب“ كما اصطلح عليه في البلدان العربية فهو في الحقيقة مصطلح لا يحمل أيّ معنى. فبالعودة إلى الأصل وإلى الحقل الدّلالي للمصطلح نرى أنّ الـ“مجلس“ في اللغة العربية هو مكان الجلوس ليس إلاّ. بخلاف ذلك، لو ذهبنا لمقارنة هذه الدّلالة بدلالة المصطلحات الأجنبية المستخدمة في هذا السياق السياسي، كمصطلح الـ“پرلمان“ على سبيل المثال، فلا شكّ أنّنا سنقف على هذا البون الشاسع بين الدّلالات. فمصطلح ”پرلمان“ من ناحية إيتمولوجية، كما يفيد قاموس أوكسفورد، بدءًا من اللاتينية ”پرلمنتوم“، ثمّ الإنكليزية والفرنسية، يفيد الملتقى، الكلام، الحديث، النقاش، الجدل والسّجال. من هنا، يُلاحظ هذا الفرق بين هذه الدلالات ودلالة المصطلح العربي – ”مجلس“ -، الذي لا يحتوي على أيّ دلالة سوى الجلوس. كذا هي حال ”مجالس الشعوب“ عند العرب، كذا كانت منذ القدم ولم يطرأ عليها تغيير يُذكر.

    لقد اعتلى الرئيس بشّار الأسد

    منصّة ”مجلس الشّعب“ مزهوًّا باستقبال الجالسين في المجلس، تصفيقًا له وردحًا شعريًّا عربيًّا بليدًا. ليس مزهوًّا فحسب، بل يضحك أيضًا. فعلى ماذا يضحك؟ على أخبار عشرات القتلى ومئات الجرحى؟ وعلى ماذا يضحك معه ”شيوخ الوقار“؟ أعلى كلّ هذا الدّمار، أم على دماء الأطفال الصغار؟

    إنّ ما يُسمّى ”مجالس شعب“ من هذا النّوع هو وصمة عار على جبين من ينتمي إلى هذه الأمّة. إنّ هذا النّوع من الجالسين في هذه المجالس هم صنف من البشر يصفّقون اليوم لهذا الدكتاتور، وهم أنفسهم سيصفّقون بلا شكّ عندما تدول دولته إلى من يأتي بعده. إنّهم دائمًا على أهبة التّصفيق للدكتاتور، أيًّا كان هذا الدكتاتور. فكيف يمكن للفرد أن يثق بهم؟

    إنّ أشدّ ما يحزّ في نفس المرء

    هو هذا السؤال الّذي لا يني يلحّ علينا صباح مساء وليل نهار: ما هي هذه الحضارة العربية التي تخلق هذا النّوع من البشر المطبّلين المزمّرين لكلّ طاغية؟ فمن أيّ طينة جُبل كلّ هؤلاء وما هي الأصول الحضارية التي يترعرعون عليها حتّى أضحوا مهزلة أمام العالم أجمع. غير أنّها مهزلة لم تعد تضحك أحدًا.

    يشيع أتباع الدكتاتور الأقاويل عن عصابات سلفيّة وراء كلّ هذه الانتفاضة الشعبيّة للبشر الذين ينادون بالحريّة. لم تعد هذه الأكاذيب تنطلي على أحد في هذا العصر المعلوماتي. إذ أنّ هذه العصابات، كما ظهر في الأشرطة التي تصل إلى أرجاء العالم عبر الإنترنت، هي عصابات “شبيحة” البعث الفاشي وبلطجية النظام القبليّ نفسه.

    فهل كلّ المثقّفين السوريّين الذين زجّ بهم هذا النّظام الفاشي في غياهب سجونه هم من السّلفيين؟ وهل المدوّنون الشبّان هم من السّلفيين؟ فعلى من يضحك زبانية هذا النّظام الذي أحدث بدعة سياسية عربية بالتوريث الجمهوري وسجّلها ماركة على اسمه في العلوم السياسية؟ وهل هنالك من يمتلك ذرّة من بصر أو بصيرة يشتري كلّ هذا الكلام من أزلام النّظام؟

    يجب التأكيد مجدّدًا على

    أنّه لا يمكن أن تقوم قائمة لدولة عربية، مثل سورية – وهي المتعدّدة الطّوائف والإثنيات -إلاّ على أرضيّة هي ضدّ السلفيّة بكلّ ما تمثّله هذه السّلفيّة من عنصريّة دينية وفرقة مجتمعية. وفي الوقت ذاته لا يمكن أيضًا أن تقوم لها قائمة إلاّ ضدّ الطائفيّة والقبليّة أيًّا ما كان مصدر هذه الطائفيّة والقبليّة، وهي الطائفيّة والقبليّة التي يفهم النّظام معناها ومغزاها، فهو من وضع الأسس لها.

    فقط الدولة المدنية التي تفصل الدّين عن الدولة، وتحظر الأحزاب الدينية، وتتداول السلطة بالاقتراع الحرّ هي التي تتطوّر في هذا العالم المعاصر. وما دون ذلك، فبئس المصير. كلّ هذه الأسئلة لا مناص من طرحها على الملأ العربي الأعظم. ولزام على كلّ فرد عربيّ لا زال يمتلك ذرّة من كرامة أن يتفكّر فيها مليًّا.

    هذه هي الطّريق لاعتلاء قطار الحضارة الإنسانية المتسارع قدمًا. وما لم يمض العرب في هذه الطّريق، فلن تقوم لهم قائمة، وسيظلّون يهيمون على وجوههم في صحاريهم الاجتماعية، الفكرية، السياسية وسائر مناحي حياتهم على هذه الأرض، وإلى أبد الآبدين.

    والعقل ولي التوفيق.

    ***

    *

    English article on the same topic, press here

    مدوّنة سلمان مصالحة

    نشر في: “إيلاف”- 1 أپريل 2011

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleWinds of Change in the Middle East: A View from Israel
    Next Article Will the Syrians feel they were fooled?

    Comments are closed.

    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • تركيا إردوغان: من 1،5 إلى 40 ليرة للدولار الواحد 10 November 2025 يوسف كانلي
    • لبنان… بين العزلة العربيّة والازدراء الأميركيّ 10 November 2025 خيرالله خيرالله
    • مسؤول أمريكي: رغم مصاعبها، إيران ضخّت مليار دولار لـ”الحزب” في 2025 9 November 2025 رويترز
    • مقابلة: « فوز زهران ممداني في نيويورك هدية غير متوقعة لترامب والجمهوريين » 7 November 2025 الفيغارو
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.