Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»قائمة الخلافات تتسع بين ماكرون وأردوغان

    قائمة الخلافات تتسع بين ماكرون وأردوغان

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 3 February 2020 منبر الشفّاف

    خلف مبارزة “الديكة” تكمن معركة هوية حول انتماء تركيا وموقعها في اللعبة الدولية، كما حول صلة فرنسا بالشرق وبحوض البحر المتوسط.

     

    يحتدم التوتر بين فرنسا وتركيا على خلفية الموقف من الملف الليبي. وتصاعد التوتر الكلامي أخيرا مع اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علنا نظيره التركي رجب طيب أردوغان بعدم احترام التزامه بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في مؤتمر برلين.

    استدعى ذلك ردا من وزارة الخارجية التركية يتهم فرنسا بتأزيم الوضع في ليبيا من خلال دعمها للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. لكن الصلات ما بين باريس وأنقرة التي تواصلت تاريخيا وحفلت بالتناغم في بعض المحطات، اتسمت غالبا بتعقيدات وتناقضات حول البحر المتوسط ومسارح أخرى، وما نشهده اليوم من خلاف حول ليبيا ليس إلا تأكيد على التنافس في سياق حروب الطاقة وتحديد مناطق النفوذ، وربما يمتد نحو التموضع الجيوسياسي لفرنسا وتركيا.

    والأرجح أن اختبار القوة بين الجانبين يتصل بملفات أخرى تخص المسألة الكردية وشرق المتوسط، وتتوقف نتيجته على تفاهمات بين مختلف الأطراف المعنية ومنها روسيا والولايات المتحدة وإيطاليا وأطراف أوروبية وإقليمية في لعبة دولية لا ترحم في ليبيا البلد الذي تهافتت عليه الدول للطمع في ثرواته، فإذ به يتحول إلى فخ وبؤرة صراع مصالح وتهديد متعاظم للاستقرار والأمن.

    تنطلق باريس وأنقرة من مقاربتين متناقضتين حيث تركز فرنسا على خطورة “استمرار تركيا في دعم الميليشيات المسلحة في ليبيا عبر إرسال أسلحة ومرتزقة”، بينما ترد تركيا بمقولة استدعائها من “حكومة السراج الشرعية” مع نبش للتاريخ والتذكير “بالماضي المظلم” لفرنسا، في إشارة إلى تاريخها الاستعماري في أفريقيا بشكل عام، والجزائر خاصة.

    هذا الهجوم التركي المتجدد ضد فرنسا، يأتي بعد رصد حاملة الطائرات شارل ديغول فرقاطة تركية رافقت شحنة مدرعات إلى ليبيا في موازاة تقارير إعلامية تشير إلى رسوّ بارجتين حربيتين تركيتين في ميناء طرابلس، في سابقة من نوعها منذ بدء تركيا إرسال جنود ومرتزقة سوريين لدعم قوات حكومة الوفاق في معارك طرابلس.

    وحسب مصادر فرنسية وأفريقية متقاطعة هناك خشية فعلية من تسريب العشرات من العناصر الجهادية والداعشية الآتية من الشمال السوري صوب الساحل وغرب أفريقيا مما يشكل تهديدا إرهابيا مباشرا للقارة السمراء وأوروبا على حد سواء.

    بالرغم من الاحتدام في الملف الليبي، لا ينحصر صراع الديكة بين أردوغان وماكرون في هذا النطاق، وليس هو بالجديد إذ سبق لهما الاشتباك قبل أسابيع حول العملية التركية في شمال شرق سوريا وتقييم دور حلف شمال الأطلسي الذي يضمهما.

    حينها تلفظ أردوغان بعبارات قاسية وخارجة عن العرف الدبلوماسي في تهجّمه على ماكرون. وما كان من الرئيس الفرنسي إلا تجاهله ومن ثم مقارعته في مؤتمر برلين حول ليبيا والدفع للمزيد من عزلة أنقرة أوروبيا. وبالطبع، يدرك الرئيس الفرنسي أن نظيره التركي يعتمد على واقعية سياسية في اللعب على تقاطعات وتناقضات موسكو وواشنطن من سوريا إلى شرق المتوسط وليبيا، ولذا رتبت باريس صلاتها مع روما وقلصت من التباينات معها حول الملف الليبي وانضمت إلى منتدى غاز شرق المتوسط الذي يجمع مصر وإسرائيل واليونان وقبرص وإيطاليا مما يمنحها موقعا أفضل بين الأطراف الرئيسية في اللعبة حول البحر المتوسط، خاصة مع عدم الاعتراف بمذكرتي تفاهم وقعتهما الحكومة التركية وحكومة الوفاق، في الـ27 من نوفمبر 2019، تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني والعسكري بينهما.

    ومن أجل إحاطة أفضل للصلات التركية – الفرنسية، لا يمكن عزل التلاسن الحاد بين أردوغان وماكرون من حين إلى آخر، عن تراكم ملفات تؤشر لعلاقة مضطربة بين فرنسا وتركيا: ملف اتهام باريس لتركيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الأرمن، الموقف من المسألة الكردية والصلة الفرنسية مع قوى تمثيلية للأكراد في سوريا، كما أن رفض فرنسا للحاق تركيا بركب الاتحاد الأوروبي، كان له انعكاسه السلبي على ضفاف البوسفور. وهذا التعارض في المصالح بين الدولتين في أكثر من واقعة لا يحجب وجود علاقات اقتصادية وثقافية وإنسانية قوية بين الجانبين.

    في العودة إلى الجذور التاريخية، تميزت العلاقات بين فرنسا وتركيا بالواقعية على الصعيد الجيوسياسي. وتلاقت المصالح مليّا عند قيام فرانسوا الأول بتوقيع معاهدة تحالف مع السلطان العثماني سليمان القانوني بهدف تطويق إمبراطورية آل هابسبورغ النمساوية – الألمانية.

    واتضح للمؤرخين أن هذا التحالف كان لصالح فرنسا مما سمح لها بإضافة نفوذ كبير لها داخل بلاد الشام، من بوابة حماية مسيحيي جبل لبنان (1860). واليوم يحصل تقريبا العكس، إذ تراقب ألمانيا إنجيلا ميركل الاشتباك التركي – الفرنسي من دون اهتمام ومبالاة. واللافت أيضا أن مسعى ماكرون للانفتاح على روسيا سبقته تفاهمات وتجاذبات بين القيصر والسلطان في هذه الحقبة، فيما “ماكرون بونابرت” حسب توصيف الرئيس ترامب له، لا يتمكن من تسجيل نقاط حاسمة في مواجهاته الخارجية.

    والمخفي في الملف الفرنسي – التركي ربما يكمن في سعي أردوغان لمحو التأثير الحاسم السياسي والثقافي الذي مارسته فرنسا خلال حقبة تأسيس الجمهورية التركية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية واستلهام أتاتورك لأفكار التنوير الفرنسية في بناء درب الحداثة والتقرب من الغرب.

    خلف مبارزة “الديكة” تكمن معركة هوية حول انتماء تركيا وموقعها في اللعبة الدولية، كما حول صلة فرنسا بالشرق وبحوض البحر المتوسط. إنها خطوط تماس دينية وثقافية وحضارية وجيوسياسية في صراعات تحريك الخرائط والتحالفات والمصالح ضمن ” الفوضى الاستراتيجية” في العالم.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article«صفقة القرن»… كلامٌ غير شعبي
    Next Article اللامساواة ليست قدرا.. إنها خيار سياسي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    • واشنطن طوت صفحة التقسيم: سوريا دولة مركزية بقيادة “الشرع” 16 July 2025 كمال ريشا
    • كلنا دروز! 16 July 2025 عمر حرقوص
    • سورية في ذمة الله 16 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz