Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads

      Recent
      10 November 2025

      Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads

      9 November 2025

      Lives in freefall: The triumph of decline

      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»غورو والشريف حسين والورثة

    غورو والشريف حسين والورثة

    0
    By محمد علي مقلد on 5 September 2020 منبر الشفّاف

    ما الفرق بين نائب شيعي يُطالب بحقّ التوقيع على المراسيم الجمهورية، وبين طفّار القرن الماضي كأدهم خنجر الذين فضّلوا الولاية بحكم ذاتي على أن يكونوا جزءاً من وطن؟ بل وما الفرق بينه وبين من يصرخ أمام موكب الدرّاجات النارية المعتدية على خيم الثوار، شيعة شيعة؟؟

     

    المطالبون بالفدرالية والكونفدرالية هم النسخة المعاصرة من الطفّار. كِلاهما ضدّ فكرة الوطن والعيش في مجتمع مُتعدّد. كِلاهما ضدّ نصائح الجنرال غورو وضدّ مشروع الثورة الفرنسية التي أسّست الأوطان في أوروبا، ورسمت الرأسمالية حدودها، والتي اعتمدت الديموقراطية حلّاً لمشكلة التعدّد والتنوّع.

    في ظنّ كلّ منهما، بل في وهمه، أنّ المشكلة تكمن في الجغرافيا. فما الذي سيتغيّر ويتبدّل لو حكمت لبنان سلطة كالثنائي الشيعي أو الثنائي الماروني، وما هو الفارق بين أن يمارس المستبدّ استبداده على محافظة أو على خمس محافظات، أو في بلد قد يحمل اسم لبنان، أو قد يصير إحدى محافظات سوريا؟ المسألة أيها الطفّار، لا علاقة لها بالمساحة، بل بطبيعة السلطة الحاكمة.

    ماذا لو التحق الشيعة بالشريف حسين ومشروعه القومي؟ هل كانوا سينعمون بامتيازات أفضل في ظلّ نظام البعث؟ وماذا لو تقرّر أن يكون لبنان جزءاً من المشروع الناصري أو ملحقاً بمشروع الهلال الخصيب أو بحِلف بغداد؟ أو لو استتبعه اليسار الشيوعي بحلف وارسو؟ المسألة ليست جغرافية أبداً ولا علاقة لها بوسع المساحة أو بضيقها، بل باتّساع النظام السياسي للتنوّع، أو بضيق ذرع الحاكم من معارضيه.

    الجنرال غورو طالب الزعماء المسيحيين بالترفّع عن المصالح الشخصية. بعد قرن من الزمن، أتى الرئيس الفرنسي ليُلقّن الساسة اللبنانيين درساً في الأخلاق قبل دروس السياسة. طالبهم بمعالجة الفساد المستشري، وهدّدهم بالعقاب إن لم يفعلوا. لم يتّهم أحداً منهم بالسرقة، لكنّه كرّر صراحة ثقته بالمنظّمات غير الحكومية، مُستبطناً في كلامه عدم ثقته بمن قد يسطون على المساعدات الدولية المالية والعينية التي قدّمت لإعادة إعمار بيروت.

    هل كان يقصد تدريبهم على أصول التخاطب السياسي؟ هو يعلم جيداً أّنهم معتادون على رفع سباباتهم خلال الحوار، وعلى التعبير بالأحذية عند استخفافهم بالآخر، وباللغة السوقية عند التهديد. فهل أذعنوا خوفاً؟ بل هل أذعنوا حقاً؟ وهل سيكونون على مستوى نصائحه وإرشاداته ومساعداته ولهفته على لبنان وتقديره للجوانب المشرقة والمشرّفة فيه، أم أنّ حليمة ستعود بعد مغادرته إلى عادتها القديمة؟

    من الجنرال غورو إلى الرئيس ماكرون الخطاب الفرنسي حيال لبنان هو هو، بناء وطن يليق بشعب قليل عديده كثيرة مواهبه وخلّاقة مبادراته. بينما ظهر الفارق كبيراً بين فرنسا الإنتداب والشريف حسين الذي باع الثورة السورية وطفّار الشيعة مقابل مملكة ونصف المملكة، أو بينها وبين من تعاقب على حكم المنطقة بالإنقلابات والحديد والنار. مع ذلك يصرّ الطفّار من كلّ الطوائف على النهل من ينابيع الإستبداد.

    حتى لو كان ماكرون يسعى وراء مصالح فرنسا في لبنان وشرق المتوسّط، على ما يشيعه أهل الممانعة، فسعيه هذا ينبغي أن يشكّل درساً مفيداً لطغمة الاستبداد اللبنانية. الحاكم الصالح يسعى وراء مصالح بلاده، فما بالُ حكّام بلادنا لا يسعون إلّا وراء مصالحهم الشخصية، ويدّعون أنّها مصالح الطوائف؟

    نداء الوطن

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleنداء الى اللبنانيين ومن يحبون لبنان
    Next Article ماكرون ـ “حزب الله”: الدين كغطاء للخبث السياسي
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • قراءة في نتائج قمة ترامب ــ جينبينغ 11 November 2025 د. عبدالله المدني
    • تركيا إردوغان: من 1،5 إلى 40 ليرة للدولار الواحد 10 November 2025 يوسف كانلي
    • لبنان… بين العزلة العربيّة والازدراء الأميركيّ 10 November 2025 خيرالله خيرالله
    • مسؤول أمريكي: رغم مصاعبها، إيران ضخّت مليار دولار لـ”الحزب” في 2025 9 November 2025 رويترز
    • مقابلة: « فوز زهران ممداني في نيويورك هدية غير متوقعة لترامب والجمهوريين » 7 November 2025 الفيغارو
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz