Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إنها حقبة صعود النساء إلى قمة السلطة

    إنها حقبة صعود النساء إلى قمة السلطة

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 31 يناير 2016 منبر الشفّاف

    في وقت ترجح فيه كل المؤشرات إحتمال وصول أول سيدة إلى هرم السلطة في كبرى دول العالم ممثلة في الولايات المتحدة ــ إلا إذا وقع حدث مزلزل يخلط الأوراق ــ نرى أن حليفة واشنطون الصغرة في الشرق الأقصى (تايوان) قد سبقتها واختارت في السادس عشر من يناير الجاري السيدة “تساي إينغ ـ وين” كأول رئيسة للجمهورية في تاريخها، ولتصبح هذه المرأة التي لم تبلغ الستين عاما بعد أول سيدة تتولى قيادة الأمة الصينية منذ الإمبراطورة “وو شيتيان” التي تولت السلطة في مطلع القرن الثامن الميلادي.

    وهكذا إنضمت تايوان رسميا إلى قائمة الدول الآسيوية القريبة منها او البعيدة من تلك  التي سبقتها في تسليم زعامتها إلى النساء عبر صناديق الإنتخاب، وكانت آخرها نيبال مع وجود بورما على قائمة الانتظار. صحيح أنّ الانتخابات الرئاسية السابقة شهدت دخول سيدات تايوانيات إلى المعترك الانتخابي كمترشحات عن أحزابهن ــ بما فيهن السيدة تساي نفسها التي ترشحت في انتخابات 2012 ــ إلا أن الحظ لم يحالفهن بسبب النزعة الذكورية الشديدة للمجتمع التايواني الذي لا يحبذ رؤية النساء في مناصب الدولة الرفيعة. فما الذي حدث، وغيـّر بالتالي هذه النزعة، وجعل أكثر من خمسة ملايين تايواني يمنحون صوتهم للحزب التقدمي المعارض بقيادة السيدة تساي فيرجحون فوزها بنسبة ساحقة على مرشح حزب الكومنتانغ الحاكم “أريك شو” الذي لم يحصد سوى ثلاثة ملايين صوت؟

     شيان كاي شيك انسحب إلى تايوان مع جيشه بعد انتصار الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ في ١٩٤٩
    شيان كاي شيك انسحب إلى تايوان مع جيشه بعد انتصار الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ في ١٩٤٩

    إن إجابة السؤال السابق التي اتفق عليها معظم المحللين هي الخوف من المستقبل! وبعبارة أخرى عاقب الناخب التايواني حزب الكومنتانغ الحاكم بقيادة الرئيس المنتهية ولايته “ما يينغ ـ جيو” على سياسات التقارب التي انتهجها منذ أكثر من ثمانية أعوام مع بكين، والتي لقيت معارضة الكثيرين من سكان الجزيرة البالغ تعدادهم 18 مليون نسمة ممن يخشون إبتلاع بلادهم من قبل شيوعيي بكين وحرمانهم من حرياتهم السياسية والدينية مثلما فعلوا مع شعب هونغ كونغ بعد استحواذهم على الأخيرة في عام 1997.

    كما عاقب التايوانيون الكومنتانغ على فشل وعوده القائلة بأن تحسن العلاقات مع الصين، صاحبة ثاني أقوى إقتصاد في العالم، سيساعد على انتشال الاقتصاد التايواني من ركوده. حيث أن المواطن التايواني العادي لم يستفد من سياسة الباب المفتوح مع بكين، وإنما الذي إستفاد هم كبار رجال الأعمال والمؤسسات المالية الكبيرة فقط.

    والحقيقة أن فوز تساي، الأكاديمية الحاصلة على ماجستير القانون من الولايات المتحدة ودرجة الدكتوراه من كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسية، يمثل ضربة للجهود الرامية لتحسين العلاقات بين بكين وتايبيه والتي كان أوضح تجلياتها انعقاد القمة التاريخية الأولى بين زعيمي البلدين منذ انفصال تايوان عن الصين قبل 66 عاما. تلك القمة التي عقدت في سنغافورة في الاسبوع الأول من نوفمبر 2015، وتنبأ لها المراقبون النجاح والتكرار.

    تايوان وهونغ كونغ نقطتان صغيرتان بالمقارنة مع البر الصيني، ولكن اقتصادان كبيران، ونموذجان سياسيان مختلفان.
    تايوان وهونغ كونغ نقطتان صغيرتان بالمقارنة مع البر الصيني، ولكن اقتصادان كبيران، ونموذجان سياسيان مختلفان.

    أما لماذا يعني فوز تساي، المعجبة كثيرا بسيدة بريطانيا الحديدية “مارغريت تاتشر”، والمستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل”، ضربة للجهود المذكورة وإعادة لعقارب الساعة إلى الوراء فلإن تساي ضد فكرة أن تكون بلادها جزءا من الدولة الصينية أي على العكس من سياسات بكين المرتكزة على مبدأ أن تايوان إقليم متمرد ويجب أن تخضع لسيادة الصين، وأن أي محاولة من جانبها لإعلان الإستقلال سوف تواجه بالقوة.

    غير أنه بالعودة إلى ما فعله الرئيس التايواني الأسبق “تشين شوي بيان”، الذي كان أول شخصية تفوز برئاسة تايوان في عام 2000 من خارج حزب الكومنتانغ التاريخي، والذي ما كان ليصل إلى سدة الرئاسة لولا تبنيه شعار حق التايوانيين في اعلان دولتهم المستقلة عن الصين، نجد أن ما يُقال عادة بحماس اثناء حملات الترشيح يتم ترشيحه وفلترته لاحقا ليصبح أخف وقعا وأكثر واقعية.

    فمثلا خلال ولايتين رئاسيتين للرئيس بيان لم يقرن الرجل وعوده بأفعال لجهة إعلان إستقلال البلاد، بل حافظ على الوضع القائم. ومن المرجح أن السيدة تساي، الإبنة الوحيدة في عائلة من 11 ولدا لرجل عصامي من مالكي ورش تصليح السيارات، سوف تفعل الشيء ذاته، أي أنها ستعمل كل ما في وسعها لبناء علاقات طيبة مع بكين، لكن ليس على حساب سيادة بلادها وكرامة شعبها. بل أنها أعلنت شيئا من هذا القبيل في أول تصريح لها بعد فوزها، حينما قالت: “سوف نعمل على الحفاظ على الوضع الراهن من أجل السلام والإستقرار في مضيق تايوان، لتحقيق أكبر قدر من الفوائد للشعب التايواني، وأؤكد أن كلا الطرفين لديه مسئولية لإيجاد وسائل مقبولة للتعاون تستند إلى الكرامة والمعاملة بالمثل”.

    وأخيرا فإن ما لا يعرفه الكثيرون عن هذه الإمرأة، ذات الوجه الدائري والشعر القصير والنظارات الأنيقة، أنها تعيش وحيدة في شقة متواضعة داخل أحد أحياء تايبيه، ولا يقاسمها حياتها سوى قطتان، وتفتخر بأنها ترتدى نفس الزوج من الأحذية منذ أكثر من 16 عامًا، ليس بخلا وإنما تشبها بالفئات الشعبية البسيطة. ولعل هذا خدمها كثيرا في سعيها لإقناع الناخبين بالاقتراع لها، بدلا من الاقتراع لمنافسيها الارستقراطيين.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنبلاط ردّ على نصرالله: لا نريد أن تصبح ديمقراطية لبنان مثل “ديمقراطية” إيران!
    التالي فرنجية يسرّب حواره مع الحريري، وتعهّد “القوات” بدعمه للرئاسة، وما قاله له ميشال عون
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz