إضافة:
ردّ نوح زعيتر على بيان العلاقات الإعلامية في “حزب الله” في اتصال مع “موقع الجديد”، وقال: تسريب الصور ظهر اليوم لم يكن من قبلي وليس لدي فايسبوك وما شابه ولا أقوم بتسريب الصور”.
وكانت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” أصدرت بيانا جاء فيه: “بعد توزيع بعض المواقع الإلكترونية لصور للمدعو نوح زعيتر في مواقع عسكرية ومع أشخاص يرتدون بزات عسكرية، تؤكد العلاقات الإعلامية في حزب الله أن هذه الصور ليست في مواقع تابعة لمجاهدي المقاومة الإسلامية ولا مع مجاهدي حزب الله، ولا علاقة لحزب الله بها لا من قريب ولا من بعيد”.
وأرسل زعيتر مجموعة صور جديدة له مع قيادات ميدانية في “حزب الله” رداً على نفي الحزب، احداها مع مسؤول قطاع بعلبك في “حزب الله” السيد حسين نصرالله، وقال: “كل العالم تذهب الى حيث المقاتلين وينشرون صورهم ولا يتكلمون ولماذا الآن ينفون وجودي هناك؟.. أنا وعائلتي وأولادي فدا المقاومة ورهن إشارة سيد المقاومة ونحن مقاومة وأشرف من الجميع وفشر ان ينعتني أحد بتاجر مخدرات”.
وختم زعيتر: “أنا واثق ان بيان النفي ليس صادرا عن حزب الله وغدا ستتأكدون من ذلك”.
*
“تهريبة مباركة”، بالفيديو: نوح زعيتر عاد إلى حضن “الحزب” و”مَسَح الزبداني”!
حصلت قناة “الجديد” على شريط فيديو ظهر فيه نوح زعيتر يتوسط مجموعة من المسلحين في المواقع المتقدمة لـ”حزب الله” على الجبهة السورية، توعد فيه بمحاربة “الدواعش”!
وقال زعيتر في التسجيل “نحن يا شباب وعدنا السيد حسن نصرالله أننا سنقاتل الدواعش اينما كانوا، وها نحن على الدرب سائرون. باذن الله خلال ساعات الزبداني “بتكون ممسوحة”، وختم نوح زعيتر كلمتة بجملة: “لبيك يا نصرالله”.
وكانت مواقع الكترونية تناقلت اليوم صورا لزعيتر خلال زيارته لمواقع “حزب الله” في منطقة القلمون ولقائه بالمقاتلين.
كما ظهر زعيتر في عدة صور وهو يحمل بندقية حربية مع مجموعة من المقاتلين وعلى متن عربة عسكرية تحمل سلاحاً ثقيلاً.
ومعلوم أن زعيتر مطلوب بمذكرات توقيف عدة بتهمة الإتجار بالمخدرات وهو يحيط نفسه بمجموعة كبيرة من المسلحين في منطقة البقاع.
الحملة العسكرية التي شنّتها السلطات اللبنانية ضد المهرّب “نوح زعيتر” اليوم ترتبط بخبر من كولومبيا أوردته وكالات الأنباء قبل شهرين وجاء فيه:
“قالت السلطات الكولومبية الثلاثاء إنها ضبطت شبكة لتهريب المخدرات وغسل الاموال في عملية دولية شملت القبض على ثلاثة اشخاص يشتبه بقيامهم بارسال اموال إلي مقاتلي حزب الله.
وقال مكتب النائب العام في بيان إن أكثر من 100 مشتبه بهم القي القبض عليهم في كولومبيا وخارجها بتهم تهريب المخدرات وغسل الاموال لحساب عصابة نورتي ديل فالي الكولومبية وميليشيات محظورة في شبكة تمتد من اميركا الجنوبية الى اسيا.
وقال البيان “التنظيم الاجرامي استخدم طرقا عبر فنزويلا وبنما وغواتيمالا والشرق الاوسط واوروبا لجلب الاموال من بيع هذه المواد”.
واضاف البيان ان بين اولئك الذين القي القبض عليهم في كولومبيا ثلاثة اشخاص يشتبه بانهم كانوا ينسقون عمليات لتهريب المخدرات لارسال بعض ارباحها الى جماعات مثل حزب الله.
وقال البيان دون ان يذكر تفاصيل ان اولئك المشتبه بهم، وهم شكري محمود حرب وعلي محمد عبد الرحيم وزكريا حسين حرب، استخدموا شركات وهمية لارسال اموال المخدرات إلى الخارج.
بعد نشر هذا الخبر، بدأت ضغوط “حزب الله” على السلطات اللبنانية لاعتقال “نوح زعيتر” وتبييض سمعة حزب الله.
وحسب معلوماتنا، فإن الحزب كان في الماضي شريكاً لنوح زعيتر في عمليات تهريب المخدّرات واستفاد منه مالياً، كما كان النظام السوري يؤمّن له التسهيلات الضرورية لتمرير بضائعه الثمينة.
بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر، طلب الحزب من السوريين التضييق على نوح زعيتر، خصوصاً أن نفوذه بدأ يضايق الحزب الذي لا يريد له منافساً في الوسط الشيعي.
.