النتائج التالية لن تعجب “القرضاويين”، أو جماعة “السلف”، الذين أفتوا بقتل من يزعمون أنه “مرتدّ”، مع أن القرآن صريح بأنه “لا إكراه في الدين”!
بالمقابل، النتائج التالية لن تعجب “الحاقدين على المسلمين” لأنها “تكشف” أن “المسلمين مثلهم مثل عامة البشر”، بينهم من يتمسّك بالدين الذي ولد عليه، وبعضهم يتخلّى عن “الإيمان” كلياً، وبعضهم “يعتنق” أدياناً أخرى!
الشفاف
*
ووفقا لنتائج المسح، فإن حوالي 55 في المئة من الأميركيين الذين كانوا في مرحلة ما في حياتهم مسلمين، لم يعودوا يرتبطون بأي دين، فيما بلغت نسبة الذين تحولوا إلى المسيحة منهم 22 في المئة.
واعتنقت النسبة المتبقية (21 في المئة) من تلك المجموعة ديانات أخرى كالبوذية أو الهندوسية أو اليهودية أو ديانات صغيرة أخرى.
وعند سؤال هؤلاء الذين تركوا الإسلام عن الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذه الخطوة، أجاب 25 في المئة أن ذلك يعود لأسباب تتعلق بالديانات بشكل عام، إذ قال 12 في المئة منهم إن فكرة الانتظام في دين لم تعد تروق لهم، وقال ثمانية في المئة إنهم لم يعودوا يؤمنون بوجود الله، فيما قال خمسة في المئة إن قراراتهم كانت مرتبطة بعدم ممارسة الشعائر الدينية.
وعزا 19 في المئة تقريبا سبب تخليهم عن دينهم إلى تجربتهم مع الإسلام أو الاختلاف مع التعاليم أو عدم وجود روابط مع الإسلام بالرغم من أنهم ولدوا مسلمين.
وتشير الدراسة إلى أن النسبة الأكبر من الذين تركوا الإسلام هم من المهاجرين من إيران، حيث بلغت نسبة هؤلاء 22 في المئة من الذين تركوا الإسلام.
وأظهرت الدراسة في المقابل، أن 77 في من المتحولين إلى الإسلام كانوا يعتنقون المسيحية، 53 في المئة منهم كانوا من البروتستانت، و20 في المئة منهم كانوا من الكاثوليك.
وبينت أيضا أن 19 في المئة من المتحولين إلى الإسلام قالوا إنهم لم يكونوا معتنقين لأي دين، وأن نسبة صغيرة من المتحولين كانوا يهودا أو بوذيين أو هندوس.
وحسب الدراسة، فإن عدد المسلمين الأميركيين تزايد بشكل مطرد، بحوالي 100 ألف سنويا، مشيرة إلى أن عدد من يتركون الإسلام يتساوى تقريبا مع عدد من يعتنقونه.
https://www.facebook.com/alhurra/videos/10155877674101136/