بيان
11 ايلول 2017
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
أولاً- يتقدم “اللقاء” من عائلات العسكريين الشهداء بأحر التعزية الممزوجة بالفخر والإعتراف بالجميل لما قدّمه العسكريون الشهداء خاصة في هذه المرحلة الصعبة والمصيرية من تاريخ لبنان.
يؤكّد “اللقاء” أن مساكنة الجيش والقوى الأمنية الأخرى لسلاح غير شرعي يقزّم الدولة اللبنانية ويجعلها رهينة لحملة السلاح غير الشرعي وللدولة الايرانية التي يتلقى منها حملة هذا السلاح الأوامر والتوجيهات.
إن ما يقوم به “حزب الله” هو مخالف للدستور والطائف ولقرارات الشرعية الدولية، ويطعن مبدأ وطبيعة الجيش الوطني الشرعي الأوحد. هذا الأمر إذا استمر سيفجّر الوحدة الداخلية.
لذا يؤكد “اللقاء” دعمه المطلق لقيام دولة واحدة وفقاً للدستور، وجيش واحد يضع مصلحة لبنان واللبنانيين فوق كل اعتبار.
ثانياً- يحذّر “اللقاء” من تحويل موضوع “تحديد المسؤوليات” من شأن طبيعي إلى تصفية حسابات سياسية لمرحلة سابقة.
ويؤكد أن من يطالب بالتحقيق بالشكل الذي قدّمه فاقدٌ لأهلية المطالبة، لأن القبول بصيف وشتاء تحت سقف واحد، بالإضافة إلى عدم قانونيته، يفسد الشراكة الوطنية!
إن كلام الرئيس عون عن التباس في موقف المسؤولين عام 2014، غامزاً من قناة حكومة الرئيس سلام التي كان مشاركاً فيها عبر وزراء التيار، سيؤدي الى احتقان سرعان ما سيتحول إلى عدم استقرار.
إن الإبقاء على معادلة “حزب الله” فوق المحاسبة، وباقي اللبنانيين تحت المحاسبة يفجّر لبنان. ومن الأفضل الإنقلاب على وحدة الحكومة بدلاً من الإنقلاب على وحدة لبنان.
ثالثاً- ينظر “اللقاء” بعين الرضى لاستعادة الكنيسة المارونية مقرّها في يانوح، والذي يختزن معاني دينية وتاريخية كبيرة لأنه يضع حداً لادّعاء البعض أن تاريخ لبنان يبدأ بهم وينتهي معهم!
إن مجد لبنان أعطي للكنيسة وهي مسؤولة عن الحفاظ عليه!