Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا لا يتكتل الليبراليون؟

    لماذا لا يتكتل الليبراليون؟

    0
    بواسطة فريد العثمان on 31 أغسطس 2017 غير مصنف

    (صورة المقال):  يُعتبر المفكر الإنجليزي جون لوك (1632-1704) مؤسس “الليبرالية” كفلسفة مستقلة، وكانت فلسفته تقول بأن للفرد حقاً طبيعياً في الحياة، الحرية، والملكية الخاصة

    *

     

    يكثر هذا التساؤل ويزداد يوماً بعد يوم، وكلما انتظم آخرون أو اصطفوا في مجاميع وكتل وأحزاب ثار التساؤل:  أين الليبراليون…؟

    في الأيديولوجيات يسهل التجميع والتحزب، لأن كل أيديولوجية تحمل في داخلها التطابق في الفكر والرؤية إلى حد كبير، كالأحزاب والتكتلات الدينية والقومية والعنصرية والشيوعية. كلها لديها حلول معلبة وردود مسبقة لمعظم المشاكل والسياسات والوسائل والغايات… ومن هنا يكون الاصطفاف سهلاً.

    في الأيديولوجيات يسهل التمويل، ويعتمد جمعُ المال إما على نصوص دينية، كالزكاة والخُمس والصدقة، وإما على التأثير في الحكومات المجامِلة أو الخائفة أو الخانعة أو التي تحتاج إلى دعم هذه الأيديولوجية، دينية كانت أو عنصرية، ما يفتح لها باب العطاء والاستثمار والبنوك والتبرعات.

    في الأيديولوجية، المناصرون من خارج هذه التكتلات كثيرون. فقد يعتمد الحزب الديني على مشاعر الإيمان والعقيدة لدى العامة، فيساندونه في الانتخاب وفي التمويل. وكذلك الحزب القومي يعتمد على المشاعر القومية العاطفية في مساندة العامة له، كما حدث لحزب البعث وحركة القوميين العرب والحزب القومي السوري وغيرها.

    أما الليبراليون فهم مختلفون تماماً… حيث لا تجمعهم أفكار متماثلة، ولا يتطابقون في الرؤية، وليس لديهم حلول معلبة أو ردود مسبقة، ولا يتفقون على الوسائل والسياسات. الليبرالي بطبعه مثقف واع وحر التفكير والخيار، ولا يتقيد بما يراه غيره، ولا يقصي أي فكر آخر مهما خالفه أو اختلف معه أو حتى حاربه. والذي لا يرى في نفسه ذلك لا يجوز في نظري أن يحسب نفسه من الليبراليين.

    وإذا كان الليبراليون بهذه الصفة، لا يقصون الآخرين ولا يحاربونهم ولا ينفون عقائدهم ولا يهمهم فكرهم وآراؤهم، فعلى أي شيء يتكتلون؟ ولماذا؟ فهم لا يستطيعون جمع المال لانعدام السبب الأيديولوجي الذي يتيح لهم إقناع أو خداع الجماهير به، ودون المال لا يمكن- لا يمكن- تأسيس تكتل يدوم ويستمر.

    الفكر الليبرالي الحقيقي- في رأيي- هو طريقة حياة وأسلوب عيش وسبيل تعامل وفكر وأمان نفسي وقناعة ومصالحة في ذات الإنسان وداخله، هو تحرر من القيود الفكرية والتقليدية والخلفيات الموروثة التي نسميها العادات.

    إعلان حقوق الإنسان والمواطن، هو الإعلان الذي أصدرته الجمعية التأسيسية الوطنية في 26 آب/أغسطس 1789. يُعتبر الإعلان وثيقة حقوق من وثائق الثورة الفرنسية الأساسية وتُعرَّف فيها الحقوق الفردية والجماعية للأمة. 

    *

    ويخلط الكثيرون بين الليبرالية والعلمانية. فالعلمانية، وركيزتها فصل العقائد عن الدولة، هي أسلوب حكم وسياسة وأنظمة دول. كما يوزع البعضُ الليبرالية إلى فرق وطوائف سياسية، كالليبرالية الرأسمالية والليبرالية الاجتماعية وغيرهما، وهذا في نظري خطأ منطقي لا أفهمه، لأن الأصل في دساتير البلاد وقوانينها، وليست رهناً لمبادئ قادتها.

    لا يعني هذا مطلقاً ألا يشارك الليبرالي أو يساهم في الحياة السياسية من خلال تجمعات أو أحزاب أو تكتلات.

    توماس جفرسون Thomas Jefferson، هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والكاتب الرئيسي لاعلان الاستقلال، وثالث رئيس للولايات المتحدة. كان متحدثًا باسم الديمقراطية. نادى بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان، وكان له تأثير عالمي. أعطى مفهوماً حديثاً للعلمانية تتلخص في ثلاثة نقاط :

    1- لا سُلطَة لرجال الدين

    2- لا سُلطَة دينية للحكومة

    3- الانسان حُرٌ في تفكيره

    *

     

    إذا كان هناك قانون أحزاب سياسية اقتصادية تستطيع الحصول على التمويل في نظام تجتمع فيه الديمقراطية والعلمانية، فستجد الليبراليين في المقدمة، كما هو الحال في أميركا، حيث يتصدر الليبراليون الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري معاً؛ للأول خططه وسياساته الاقتصادية وللأخير مثلها، وكذلك الحال في بريطانيا وألمانيا ومعظم دول أوروبا.

    أما إذا كان النظام ديمقراطياً دون علمانية، كما في لبنان مثلاً، أو علمانياً دون ديمقراطية، كما في عهد صدام أو هتلر، فلن يجد الليبراليون مكاناً لهم سوى في الاصطفاف المرحلي مع تكتلات لا تمثلهم لغرض إيجاد التغيير والتحديث.

    تنمية الوطن والإصلاح وتطبيق القانون والارتقاء بالحياة السياسية واجب على كل مواطن، وعلى الليبراليين في بلادنا أن يساهموا في ذلك سواء بالمشاركة السياسية أو النشاط الفكري أو الثقافي أو الاجتماعي أو البيئي… لكن لا يمكن التعويل على تجمع ليبرالي في كتلة واحدة، لأنهم لا يحملون بذرة التكتل التلقائي بطبعهم الحر وفكرهم المختلف المتشعب، وسيبقون فرادى…

    لعل هذا يجيب سؤال المتسائلين: لماذا لا يتكتل الليبراليون؟!

    *فريد العثمان كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي عهد “الرئيس القوي”: الكذب ملح.. الرجال!
    التالي “خونة”؟: الفلسطينيون ومفتي القدس يحثّون المسلمين على زيارة القدس
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz