Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا أتعاطف مع إيران أحيانًا؟

    لماذا أتعاطف مع إيران أحيانًا؟

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 23 يونيو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    ليس من السّهل
    التعاطف مع إيران، وعلى وجه الخصوص مع نظام الملالي، هذا النّظام الخارج من القرون الوسطى، والذي يجثم على صدر هذا الشعب العريق منذ عقود. ليس من السّهل عليّ التّضامن مع نظام الملالي هذا الّذي يلفّ السّواد الأعظم من الشّعب الإيراني بكلّ هذا السّواد للرّجال والنّساء.
     
    ولكن، هنالك لحظات أشعر فيها بنوع من التعاطف مع هذا الشعب، وعلى وجه الخصوص عندما نقرأ كلّ هذا اللغط العربي العنصري تجاه هذا الشعب العريق. فلا شكّ أنّ القارئ العربي المتبصّر سيُصدم لقراءة كلّ تلك المفردات التي تُكال من طرف بعض الكتبة العرب، بدءًا بالصفويّين والفرس والعجم وانتهاءً بالمجوس. إنّ كلّ هذه المفردات تنهل من منبع عربيّ قديم تعود جذوره إلى العلاقة التاريخية بين العرب والجار الفارسي ومن قديم الزمان.

     

     
    فجأة يتناسى كلّ هؤلاء الكتبة
    من صنف الذين في قلوبهم زيغ ذلك الحديث النبوي القائل أن ”لا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالتقوى“، ثمّ يهبّون ناضحين بما في دواخلهم من عنصرية متجذّرة مصاغة بكلام البلاغة العربية البليدة. يأتي كلّ كتّاب البلادة العربية ليقولوا للقارئ إنّ لإيران أطماعًا في بلاد العرب. وفي ذلك نقول: صحّ النّوم! وما الجديد في ذلك؟ أليس كلّ التاريخ البشري مبنيًّا على المصالح والأطماع؟ أليست العلاقات البشرية مبنيّة على المصالح والأطماع، أكانت هذه المصالح صغيرة كانت أو كبيرة؟ ثمّ، أليست العلاقات الزوجية أيضًا هي علاقات أطماع ومصالح بين فردين؟
     
    كلّ هؤلاء الكتبة من صنف العنصريين المُقنّعين بقناع الـ”عروبة“ يتناسون كلّ تلك المصالح والأطماع العربية في البلاد الإيرانية منذ بداية الإسلام. فماذا فعل العرب والمسلمون في بلاد فارس منذ البداية، أصلاً؟ ألم تكن كلّ تلك الحروب الأولى المسمّاة فتوحات قد جاءت للأطماع والمصالح؟ إذن، فما الغرابة في أن يكون لإيران هي الأخرى أطماع ومصالح في المنطقة العربية في هذا الأوان؟
     
    يجب أن يتذكّر هذا الصنف من الكتبة
    أنّ العلاقات بين الدول والشعوب هي علاقات مصالح وتوازن قوى، فما على العرب إلاّ أن يعرفوا هم مصالحهم وأن يحدّدوا هذه المصالح لأنفسهم هم أوّلاً. فإذا كانت المصلحة العربية تقضي بالوحدة العربية، فليتفضّل قادة العرب الرابخين على صدور شعوبهم، من صنف أصحاب الجلالة والفخامة والسموّ، بتقديم استقالاتهم لجامعة الدول العربية وبإعلان الوحدة. فمن يمنعهم من القيام بخطوة بسيطة كهذه؟
     
    بل وأكثر من ذلك، فطالما رفع الإسلاميّون شعار ”الإسلام هوالحلّ في كلّ شاردة وواردة. طيّب، ها هم وصلوا إلى السلطة في مصر وتونس، ومن قبل يحكمون في السودان لسنوات طويلة. إذن، فليتفضّلوا ويرونا شطارتهم في ”الحلّ“. لماذا لا يخرجون إلى الملأ بإعلان الوحدة بينهم؟ من يمنعهم من القيام بهذه الخطوة؟ فليتفضّلوا وليتوحّدوا!
     
    لكن، على ما يبدو فإنّ وراء الأكمة ما وراءها. ولذا، يجب أن نضع النقاط على الحروف. فالشعار الرنّان الطنّان الّذي يشنّف آذان العربان هو شيء، بينما الحقيقة التي تسيّرهم شيء آخر مختلف تمامًا.
     
    فليتفكّر القارئ العربي
    في ما يجري الآن في بلاد الشام. منذ عامين تقريبًا والنّظام البعثي القبلي، الّذي تقنّع سنوات طوال بشعارات الصمود والمقاومة والممانعة، يبطش ليل نهار بالحجر والشجر والبشر في الربوع الشامية. فماذا فعل العرب لوقف هذا النّزيف البشري؟ لا شيء. ينتظر العرب أن يتدخّل الأجانب لوقف هذا البطش. بل والأنكى من ذلك، على سبيل المثال، هو ما أشيع من تصريحات لساسة لبنانيين محسوبين على العرب بوجوب وقف استقبال واحتضان اللاجئين السوريين الهاربين من ماكينة البطش البعثية في لبنان، وتحويلهم إلى دول أخرى، كقبرص التركية.
     
    عشرات آلاف الضحايا السوريين
    ومئات آلاف الجرحى والمهجّرين لا يحرّكون ساكنًا لدى العرب. لم نشاهد مظاهرات تجتاح المدن العربية مطالبة بوقف ماكينة القتل البعثية. كيف يمكن توصيف هذه الحال العربية؟ متى تخرج مظاهرات في المدن العربية لوقف اعتداءات على العرب؟ فقط عندما يكون القاتل منتميًا إلى أمّة أخرى وإلى عقيدة أخرى. إنّ ما يحزّ في النّفس هو هذه الذهنية العربية التي ترى في قتل العرب على أيدي العرب في الأقطار العربية قضايا داخلية لا يجب التدخّل فيها من قِبَل عرب آخرين، من جهة. ومن جهة أخرى، يطالب هؤلاء العرب أن يتدخّل الأجانب لوقف سفك هذه الدماء العربية. إنّها حال مرضيّة عربية وآن الأوان لتشخيصها ابتغاء علاجها. يجب التعامل مع هذه الحال بعين بصيرة ومداواتها بتؤدة وبرويّة، وإن كانت اليد قصيرة.
     
    والعقل ولي التوفيق!
    *

    نشر: ”إيلاف“، 25 ديسمبر 2012

    نقلاً عن “من جهة أخرى”
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    التالي من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz