Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حمورابي والتوراة ليسا مرجعيتين صالحتين لمساندة غزة يا سيد نصرالله

    حمورابي والتوراة ليسا مرجعيتين صالحتين لمساندة غزة يا سيد نصرالله

    0
    بواسطة غسان صليبي on 21 فبراير 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    في كلمته الأخيرة، رفع الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله شعار “الدماء مقابل الدماء” في ردّه على المجزرة التي راح ضحيّتها ثمانية مواطنين من النبطية، قُتلوا بصاروخ إسرائيلي.

     

     

    شعار نصرالله يذكّر، شكلاً ومضموناً، بشريعة “العين بالعين والسنّ بالسنّ”، التي وردت في قانون حمورابي، الذي هو سادِس مُلوك السُلالة البابلية الأولى وأول مُلوك الإمبراطورية البابلية، وقد دامَ سُلطانه قرابة الـ42 عاماً ما بين الـ1792 – 1750 قَبلَ الميلاد.

    وإن كان حمورابي اشتهر بشريعته هذه، فما ليس معروفاً على نطاق واسع هو أن هذا المفهوم رُوّج له أيضاً قبل ثلاثة آلاف عام ومن بني إسرائيل، في التوراة، إذ ينصّ سفر الخروج (21: 23-25): “وإن حصلت أذيّة تعطي نفساً بنفس..وعيناً بعين، وسناً بسن، ويداً بيد، ورجلاً برجل…”، كما ينص سفر تثنية (19: 21): “لا تشفق عينك. نفس بنفس. عين بعين. سن بسن. يد بيد. رجل برجل…”.

    شريعة “العين بالعين والسن بالسن” في عرف حمورابي كما في عرف التوراة، صدرت لتطبّق في ايام السلم، والسؤال المطروح هو اذا كانت تصلح للتطبيق في ايام الحرب، كما يحاول نصرالله فعله.

    الجواب، الذي يبدو بديهياً لأوّل وهلة، هو أن كلّ ممارسة للعنف يمكن تطبيقها أيام الحرب أكثر مما يمكن تطبيقها أيام السلم، فكيف إذا كان العدو إسرائيل، الدولة الإرهابية التي تعمل على إبادة الشعب الفلسطيني.

    هذا الجواب لا يرضي على ما يبدو البطريرك الراعي. فأيام قليلة بعد خطاب نصرالله، وفي عظته يوم الأحد، قال الراعي ما حرفيّته: “الحرب تولّد حرباً والدمار وتشريد المواطنين على الطرقات. وعلمنا الرب أن نستبدل شريعة العين بالعين والسن بالسن بشريعة المحبة. إن البطولة ليست في صنع الحرب بالأسلحة المتطورة، إنما البطولة في العقل وتجنب الحرب وصنع السلام. فالحرب تولّد الحرب، والقتلُ القتل، والاعتداءُ الاعتداء. تعلّمنا الكنيسة أنّ البشر أجمعين ضعفاء، وكونهم خطأة فهم دائمًا عرضة للتهديد بالحرب. ويمكنهم التغلّب عليها وتجنّبها وإيجاد الحلول للنزاعات بالعدالة والمحبّة والحقيقة. في ضوء تعليم الكنيسة هذا، نقول إنّ البطولة ليست في صنع الحرب بالأسلحة المتطوّرة الهدّامة، بل البطولة هي في العقل والإرادة والقلب الداعين والساعين إلى صنع السلام وتحقيق العدالة وتغليب المحبّة. البطولة هي في تجنّب الحرب، لا في صنعها”.

    لا أعرف إن كان الراعي في عظته هذه يردّ على نصرالله، من دون أن يسمّيه، كما كان هذا الأخير قد ردّ في خطابه على الراعي من دون أن يسمّيه أيضاً، بخصوص ترسيم الحدود البريّة وانتخاب رئيس للجمهورية. لكن الأكيد أن شعار “الدماء مقابل الدماء” يذكّر بشريعة “العين بالعين والسن بالسن”، التي استذكرها الراعي في عظته.

    لن أناقش وجهة نظر البطريرك الراعي المناقضة لما طرحه نصرالله، والمنطلقة من إيمانه المسيحي، الذي يناقض لا بل ينقض ما جاء في التوراة وفي شريعة حمورابي على حدّ سواء. كما أنني لن أتساءل إلى أي مدى يمكن لهذه المحبة المسيحية أن تفعل فعلها بوجه وحش مثل إسرائيل.

    سأذهب مباشرة إلى السؤال الأهمّ الذي يعني نصرالله تحديداً، وهو إن كان شعار “الدم بالدم” يخدم هدف “حزب الله” في مساندة “حماس”، في حربها مع إسرائيل في غزة. باعتقادي أنه لا يخدمه لسببين جوهريين:

    السبب الأول، أن الخلفيّة الأخلاقية لشريعة “العين بالعين والسن بالسن”، أو “الدم بالدم”، كما أضاف نصرالله، هي أن ذنب البادىء أعظم. فإن كان نصرالله يستطيع القول إن إسرائيل هي التي بدأت بقتل المدنيين، إلا أنه لا يستطيع إنكار أن حزبه هو من بدأ الحرب مع إسرائيل في الجنوب، وقد تكرّر هذا الاعتراف مراراً على لسان نصرالله.

    أما السبب الثاني، فهو أن مساندة “حماس” في غزة، من خلال فتح جبهة الجنوب اللبناني، وعلى لسان نصرالله أيضاً، تكون عبر إشغال وإنهاك الجيش الإسرائيلي على جبهة ثانية، وهذا لا يتم بالطبع بقصف المدنيين وبقتلهم، أي بتطبيق شعار “الدم بالدم”، بل بالاستمرار بدكّ مواقع الجيش الإسرائيلي وآلياته؛ وإلّا تكون إسرائيل قد نجحت باستدراج “حزب الله” إلى ميدان آخر، لا ينهك جيشها، بل يشتت المجهود الحربي لخصمها، ويمنعه من نحقيق هدفه.

    قال المهاتما غاندي إنه “لو طبّقنا قاعدة العين بالعين والسن بالسن على البشر لصار العالم كلّه من العميان”. ومن نتائج هذا العمى هو عدم وضوح الرؤية والخلط بين الهدف والوسائل، التي سرعان ما تحلّ محلّه.

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنهاية مجرم.. ونهاية رخاء دولة ثرية
    التالي السويداء: محتجون يفرضون “رقابة شعبية” على مؤسسات الدولة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz