كان رائعا وحماسيا جدا مشاهدة العالم يتضامن ضد العنف والارهاب في باريس امس .
الجريمة كبيرة جدا ومؤشر خطير لما يمكن ان يتطور اليه الوضع والنتائج اذا لم تتم محاصرتها مباشرة.
لكن المحبط في المسألة امران: اولهما ان يشارك فيها من أسّس للارهاب والعنف وما زال يمارسهما.
وثانيهما ان مجازر اقسى واشد بشاعة ولاعداد هائلة حدثت في سوريا لم تحرك مشاعر العالم.
هل المسألة تتعلق بماهية القاتل ام ماهية الضحية ام كلاهما؟
كفى ايها العالم كذبا!
كفاكم… كفانا نراقب مهازلكم وتضامنكم الاجوف وانتم تغمضون اعينكم عن اكبر مجازر حصلت في التاريخ.
سئمنا من الاعيبكم على عبارات حقوق الانسان وانتم تغضون الطرف عن افظع انتهاكات حقوق الانسان.
حقوق الانسان لا تميز في ماهية القاتل او الضحية.
لا تميز في دينه او مبادئه او لونه او عرقه.
كان يمكنكم ان تقوموا بمثل هذا التجمع منذ ثلاث سنوات، او على الاقل ان يكون تجمعكم امس من اجل كل الجرائم وان تسموها جميعها.
نحن ضد جريمة شارلي ونتضامن مع فرنسا والصحيفة والصحافة والضحايا من اي جنسية او دين حتما. وندين القتلة من اي جنسية او دين.
ولكن الارهاب والعنف لا يتجزأ، وسيكون دعما له ان لم ندن كل العنف والارهاب وانتهاك حقوق اﻹنسان من اين اتى بنفس الطريقة.
كفاكم….. كفانا
a.bounni@gmail.com
الارهاب والعنف لا يتجزأ: كفاكم.. كفانا!
مظاهره باريس هي مظاهره الإرهابيين المحترفين ضد الإرهابيين الهواه، الغرب مارس ويمارس الاٍرهاب ضد شعوب العالم الثالث منذ غزو كورتيس للمكسيك في القرن الخامس عشر الى الان مع تناوب ألقوه لدى الغزاه الأوربيين من البرتغال وإسبانيا وثم هولاندا الى فرنسا وبريطانيا ثم الولايات المتحدة التي تعاظمت قوتها وظهر نجمها بعد الحرب الكونيه الثانية، جزائريين ”فرنسيين” من مخلفات الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي دام لأكثر من ١٣٢ عاما من اضطهاد وظلم وقتل ذات الضحيه خلف العملية الارهابيه ضد صحافيين لا يلمون بالتاريخ وأهميته، ذهبو ضحيه لما يجهلون…