ذكرت معلومات خاصة بـ”الشفاف” ان الاتحاد الاوروبي ابلغ الحكومة اللبنانية عبر القنوات الديبلوماسية ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية اللبنانية في موعدها الدستوري، تحت طائلة تعريض لبنان لخطر تحوله الى “دولة مارقة”!
تزامنا، كان وزير الخارجية الاميركية جون كيري وجه رسالة الى الحكومة اللبنانية يحثها فيها على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري.
وفي سياق متصل ما زالت حركة الاتصالات بين قوى 14 آذار مستمرة من اجل التوصل الى قانون توافقي للانتخابات المقبلة يجمع بين صيغتي النظام الاكثري والنسبي.
قيادي في تيار المستقبل قال في حوار صحفي بعيدا عن الاعلام أن المشاورات بشأن قانون الانتخابات تسير على خطين متوازيين، الاول، يخوضه تيار المستقبل مع جبهة النضال الوطني والنائب وليد جنبلاط، والثاني، في اتجاه القوى المسيحية في 14 آذار، وخصوصا حزبي “القوات اللبنانية، و”الكتائب اللبنانية”، والمسيحيين المستقلين.
القيادي اضاف ان الاتصالات والمشاورات بلغت مرحلة متقدمة، وان الخلاف انحصر حاليا في نقطتين لا أكثر، مشيرا الى ان الاتصالات تتكثف من اجل تذليل العقبتين في اسرع وقت ممكن قبل نفاذ المهل الدستورية.
إلا أن القيادي المستقبلي قال إن الاتفاق بين قوى 14 آذار مجتمعة والنائب وليد جنبلاط لا يعني ان الاتفاق على قانون انتخابي توافقي أصبح ناجزا، بل ان هذا الامر دونه عقبات أبرزها مواقفة الثنائي الشيعي عليه (حزب الله وحركة أمل)، والتيار العوني.
ويضيف ان الاتجاهات السياسية الراهنة لا تبشر بقرب التوصل الى قانون توافقي، مستندا الى ما قاله الوزير جبران باسيل في مؤتمره الصحفي الاخير، حيث شن هجوما عنيفا على المستقبل والاشتراكي، وغامزا من قناة القوات اللبنانية والكتائب على حد سواء، متهما الحزبين المسيحيين بقرب التخلي عن قانون “ايلي الفرزلي” لصالح التوافق مع جنبلاط والمستقبل.
القيادي المستقبلي قلل من الاخطار التي قد تنتج عن تأجيل الانتخابات خصوصا اذا كان الامر تأجيلا تقنيا، في حال إقرار قانون جديد، ناقلا عن النائب وليد جنبلاط قوله إن “القانون المخلط غير مفهوم، ويجب إخضاع اللبنانيين والسياسيين على حد سواء لدورات تثقيف انتخابي، لإفهامهم كيفية الاقتراع”.
واعرب القيادي في المستقبل عن تشاؤمه بحصول الانتخابات لاسباب إقليمية ترخي بتداعياتها على الاوضاع السياسية المحلية، ويحكمها سقف مطلب حزب الله وتيار ميشال عون وقوى 8 آذار عموما، متهما هذه القوى بأنها لا تريد الانتخابات ما لم تضمن النتائج مسبقا، وفي الحد الادنى ما لم تضمن اتفاقا سياسيا على شكل الحكومة المقبلة ومواصفات الرئيس المقبل خصوصا وان المجلس النيابي المقبل هو الذي سينتخب رئيسا للجمهورية اللبنانية في العام 2014.
أميركا وأوروبا: تأجيل الإنتخابات يحوّل لبنان إلى “دولة مارقة”!
من “دولة” “غائرة” إلى مارقة؟ ما الفرق؟
في مطلق الأحوال، ليس لبنان موضوع الكلام، بل السليمانستان.
وهنا فرق عظيم. السليمانستان وفقراته على ضروبها وأشكالها، الاغتيالاتستان، والعصاباتسان، والخياناتستان، وانتهاكات القوانينستان، والفسادستان، والتخلفستان، والحَزبَل-مَزبَلستان، والميقاتيسان، والغدربلاطستان، والوسطجيّتستان، والعَوعَوِستان، والعالم عاشرستان، والنأي بالنفسستان، والبِرّيستان، ولما لا، القهوجيستان، والعباس ابراهيمستان، وقرد القرداحَتستان. وربما المصطلح الأشمل والأقرب إلى السليمانستان اختزالاً وروحاً وجوهراً هو التفنيصستان المتذاكيالأهبلِستان.
مع العفو!
وملاحظة أنه حتى اللحودستان والهراويستان ما كانا بهذا الغنى وذاك الإبداع التنوعي (صحيح أنه لم يكن لديهما ولا شويّة راعيستان)!
التوقيع: مارونيستاني قحّ (“وبَقطَة”!)
أميركا وأوروبا: تأجيل الإنتخابات يحوّل لبنان إلى “دولة مارقة”!They can extend Technically the terms of General Elections, if there is close agreement among the Politicians. Hezbollah and Aoun would not agree for anything created by Mustaqbal, or Junblat, or the President. On other hand if they agreed which is a Miracle, is the General Election taking place while the Syrian Troops and Hezbollah involved in a War against the Free Syrian Army and the Fighters in the North of Lebanon. Once the Syrian Troop start shelling the Lebanese Towns, it would be a War worse than that in Homs and… قراءة المزيد ..