الرجل الذي كان يوماً مؤتمناً على قيادة الجيش اللبناني، هل فكّر في عواقب مشاركة حزب الله في أي حرب إسرائيلية-إيرانية؟ على منطقتي الجنوب والبقاع؟ وعلى الضاحية؟ وعلى مرافق لبنان كله؟ كم قتيل لبناني سيسقط “مون جنرال”؟ وكم جندي سيسقط من الجيش الذي يزعم عون الدفاع عنه؟
أم أن هذه العواقب “تفصيل” لا يهمّ “مون جنرال”؟
والرجل الذي يتّهم الأغلبية اللبنانية بأنها تريد استبدال الجيش اللبناني بالجيش السوري الحر أو بـ”القاعدة”، هل خطر في ذهنه أن يتساءل عمن يعطي حزب الله حق إقحام لبنان في “حرب” يقرّرها المرشد الإيراني وحده، ولا يُسأل فيها رأي مسؤول لبناني أو رأي عام لبناني؟
يكاد المرء لا يصدّق أن هذا الرجل تولّى قيادة الجيش، ورئاسة الحكومة اللبنانية، وأصبح “نائباً عن الأمة اللبنانية”.. قبل أن يتحوّل إلى “عنصر في الباسيج” الإيراني!
هل خطر في بال “العسكري” ميشال عون أن تدمير لبنان من أجل إيران هو “خيانة وطنية”؟ وهل كان التخلي عن “السيادة الوطنية” بنداً سرّياً في “ورقة التفاهم”؟ أو في صفقات صهره المالية مع الحرس الإيراني؟
ألم يسمع المتظاهرين الطهرانيين وهم يهتفون “لا غزة ولا لبنان، نموت من أجل إيران”؟ أو ربما سمع الشعار الطهراني “وحفظه عن الغايب”!
عون من تلامذة الفيلسوف الصيني “تفو تفو”!
الشفاف
*
وطنية-11/9/2012 وصف رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ما يحصل في موضوع الداتا بالظاهرة الغريبة حيث الحكومة تدافع عن الحريات، بينما بعض اللبنانيين يصرخ مطالبا بحجز حريته والتجسس عليه، داعيا الى اجراء استفتاء لمعرفة ما إذا كان الشعب اللبناني يقبل بأن يصبح عرضة للتجسس.
ولفت عون بعد اجتماع “تكتل التغيير والاصلاح” الى التهميش الذي يطال مجلس القيادة في قوى الأمن الداخلي الذي لم يجتمع منذ العام 2006، ما يجعل كل التشكيلات التي حصلت منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم غير قانونية.
وفي سياق متصل دعا تيار المستقبل ان “يحلو” عن الجيش، سائلا إياهم من يريدون بديلا عنه: الجيش السوري الحر أم القاعدة؟ مستغربا أن يعمد ممثلو الشعب الى ضرب معنويات جيشهم.
سئل: هناك كلام للمسؤول الإيراني صالحي يقول فيه إنه في حال هاجمت إسرائيل إيران، سيرد حزب الله من لبنان، واعتبر كلامه هذا دليلا على أن سلاح حزب الله هو لخدمة المشروع الإيراني. ما تعليقكم؟
اجاب: إن قالوا هم ذلك، فهذا يعني أن هذا الكلام صحيح. إسرائيل تريد ضرب إيران وسوريا وحزب الله، وهي تعلن عن ذلك باستمرار، فإن كان حزب الله ذكيا، يبدأ معهم، فإما ان يسقطوا معا وإما أن يربحوا معا. عندما تقوم إسرائيل بمناوراتها، تعلن بوضوح أن هذه المناورات هي ضد إيران وسوريا وحزب الله.. راجعوا تاريخ المناورات التي قامت بها إسرائيل في الأعوام الست التي مضت. كل مناوراتها تقوم على المبدأ نفسه. لماذا برأيكم جلبت إسرائيل الطائرات والمدافع؟؟ بأي صفة وبأي حق تعلن إسرائيل إنها تريد أن تضرب إيران؟؟
سئل: لماذا يكون الرد من لبنان؟؟ ألا يمكن أن يكون الرد من إيران وهي دولة جد متطورة على صعيد الأسلحة؟
اجاب: فلننتظر إلى أن يرد حزب الله، وعند ذلك نطلق الأحكام. هناك أمور تعرف بالمناورات السياسية، وهناك أمور تعرف بالبيانات الردعية. كل هذه الأمور تستعمل في الحرب. ما هو عدد المرات التي أطلقت فيها أميركا التهديدات بحق إيران؟؟ ومع ذلك لم تضرب أميركا إيران، وانطلاقا من هنا، لا تستطيع أن تتهم أميركا بضرب إيران قبل أن يتحول الكلام إلى واقع، لا نستطيع أن نحكم عليه.
عون: “إن كان حزب الله ذكياً” يشارك في حرب إيران وإسرائيل!This is His stupid Military Mentality, Crime should happen then, we have to look for the causes. When he opened Fire on the Syrian Troops in late Eighties, the Syrian Troops Demolished the christian Areas and Bombarded the Presidential Palace, he took a HIKE to France. Then we knew Assad the Father refused Aoun to be President of Lebanon, the cause of that War. GeaGea , and Harb should be killed then we have to find who Assassinated them. Hezbollah should start a War that Lebanon has to be Demolished,… قراءة المزيد ..