Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أحلم بقتل بشار الأسـد بيديّ، وبأن ينتهي مثل القذافي ترجمة: الحدرامي الأميني

    أحلم بقتل بشار الأسـد بيديّ، وبأن ينتهي مثل القذافي ترجمة: الحدرامي الأميني

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 أغسطس 2012 غير مصنف

    القُصير- سـوريا: “أحلم بقتل بشار الأسـد، وبأن ينتهي مثل القذافي. يجب أن نفعل ذلك، ليتني أستطيع الذهاب إلى دمشق وأقوم بذلك بيديّ هاتين”، يؤكد معمر، أحد العناصر في واحدة من الكتائب الجديدة الكثيرة التي يضمها الجيش السوري الحر، واضعاّ نظارتيه المظلّلتين ومنظفاً بندقيته في ثكنته الواقعة على مشارف القُصير. فقد معمر خمسة من أعضاء عائلته، بمن فيهم شقيقه الأصغر. أما معركة تحرير دمشق فقد أطلقت عدداً لا نهاية له من التكهنات حول مستقبل الرئيس وأسرته. هل سيقاتل حتى النهاية؟ هل سيهرب إلى الخارج؟ أم أنه سيلجأ إلى اللاذقية، المعقل العلوي؟

    بعد سنة وأربعة شهور وأكثر من سبعة عشر ألف قتيل، فإن مشاعر الكره عميقة جداً بين السكان المدنيين في القُصير، التي تتعرض للقصف اليومي منذ ثلاثة شهور والتي عانت لوقت طويل سقوط عدد كبير من القتلى. “آمل أن تكون نهاية النظام قريبة، إن شاء الله” يتمنى الدكتور قاسم، الذي رأى الموت وهو يزور مئات الأشخاص في المستشفى الميداني السري الذي يحاول فيه إنقاذ الأرواح بدون كادر متخصص، وبدون أدوية، وحتى بدون مواد تخدير تسكِّن آلام الجرحى على الأقل.

    “مجلس الأمن الدولي لا يتوصل إلى اتفاق. فليكن. هذا أفضل. سنحصل على حريتنا بأيدينا ولن نكون مدينين بشيء لأحد” يعبر قاسم عن رأيه هذا بينما يساعد في تجميع صناديق المساعدات الإنسانية القليلة التي تصل إلى هذه البلدة من أجل توزيعها في بداية رمضان، شهر الصوم الذي يأتي مع حرارة رطبة ومرهقة.

    “أعتقد أن الأسـد مستعد لتدمير دمشق إذا كان ذلك ضرورياً لبقائه في السلطة” يقولها مع الألم، الناشط السوري من القُصير محمد، الذي يجلس على كرسي من البلاستيك الأبيض، متابعاً بقلق الأخبار في التلفزيون حول القتال في العاصمة من غير أن يضيع عنواناً واحداً، منتقلاً بانفعال من قناة إلى أخرى تحت دوي القنابل.

    العنف والرعب استوليا على سوريا، تقول المذيعة باللغة العربية، حيث القوات الحكومة تفقد شيئاً فشيئاً السيطرة على البلد وتحاول يائسةً استعادة جيوب الأراضي التي يستولي عليها الجيش السوري الحر. تظهر الصور مقاتلين يقاتلون من شارع إلى شارع في دمشق، حيث تهرب آلاف الأسر من العنف المفرط وتبحث عن ملجأ من المعارك، كما في مناطق سورية أخرى كثيرة.

    أظهر بشار الأسـد في كل هذا الوقت تصميماً لا يتراجع، ساحقاً كل بؤرة للثورة بالدم والنار، معتقلاً ومعذباً آلاف الأشخاص في سبيل البقاء في السلطة. الكراهية بين الطوائف الدينية المختلفة الموجودة في هذا البلد تفاقمت في الفترة الأخيرة. “فيما مضى كنا نتعايش جميعاً في سلام. الآن هناك كراهية كبيرة بيننا. لا أعلم كيف سينتهي كل هذا، في الحقيقة هنالك نفور كبير جداُ تجاه الشيعة” يؤكد حمود، ناشط آخر لا يعلم كيف يشرح بشكل جيد ما سيحدث بعد ذلك، في بلد معارضته منقسمة وحيث تسود لغة السلاح في هذه الأوقات.


    أكثر من يخاف هم الأقليات الطائفية المتهمة بالتعاون مع النظام، مثل العلويين، المسيحيين، و بدرجة أقل، البورجوازية المسلمة السنية في العاصمة، التي استفادت من امتيازات السلطة. “لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب أهلية بعد سقوط النظام. إن فكرة الطائفية هي جزء من دعاية الأسـد”، يشرح قصي، وهو واحد من آخر المسيحيين الذين بقوا في القُصير، بعدما أُطْلِقَ الرصاصُ على اثنين على الأقل من عائلته المسيحية، وفق ما تقوله المعارضة، بسبب انتمائهم إلى الشبيحة (ميليشيات النظام)، وحيث هربت الغالبية العظمى خوفاً من أعمال انتقامية”. “عند سقوط الأسـد لن تكون لدينا ديموقراطية في الحال، سنحتاج إلى الوقت. لكن سيكون لدينا حكومة ديموقراطية تحتوي على كل الفصائل السياسية وإذا طُبقت الشريعة فسيحترموننا” يتوقع قصي.

    إن معركة دمشق تثير العديد من التساؤلات حول نهاية الثورة الأطول والأكثر دموية من بين الثورات العربية، والتي تبعد كثيراً عن أن تكون سريعة كتلك التي حدثت في ليبيا وحظيت بمساعدة الناتو، وإقليم محرر واسع مثل بنغازي، والكثير من الميزات الأكيدة من الناحية اللوجيستية، كسيارات الدفع الرباعي الحديثة، والكثير من الأسلحة الجديدة، وهواتف الأقمار الصناعية للمقاتلين.

    “هنا، نحن فقراء”، يؤكد عزوز، القائد في لواء الفاروق. “لدينا فقط بنادق الكلاشينكوف وقذائف الآر بي جي، من غير ذخيرة حتى”، بينما كان لدى الثوار الليبيين البطاريات المضادة للطائرات، والمشورة من عسكريين أجانب على الأرض، والدعم القيّم من طائرات الحلفاء التي كانت تقصف مواقع القذافي.

    الأكثر أهمية من ذلك بعدُ، هو أن الشرق الأدنى ليس شمال أفريقيا. فالوضع الجيو استراتيجي لسوريا يحولها إلى مسرح فيه لاعبون فاعلون متعددون يسعون إلى الحفاظ على مصالحهم الخاصة، محاولين التأثير في سيناريو نصف مكتوب يخرج عن نطاق سيطرتهم. “جيراننا، هذه هي المشكلة. إسرائيل من جانب أول، ولديها خلافاتها مع إيران الشيعية وتحالفها مع حزب الله اللبناني، ما يؤدي إلى تعقيد الأمور” يشرح طارق، أستاذ المدرسة اللاجىء إلى بيت أقاربه بعد أن دمرت قنبلة منزله. روسيا والصين تكملان مثلث حلفاء الأسـد، بإيقافه لكل محاولات فرض عقوبات في مجلس الأمن الدولي، آخذين العبرة بعد القرار الشهير حول ليبيا وواجب حماية السكان المدنيين الذي أعطى الضوء الأخضر لتدخل حلف الأطلسي.

    أضف إلى ذلك أن بشار الأسـد ليس من جيل مبارك وابن علي أو القذافي. إنه رجل شاب وطبيب عيون درس في انكلترا وأظهر مؤشرات على الانفتاح في بداية عهده، بعد أن وصل إلى السلطة بالمصادفة لأن شقيقه باسل، المُفضَّل، والمُعَدّ، مات في حادث. “هذه هي المشكلة. عليه أن يبرهن على شرعيته ليكون رئيساً وأنه قادر على تنفيذ عمليات القمع التي قام بها والده في حماة في أعوام الثمانينات” يشرح محمد، المهندس الذي لا يعمل منذ سنة.

    مع تجربته العسكرية الضعيفة، كان على الأسـد أن يثق بمشورة الحرس القديم وإيران، كما أظهرذلك البريد الالكتروني الذي اعترضته المعارضة ونشرته الصحافة العالمية.

    ما هي الخيارات المتبقية له؟ حالياً هو يقوم بشن هجمات جديدة في طول البلاد وعرضها، بما فيها العاصمة، مع كل القوة التي يتمتع بها. وعليه، فإن سقوط دمشق لن يكون كما كان سقوط طرابلس. “إراقة الدماء لم تكد تبدأ في العاصمة” يتوقع محمود، الذي يعلم أنهم يواجهون واحداً من أقوى الجيوش وأكثرها تسليحاً في الشرق الأدنى، مع العتاد الروسي والأسلحة الكيميائية، مثل ترسانات غاز السارين وغاز الخردل وأحد مشتقات السيانيد. “نتعامل مع كل الأخبار بحذر. إلا أننا نحلم بالنصر سريعاً” يؤكد محمد، ناظراً خلال النافذة بدون فضول كبير، ليرى أين سقطت تلك القذيفة الجديدة، مدخناً سيجارة بعد أخرى قبل أن يبدأ رمضان، ودائماً أمام التلفزيون، متابعاً آخر أخبار الساعة عن سقوط العاصمة.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الإسبانية

    http://internacional.elpais.com/internacional/2012/07/21/actualidad/1342894653_612303.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنديم الجميل: “عون يحاول الانفتاح على “الكتائب” و”القوات” بعد فشل رهاناته السورية”
    التالي مجدّداً: الثورة السورية يتيمة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter