Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يجرى فى مصر؟ (29)

    ماذا يجرى فى مصر؟ (29)

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 يونيو 2012 غير مصنف

    ز.. فى عام 1947 وإبّان فورة الإخوان المسلمين ضد باقى القوى الوطنية، قابل المرشد الأول للإخوان المسلمين (حسن البنا) المستشار السياسى للسفارة الأمريكية وعرض عليه إقامة قسم لمكافحة الشيوعية فى مصر، يكون رجاله من جماعة الإخوان أما التمويل المالى فيكون من الولايات المتحدة.

    غير أن المستشار السياسى إعتذر عن عدم إمكان ذلك، لأن المخابرات الأمريكية كانت فى ذلك الوقت لا تتعاون مع جماعات (ووقع الشيخ حسن فى فخ التمويل الأجنبى – أو تكراره – قبل أن يتأكد من إختصاصات المخابرات الأمريكية).

    ح.. وكان حسن البنا فى الإنتخابات البرلمانية – التى أُجريت عام 1942 فى عهد الوفد – قد رشح نفسه عن دائرة الإسماعيلية. وإستدعاه الزعيم مصطفى النحاس إلى فندق مينا هاوس (الذى كان يقيم فيه آنذاك) وجرت مع حسن البنا مقابلة عاصفة، طلب فيها مصطفى النحاس من حسن البنا أن ينأى بالدين عن السياسة، وإستجاب البنا لأنه فى ذلك الوقت لم يكن يستطيع مجابهة النحاس والوفد (وقد علمت التفاصيل الدقيقة والألفاظ التى قيلت فى هذه المقابلة العاصفة من إبراهيم فرج “باشا” الذى كان إبناً روحياً للنحاس).

    ط.. وقد عاود حسن البنا الترشيح للإنتخابات النيابية عن دائرة الإسماعيلية عام 1945 فى عهد الحكومة التى كان يرأسها ويشغل منصب وزير الداخلية فيها أحمد ماهر باشا. وقد سقط البنا فى الإنتخابات، فإنتقم من أحمد ماهر الذى إعتقد أنه هو الذى أسقطه فى الإنتخابات، بالقتل؛ إذ إغتاله محام كان عضواً فى الحزب الوطنى، وعضواً فى التنظيم السرى للإخوان. وكانت الإزدواجية فى الإنتماء الحزبى مسموح بها من الإخوان ذلك الوقت، ولربما كانت دافعاً لعدم وضوح الهوية الإخوانية لقاتل أحمد ماهر، فى وقتها، وربما للآن.

    ي.. بعد ذلك توالى مسلسل الإغتيالات، وبسفور يضح بدور الإخوان فيها، فقد تم عام 1948 إغتيال المستشار الخازندار رئيس محكمة جنايات مصر، وتبعها إغتيال محمود النقراشى رئيس الوزراء الذى كان قد حل جماعة الإخوان فى مصر.

    وأثر حادثا القتل المباشر أثرهما فى إرهاب القضاة وإرهاب السياسيين. وأصبح حسن البنا محل حفاوة الساسة وغيرهم، خوفاً منه وتحسباً لمكره وخداعه. وقد تلت ذلك أحداث إرهابية متتالية، مثل حادث قنبلة محكمة مصر، والشروع فى إغتيال إبراهيم عبد الهادى الذى رأس الوزارة بعد إغتيال أحمد ماهر. وقضية سيارة الجيب إلى غير ذلك.

    وقد سلف بيان أنه لما أحيط بحسن البنا واستشعر أنه من المحتمل أن تغتاله حكومة عبد الهادى، ردا على إغتيال أحمد ماهر، حرر بياناً عنوانه “ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين” حيث نقض ما كان قد نُسب إليه من الأمر بعمليات الإغتيال وغيرها.

    وقد أدى إغتيال حسن البنا فى فبراير 1948، والإعتقالات الواسعة التى أجرتها الحكومة لأعضاء الإخوان، أن ضاعت وإنتهت فرصة الإخوان فى الوثوب إلى السلطة خلال حرب فليسطين، أو بعد الهدنة التى أُجريت بين المتحاربين، فاستبقوها هدفاً لهم يعملون عليه بشتى الوسائل.

    وأثناء رياستى لمحكمة الإستئناف العالى ببورسعيد كنت اجلس فى غرفتى، وأتحاشى الحديث مع القضاة الذين يترددون على الإستراحة الخاصة بالرياسة للزيارة. وقد نمى إلى علمى من عضو اليسار فى المحكمة التى كنت أرأسها أن نقاشاً حاداً دار بينه وبين بعض القضاة الذين كانوا ينعون ويتباكون على هُويتهم ويقولون لقد ضاعت هذه الهوية بعد إلغاء الخلافة الإسلامية، ولابد من عودتها لتعود لهم الهوية. فلما أجابهم المستشار عضو اليسار بأن هُويتنا هى المصرية، وهى هى هويتنا من قبل أن تنشأ الخلافة وبعد أن أُلغيت، أبدوا له الإعتراض على ذلك.
    ولما علمت بذلك طلبت من زميلى الا يدخل فى مناقشات عميقة، مع من يطالبون بالخلافة ومعه وهو ممن يتمسك بالهوية المصرية.

    وللتدليل على إستمرار المطالبة أو التمسك بإعادة الخلافة الإسلامية لتكون لهم هوية، فقد ذهب عدد كبير من جماعة الإخوان لمقابلة رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا وهم يهتفون هتافهم المشهور “الله أكبر ولله الحمد” وكأنهم يقدموا له مصر لقمة سائغة، لكن الرجل كان عظيماً فيما فعل إذ قال لهم إن الدين له ولغيره من المسلمين أما الدولة فلا دين لها، (إذ أن الدولة المثالية هى الدولة المدنية).


    ولما خاب أمل الإخوان فيما فعله وقاله رجب أردوغان ظلوا يقولون إنه ليس لأحد أن يتدخل فى شئوننا الداخلية، وبذلك قلبوا الصورة، فهم الذين ذهبوا إلى رجب أردوغان ليقدموا له مصر، لقمة سائغة يبتنى بها الخلافة،
    ولما لم يعجبهم رده، قالوا ليس لأحد أن يتدخل فى سياستنا الداخلية، مع أنهم هم الذين دعوا الغير الغريب إلى التدخل فى شئوننا. ولو أن الرجل إستجاب لهم، أو كان غِرّاً لا يعرف حدود الفرد وحدود الدولة، لاهتبلها فرصة ليسيطر على مصر، كما فعلت مصر عام 1958 فى الوحدة مع سوريا التى إنتهى بها الأمر إلى التفكك والإنفصال عام 1961.

    ط.. فى وزارة الوفد 1950 – 1952 هدأت الأمور نحوا ما، وأفرجت وزارة الداخلية عن المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين (مع أن بعض محاولات إغتيال الزعيم مصطفى النحاس كانت قد حدثت بتدبير منهم).

    ي.. وقع إنقلاب 23 يوليو 1952 برياسة اللواء محمد نجيب ظاهرياً، أما الرياسة الفعلية فكانت لجمال عبد الناصر.

    وفى كتابه “الآن أتكلم” ذكر خالد محى الدين أنه وجمال عبد الناصر كانا عضوان فى الجهاز السرى للإخوان المسلمين، وأنهما أقسما يمين العضوية أمام شخص متخفى فى ثيابه بمنطقة الصليبية.

    وبدأ مجلس الإرشاد التعامل مع الإنقلابيين على أنهم أعضاء فى جماعة الإخوان، يأتمرون بأمر المرشد، ويأتـمّون بما يأمر به؛ لكن الإنقلابيين – وقد وصلوا إلى السلطة – رفضوا ذلك. وكان المرشد العام (حسن الهضيبى) قد طلب منهم حلّ جميع الأحزاب حتى يخلو الجو للإخوان، فأمر الإنقلابيون بحل الأحزاب جميعاً، وإستثنوا من ذلك جماعة الإخوان المسلمين، ولما إختلفوا معها إعتبروها حزباً سياسياً وطبقوا عليها قانون حل الأحزاب وإعتقلوا الإسلاميين بالآلاف.

    أرادات الجماعة ومرشدها أن تفرض الوصاية على من إعتقدت أنهم أعضاء فيها يلتزمون أوامر المرشد؛ لكن السلطة كانت قد قوّت الإنقلابيين فرفضوا ذلك، وقامت حرب ضروس بين الجانبين إنتهت بإنتصار السلطة، ولما كان يفرج عن شخص من الإخوان كان يغادر مصر إلى البلاد الخليجية، كل حسب إتصالاته، لكن أكثرهم كانوا فى السعودية.
    ومنذ سنوات طردتهم السعودية من بلادها، وشن عليهم وزير الداخلية حملة شعواء مفادها أنهم كانوا يعملون لصالحهم ولا يعملون لصالح البلد الذى آواهم. وأنهم لا يقيمون وداً ولا يحفظون عهداً. وهم لا يخدمون إلا أنفسهم.

    (يتبع)

    القاهرة

    ماذا يجري في مصر؟ (٢٨)

    ماذا يجري في مصر (٢٧)

    ماذا يجري في مصر (٢٦)

    ماذا يجرى فى مصر؟ (25)

    ماذا يجري في مصر؟ (٢٤)

    ماذا يجري في مصر (٢٣)

    ماذا يجرى فى مصر؟ (22)

    ماذا يجري في مصر؟ (21)

    ماذا يجري في مصر (20)

    ماذا يجري في مصر (19)

    ماذا يجري في مصر (18)

    ماذا يجري في مصر (17)

    ماذا يجري في مصر (16)

    ماذا يجري في مصر؟ (15)

    ماذا يجري في مصر؟ (14)

    ماذا يجرى في مصر (13) (أ)

    ماذا يجري في مصر (12)

    ماذا يجري في مصر (11)

    ماذا يجري في مصر (10)

    ماذا يجري في مصر (9)

    ماذا يجري في مصر (8)

    ماذا يجري في مصر (7)

    ماذا يجري في مصر (6)

    ماذا يجري في مصر (5)

    ماذا يجري في مصر؟ (4)

    ماذا يجري في مصر (3)

    ماذا يجرى في مصر (2)

    ماذا يجرى في مصر (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الدولة” كانت نائمة: “العراسلة” أسروا جنوداً سوريين وبادلوهم بـ”الحجيري” المخطوف!
    التالي مع حمد قلم.. !
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ابو سفيان
    ابو سفيان
    13 سنوات

    ماذا يجرى فى مصر؟ (29)
    هذا المقال دقيق ورائع كغيرة من مقالات المستشار سعيد الذى يلقى اضواء كاشفة على مصائب الاخوان من واقع تاريخهم الانانى واستهتارهم ب مصر وترديدهم شعلرات جوفاء عفا عليها الزمن ك الخلافة التى فى ظلها نهبت مصر بل وتهدد الانسان المصرى ب الانقراض لهول المظالم التى ذاقها
    اطال اللة لنا فى عمرك

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz