المركزية- هل تحولت قضية رئيس الشبكة السلفية المدعو ابو محمد توفيق طه لغزا؟ وهل سيكون مصيره كحال احمد عبد الكريم السعدي “ابو محجن”، المتّهم باغتيال رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ نزار الحلبي، الذي كان مطلوباً من السلطات اللبنانية وتوارى داخل مخيم عين الحلوة ثم اختفت آثاره وبقي مصيره مجهولاً؟ فهل سيتكرر السيناريو مع طه الذي ما زال متواريا داخل حي الطوارئ في “عين الحلوة” بخلاف المعلومات التي تشاع عن انه اصبح خارجه وتمكن من الفرار عبر أنفاق بين المخيم وجواره”؟.
اوساط جنوبية متابعة نفت عبر “المركزية” هذا الخبر، واكدت ان” البعض ممن يريدون حماية طه وعدم تسليمه للدولة يروّجون هذه اشاعات كاذبة تفتقر الى الصحة”.
وقال قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب في اتصال مع “المركزية” “لم نعد نر أثراً له داخل المخيم، ولحظة الاعلان عنه في الاعلام من قبل الجيش كنا نراه وبقي يومين داخل الجوامع وعلى الطرقات، الا ان ذلك منذ مدة طويلة وأصبح صعباً حالياً ولا نعلم عن الامر شيئا. نحن في “حركة فتح” نعمل على ضبط اوضاعنا وتنفيذ القرار الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعن المشرف على “فتح” في الساحة اللبنانية عزام الاحمد في ما يتعلق بدمج الوحدات العسكرية الفتحاوية في اطار واحد هو الامن الوطني”، مؤكداً اننا “قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال، وانهينا العملية بنجاح، ونقوم بترتيب الاوضاع كافة والامور من حسن الى احسن وكل الضباط متعاونون وملتزمون اوامر القيادة”.
وفي هذا المجال، نفت مصادر امنية ان “يكون طه غادر المخيم”، واشارت الى انه “في مكان ما وهو محل رصد ومتابعة من قبل الجيش الذي يتابع حركاته وسكناته. الا ان اكثر من مصدر داخل المخيم ولدى سؤالنا عن طه قال “خلصونا من هالمصيبة بدنا نرتاح في المخيم”.