Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل بمقدور الطغاة الإفلات من الإعلام الجديد؟

    هل بمقدور الطغاة الإفلات من الإعلام الجديد؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 15 فبراير 2012 غير مصنف

    تؤكد الانتفاضات العربية أن “تقنية الاحتجاجات” التي نشأت مؤخراً من كاميرات الهاتف المحمول وحتى شبكات التواصل الاجتماعي تغير سلوك الناس في ظل الديكتاتوريات والأنظمة الاستبدادية.

    وقبل صعود “تقنية الاحتجاج” كان على الأفراد أن يتحملوا طغيان الأنظمة المستبدة لأنه لم تكن تتوفر لهم سوى أدوات قليلة لتنظيم الاحتشادات الجماهيرية بدون تفادي الكشف عنها. وبكل بساطة كان المواطن العادي يفتقر إلى الأدوات الضرورية ليتفوق على حاكمه من حيث الدهاء. وقد امتلكت الأنظمة الاستبدادية على وجه السرعة قدرات قمع المنشقين والمعارضين قبل أن يكون بمقدور الأفكار أن تتطور إلى شبكة من الحركة الجماهيرية.

    وقد أطلق هذا العنانَ للطغاة ليمارسوا سلطاتهم الغير محدودة لتزوير الانتخابات وسرقتها باستمرار وقمع أية معارضة بل وارتكاب مذابح بحق مجموعات من الناس الذين يعتبرونهم أعداء للدولة. ولم تكن تتوفر لدى شهود هذه الجرائم التقنية لبث قصصهم لبقية العالم على أمل التدخل الإنساني.

    ولنأخذْ البوسنة على سبيل المثال. ففي عام 1995 بدأت الميليشيا الصربية القومية و”الجيش الوطني اليوغوسلافي” القتل العشوائي لآلاف البوسنيين في سريبرينيتسا في البوسنة في 11 تموز/يوليو. ومع ذلك، فإن العالم الخارجي قد سمع بتقارير عن مذبحة يتم ارتكابها ولكن فقط بعد ذلك بكثير في وقت لاحق من ذلك الأسبوع عندما كانت الميليشيا الصربية و”الجيش الوطني اليوغوسلافي” قد أوشكوا على الانتهاء من جرائمهم مما أسفر عن مقتل أكثر من 8000 شخص.

    أما تقنيات هذه الأيام والتي لا نأبه لها كثيراً مثل الهواتف ذوات الكاميرا والاتصالات اللاسلكية وشبكات التواصل الاجتماعي فتسمح بتسجيل الجرائم التي ارتكبتها الحكومات وقت حدوثها والإبلاغ عنها. وهذا يشبه ثورة اجتماعية حيث إن مواطني الأنظمة الاستبدادية وقامعيهم قد أصبحوا الآن رأساً برأس، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.

    وتعتبر الانتفاضة السورية مثالاً على ذلك. فعندما قتل والد بشار الأسد عشرات الآلاف من مواطنيه في حماة في عام 1982 كان السوريون في مدن أخرى جاهلين تماماً ولم يعرفوا عن حدوث مثل هذه المذبحة وقتها.

    واليوم يشاهد جميع السوريين وحاشية الأسد بصورة يومية وينزلون إلى الشوارع للاحتجاج، وهذا بفضل الانترنت وتقنيات الاتصال الحديثة التي توفر حيزاً اجتماعياً وسياسياً للتعبئة وهو الحيز الذي ليس بوسع الأسد نفسه السيطرة عليه. و “تقنية الاحتجاج” الجديدة مثل الهاتف المحمول البسيط تسمح لكل متظاهر أن يصبح مراسلاً متمكناً يذيع أشرطة الفيديو وينشر الصور ويروي حكايات عما يمارسه الأسد من قمع، إلى الناس في جميع أنحاء العالم.

    وسوف يسقط الأسد لأن معارضته التي يتم بثها في الوقت الحقيقي بلا انقطاع عبر كل منافذ الإعلام الإخبارية سوف تستحث غضب العالم الخارجي بما يؤدي إلى التدخل. والأهم من ذلك أنه بما يشبه مصير حسني مبارك في مصر فإن السوريين سوف يُطيحون بدكتاتورهم بفضل استخدام التقنيات الجديدة.

    وسيصبح من الصعب بصورة متزايدة على الطغاة أن يُنفذوا مجازر وجرائم أخرى ضد الإنسانية أيضاً. وتاريخياً فإن التباين الصارخ في القوة بين القامع والضحية قد مهد الطريق للمذابح. وقد وجد الضحايا أنفسهم في السابق بلا أدنى حيلة يستعينون بها لمقاومة إذلالهم وما يتلو ذلك من اضطهاد قامعيهم لهم أو أن يدعوا إلى مساعدة من الخارج. وهكذا فإن “تقنيات الاحتجاج” يمكن أن تخفف جزء من هذه المشكلة بتمكين المضطهدين. وهكذا فإن من يتعرضون لمذبحة يمكنهم الآن أن ينشروا دعوتهم للحصول على مساعدة أسرع من العالم الخارجي داعمين بذلك نداءهم للتدخل الإنساني.

    وبعبارة أخرى فإنه لن تتوفر بعد الآن حصانة “حكم بالسلالة” للأسد أو ديكتاتوريين آخرين باستثناء ربما كوريا الشمالية التي تجبر مواطنيها على العيش في عصر ما قبل “تقنية الاحتجاج” (حيث تحظر بيونغ يانغ الإنترنت والهواتف المحمولة باستثناء القلة المَحظية التي تستخدمها).

    وليس فقط أن “تقنية الاحتجاج” سوف تلقي الضوء على كافة الجرائم العامة مثل المذابح بل أيضاً ستؤثر على القادة المتهمين بتزوير الانتخابات. فقد واجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اضطراباً واسع النطاق على نحو مفاجئ بعد انتخابات 2011 التشريعية. وقد استغل عموم الناس الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة لتوثيق حالات التزوير في الانتخابات في نفس وقت حدوثها وذلك للمرة الأولى في روسيا.

    والاختبار التالي لبوتين هو الإفلات من انتخابات آذار/مارس الرئاسية. وعلى القادة الآخرين الذين يُزوّرون الانتخابات – وليس فقط بوتين – بدءاً من رؤساء جمهوريات آسيا الوسطى وحتى ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروسيا أن ينتبهوا إلى أنه “في عصر “تقنية الاحتجاج” عندما يلعب كل مواطن دور مراقب الانتخابات سيصبح من الأصعب تنفيذ التزوير الجسيم للانتخابات.

    وفي عام 1517 عندما استغل مارتن لوثر الصحافة المطبوعة التي اكتُشفت حديثاً آنذاك لنشر أطروحاته عبر أرجاء أوروبا كان استخدامه لهذه التقنية الجديدة قد غيَّر للأبد طريقة رؤية الأوروبيين للعالم. وهكذا يمكن أن تصبح “تقنية الاحتجاج” خطوة ثورية تشكل سلوكاً اجتماعياً في الأنظمة الاستبدادية.

    وبالطبع فيمكن للمستبدين أن يتعلموا بسرعة كيفية التلاعب بهذه التقنيات الجديدة محولين إياها في بعض الأحيان إلى أدوات للسيطرة الاجتماعية. ومع ذلك، فحتى عندئذ سيظهر أن العلاقة بين مواطني الأنظمة المستبدة ومضطهديهم قد تغيرت وأنه ليست هناك عودة إلى الوراء.

    سونر چاغاپتاي هو مدير برنامج البحوث التركية في معهد واشنطن ويظهر بانتظام كأحد المعلقين على شبكة “سي إن إن غلوبل پبليك سكوير”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتناقضات السياسية عند السيّد حسن!
    التالي يا سيّد حسن، أهل حمص دعونا لنصرتهم في يوم قتل عظيم
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    الغابة العالمية
    الغابة العالمية
    13 سنوات

    هل بمقدور الطغاة الإفلات من الإعلام الجديد؟ الغابة العالمية من ينظر في حمص وهي تدك بآلة القتل الأسدية في شتاء 2012م والعالم أبله يتفرج يقول لاشك أننا نعيش في غابة عالمية. والمفارقة هنا أن الغابة تفترس فيها السنوريات الأرانب والغزلان، ولكن فصيلة السنوريات في سوريا تفترس أرانب حمص الوديعة وهي تصرخ، والعالم يرى ويتفرج ويتابع حياته المعتادة فيشرب القهوة الصباحية ويضحك ملء شدقيه وينام ملء الأجفان. وكأن شيئا لم يكن. إنها كلاب يتم التخلص منها. قطط تهرس بالسيارات عفوا. ذباب يتساقط وبعوض وصرصار يرش بالمبيدات. إنها مأساة للضمير الإنساني وأصحاب القرار وكذابي السياسة. يبدو أن العالم الذي نعيش فيه غابة… قراءة المزيد ..

    0
    أ. د. هشام النشواتي
    أ. د. هشام النشواتي
    13 سنوات

    هل بمقدور الطغاة الإفلات من الإعلام الجديد؟ اليس فيكم رجل رشيد؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الضمير؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الاحساس؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الاخلاق؟ العالم كله يتفرج على المذابح والمجازر والقتل التي تحصل في المدن السورية من قتل للاطفال والنساء والشيوخ والشباب في حمص وحماة والزباني وغيرها من قبل النظام السوري الدموي السرطاني ورئيس شبيحته بشار الاسد السفاح. اين الانسانية؟ اين العالم الحر؟ انقذوا الشعب السوري من نظام مجرم قاتل ومدمر للانسانية. الا يكفي 49 عاما عجافا من الاستبداد والفساد ونشر للارهاب من النظام السوري الدموي السرطاني الخبيث. ثم هل يعقل ان… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz