عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

هل يدفع المهندس طارق الربعة ثمن “حاجة” حزب الله إلى اختراع مؤامرة وهمية لتبرئة نفسه من تهمة قتل الرئيس الحريري؟ وهل يدفع الشيخ مشيمش ثمن “تمرّده” على حزب الله؟

نحن “نعرف”، ولا “نخمّن”، أنه يجري كل يوم، في لبنان، “تركيب ملفّات” للناس! هذه واقعة، ونحن نعرفها بالدليل الملموس!

أين أصبحت “العدالة” في لبنان؟ العدالة العسكرية أو المدنية؟

وبالمناسبة، أين أصبح “ملف عَبَدة الشيطان” يا شياطين المحكمة العسكرية؟ هل ضاع الملف…؟

الشفاف

*

بيان صادر عن عائلة المهندس طارق عمر الربعة ومناصريه : 15 – 12 – 2011

إننا اذ نستهجن ونستغرب ما قرأناه على صفحات الصحف حول سير المحكمة وإجراءتها يوم الاثنين في 12/12/2011. وإذ نرفض من جانبنا هذا الهجوم المستنكر والمُدان على الحق والحقيقة بهدف تزويرها وتحريفها حيث تبيَن لنا ان هذه المحكمة بمن فيها ومن معها لا تصدق ما يقوله طارق امامها، ولا تصدق المستندات التي تثبت بالدليل القاطع صدق مهندسنا وعدم صحة ادعائهم ولا تصدق التقاريرالطبية ولا تصدق المنظمات الدولية ولا تعترف هي والنيابة العامة لا بالتوقيف التعسفي، ولا بالتعذيب بدليل رد طلب إخلاء سبيل طارق الربعة.

بناء عليه نطالب وزير العدل شكيب قرطباوي و الرئيس سعيد ميرزا ومفوض الحكومة القاضي صقر صقر بالتحقيق بالمذكرات التي تم رفضها واسقاط الدعوى في ملاحقة طارق واطلاق سراحه فورا ودون تأخير محملين من الآن فصاعداً مسؤولية ما حصل من مأساة ومعاناة لطارق وعائلته واهل منطقته الى كل من قصر في عمله من الاجهزة الامنية او القضائية والى كل من شهّر وتآمر على طارق .

نقول ان ما نشهده من مخالفات للقانون لا يبشرنا بدولة القانون والمؤسسات التي نسمع بها على الشاشات فقط لذلك نكرر مطالبتنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان يتدخل شخصياً لوضع حد لإعتقال طارق البريء من اي اتهام. وان المصلحة الوطنية للبنان تقتضي تركه في حال سبيله فورا” فوراً.

كما نتوقف عند الهجمات المتكررة والغير مسبوقة من البعض رغم علمهم وقناعتهم ، بأن هذه القضية فارغة من اصغر اصغر دليل إثبات. فما الذي حصل؟ ويحصل؟ وسيحصل؟ أما اذا كان مزاج البعض يدفعه الى الانتقام والتشفي الشخصي فأين العدالة التي تدعون تمثيلها؟

إن المهندس طارق عمر الربعة البريء كان وما زال وسيبقى بريئاً مهما زورّوا وحرّفوا وتظّلموا وتجبروا وتكابروا واستكبروا في هذه القضية.

ولهم نقول: إنكم تعلمون علم اليقين ان لا دليل معكم، ولا اعتراف عندكم ، وملف طارق غير قانوني وسنواجه الباطل الذي الى جانبكم والى النهاية .

فاليوم لكم صحيح، وغداً سيكون لنا، لنا، لنا. وما الغد الإّ لناظره لقريب .