وكالة الصحافة الفرنسية- اعلن مسؤول اميركي الاربعاء ان الوثائق التي عثر عليها في منزل اسامة بن لادن في ابوت اباد في باكستان تبين انه لم يكن يلعب اي دور في قيادة عمليات القاعدة قبل فترة من مقتله.
وقال المسؤول الذي سمح له بدراسة تلك الوثائق ولا يمكن الكشف عن اسمه، انه “لم يكن منذ فترة طويلة مشاركا في ادارة شؤون المنظمة”.
وجمعت القوات الخاصة الاميركية نحو 200 مفكرة ودفتر بالاضافة الى اجهزة كمبيوتر ومفاتيح ذاكرة خارجية من المنزل الذي كان يعيش فيه بن لادن مع عائلته في ابوت اباد، والذي قتلته في مطلع ايار/مايو.
وقال المصدر لفرانس برس ان “الوثائق التي جمعناها تعبر في معظمها عن مواقف عامة مثل +علينا مواصلة الهجوم على الولايات المتحدة+ او +هل يمكننا ان نثق بالشباب الصوماليين؟+”
واضاف ان بن لادن كتب في مفكرة صغيرة غلافها ازرق بتاريخ شباط/فبراير 2010 متسائلا بشأن ترفيع قائد بدل قائد اخر قتل في غارة لطائرة استطلاعية. ولكنها لا تتضمن شيئا عن ادارة عمليات القاعدة.
وقال ان ثلث الأغراض التي نقلها كوماندوس البحرية الاميركية هي عبارة عن اغراض خاصة وتتحدث على سبيل المثال عن جهود كانت تبذلها احدى زوجاته للعثور على زوج لاحدى بناته.
واضاف “على اي حال، ولاسباب امنية لم يكن يستقبل الموفدين سوى مرة او مرتين في الشهر: كيف تتوقعون ان يدير الشبكة في مثل هذه الظروف؟”
وقال ان “القائد الفعلي لعمليات القاعدة والذي كان يتولى شؤونها اليومية هو عطية عبد الرحمن. لقد كان مقتله انتصارا لاميركا وخسارة لا تقدر بثمن للتنظيم”.
وقتل هذا الليبي الملقب بالمصراتي نسبة لبلدة مصراتة، في 22 اب/اغسطس في غارة نفذتها طائرة اميركية بدون طيار في منطقة وزيرستان القبلية شمال غرب باكستان.