الشفاف- دمشق- خاص
اشارت معلومات من العاصمة السورية دمشق الى ان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد أمر ابن خاله الملياردير السوري “رامي مخلوف” إعادة أمواله الى سوريا وإدخالها في حسابات خاصة بالعائلة، فإنصاع الاخير. وعلى ذمة المعلومات، فإن المبلغ الذي أعيد يقارب 3 مليارات دولار أميركي. ومنها أكثر من مليار دولار سُحبت من البنوك اللبنانية.
وتضيف المصادر السورية ان الأسد صادر اموال ابن خاله، ليس إرضاءا للشعب السوري، ولا ليودعها في خزينة الدولة السورية، بل لاستعمالها في التغطية المالية لعمليات القمع وتحركات الجيش وشراء معدات حديثة للقمع وأجهزة حديثة جداً لاكتشاف العاملين على الانترنت. مصادرة أموال مخلوف أتت كـ”عقاب” عنيف على زلات لسانه التي لا تُحتمل خلال حديثه الى صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية.
تهديدات لم تكن.. للنشر!
وتشير المصادر الى أن حديث مخلوف إلى الصحافي الأميركي اللبناني الأصل “انطوني شديد” كان القشة التي قصمت ظهر البعير على قول المثل الشعبي السوري. فخلال الحديث، قال مخلوف كلاماً كثيراً لم يكن للنشر، ولكن أبرزه هو “إن سوريا بإمكانها تحريك الكثير من الملفات وليس فقط تفجير الجنوب في وجه الإسرائيليين. وكذلك بإمكانها وبسهولة الايعاز الى حزب الله القيام بتفجير دوريات لقوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان وإن حزب الله ينفذ هذه الأوامر من دون مناقشة”. وقال المصدر إن هذه المعلومات التي لم ينشرها “شديد” بناء على طلب مخلوف تسربت الى كثيرين في سوريا ولبنان من قوى 8 آذار ومنهم حزب الله، وكذلك إلى المؤسسات الغربية في دمشق وكذلك القوات الدولية العاملية في جنوب لبنان. ولاحقاً، وبعد عشرة أيام على حديث مخلوف، استهدف انفجار قوي دورية إيطالية لليونيفيل (القوات الدولية) في منطقة “الرميلة” شمال صيدا.
حزب الله الذي أخافه هذا التسريب، والذي تلاه كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما عن اتهام الحزب بالتفجيرات والعبوات الناسفة، صار خائفاً من عبوات طائشة قد تأتي من خلف الحدود وقد تصيب مناطقه، وخصوصاً أن النظام السوري في حالة غير سوية في هذه المرحلة وقد يضطر إلى تفجير مشاكل في لبنان ومنها التفجيرات المتنقلة في مناطق السنة والشيعة. ولذلك تنتشر في مناطق الضاحية دوريات أمنية للحزب، ليلاً بحثاً، عن أمان وخوفاً من حليف ما وراء الحدود!
آصف شوكت أخفق في “تل كلخ”.. وأُبعِد
وفي سياق متصل، تشير المعلومات الى ان الرئيس السوري يشرف مع رئيس أركان الجيش العربي السوري على عمليات قمع المتظاهرين، بالاضافة طبعا الى الفرقة الرابعة التي يرأسها شقيقه ماهر الاسد. كما ورد أن صهره آصف شوكت مبعد عن المشاركة في قمع التظاهرات بعد ان أخفق في قمع الانتفاضة في “تل كلخ”، التي تبين انه يملك منزلا في نطاقها العقاري. وكان “آصف” أخذ على عاتقه قمع الانتفاضة في “تل كلخ” ومحيطها بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية لمعرفته بالاهالي والصلات التي تربطه بهم، فجاء قمع إنتفاضة تلك المنطقة دموياً بامتياز. وتمّت إزاحة “آصف”، وكذلك تمت إزاحة عدد آخر من القياديين الكبار، وصاروا ممنوعين من المشاركة في أخذ القرارات أو معرفة المعلومات المتعلقة بضرب الانتفاضة، حيث يجلسون طوال الوقت في مكاتبهم بعيدين عن غرف العمليات. هذا الأمر استدعى بدئهم “التنقير” على بعضهم البعض في محاولة لأخذ رضا الدكتور بشار ليسمح لهم باستئناف مجازرهم!
و”رستم” أزيح عن ريف دمشق
وأضافت المصادر ان اللواء “رستم غزالة” أزيح ايضاً عن مهامه الكبيرة في ريف دمشق وكلف بأمن ساحة الامويين فقط لمنع وصول المنتفضين اليها. وجاء إبعاده بعد إخفاقه في ايقاف انتفاضة “درعا ومنطقتها”، فيما كلف أحد الجنرالات الكبار بتأمين “ساحة العباسيين” لمنع وصول المتظاهرين إليها.
“جامع جامع” من بيروت إلى الشمال الكردي
المصادر أشارت إلى أن الضابط “جامع جامع” المكلف بأمن منطقة الأكراد استعمل خطة بديلة عن باقي رفاقه في السلاح. فمنع إطلاق النار على التظاهرات وقرر ترك المتظاهرين على حريتهم وحسّن علاقته مع أهل المنطقة حيث احرقوا تمثالاً لحافظ الأسد ولم تقترب منهم قوى الأمن السوري. ومنع كذلك دخول “الشبّيحة” إلى المنطقة لكي لا يشعل اشتباكات مع الأهالي، مما خفف من الضغط الاعلامي عن تلك المنطقة.
وعلم أن عائلة بشار الأسد ما زالت موجودة في دمشق على عكس المعلومات التي تحدثت عن فرارها إلى بريطانيا وذلك بسبب اضطرار السيدة الأولى أسما الأسد لمواكبة زوجها في أزمته النفسية المتفاقمة.
إقرأ أيضاً:
تهديداته أثارت أزمة: الأسد إستعاد 3 مليارات من رامي مخلوف و”آصف” مُبعَد ¿El porque de mi comentario?: Oriundo de un pueblo de la actual región del noroeste de Siria atacada y sometida por grupos terroristas e integristas armados, una realidad que contradice la información firmada por usted. Calificar a estos grupos armados como rebeldes me causa, cuanto menos, extrañeza además de una profunda sorpresa. No consigo entender el porque se realizan afirmaciones tan contundencia como el título de su artículo, además de estas otras “deserciones del ejército, insurgentes, territorio rebelde, cabe la posibilidad de que el incidente fuera organizado por… قراءة المزيد ..
تهديداته أثارت أزمة: الأسد إستعاد 3 مليارات من رامي مخلوف و”آصف” مُبعَد
ونظراً للثقة الكبيرة بين رامي الحرامي وأنطوني شديد، فقد اعترف له بأن حزب الله ورستم الغزالي يقفان وراء قتل الحريري والتويني والجميل وحاوى….وكشف له عن خطة اقتحام الطابق الثاني وتلويث سمعة ريا الحسن والسنيورة ..الخ
أنطوني شديد ابن أصل ولا يبوح بأسرار رامي الحرامي!!!!
تهديداته أثارت أزمة: الأسد إستعاد 3 مليارات من رامي مخلوف و”آصف” مُبعَد لا و انت الصادق أخ رامز، الدكتوراه التي نالها اللواء رستم من جامعة نبيه بري و ابراهيم قبيسي (الرئيس السابق للجامعة اللبنانية) هي دكتوراه بالتاريخ، و الأشبهي الذي كتب له رسالة الدكتوراه هو أحد «دكاترة» هذه الجامعة المدعو (ح.ح) و إذا أحب أن ينكر فلا نفع من ذلك فلطالما تباهى هذا الدكتور بعملته تلك آملاً أن ترفعه إلى مقام وزير أو نائب أو ما شابه، ولكن الحظ لم يسعفه إذ أنه في شباط 2005 كان الذي كان و في نيسان 2005 كان انسحاب أسياده من لبنان و لم… قراءة المزيد ..
تهديداته أثارت أزمة: الأسد إستعاد 3 مليارات من رامي مخلوف و”آصف” مُبعَد
“غاليري” أرانب دموية بامتياز. وكأنك تجول عيناك على صفحة كتاب في علم الأحياء يعرض نماذج جراثيم. أو كتاب في علم الزولوجيا يعرض أجناساً من منقرضات بهائمية. فعلاً، عائلة ما شاءالله، علوم بعلوم. أوَليس المدعو رستم غزالة ذاك الذي حاز على شهادة في الطب بظرف شهر واحد، من جامعة نبيه بري، أيام العزّ اللحودي؟ أو ربما خلال شهرين؟