Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رغم معركة الجمل، وغزوة الصناديق، فمصر اللي صنعها حلواني

    رغم معركة الجمل، وغزوة الصناديق، فمصر اللي صنعها حلواني

    2
    بواسطة Sarah Akel on 16 أبريل 2011 غير مصنف

    رغم استمرار تفاؤلي بربيع للديمقراطية في مصر والوطن العربي، إلا أنني صادفت في الأسبوعين الأخيرين كثيراً من المصريين والأجانب، كفّوا عن تفاؤلهم، بل وبدأوا يُعبّرون عن توجسهم من المستقبل.

    فقبيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية (19 مارس 2011)، شن الإخوان المسلمون، وفريق جديد قفز إلى المسرح السياسي المصري في غفلة من الزمن، ويُطلق أصحابه على أنفسهم اسم “السلفيين”، حملة تأييد لهذه التعديلات، استخدموا فيها لُغة تحريضية ابتزازية من قبيل أن المادة الثانية في خطر (وهي المادة الخاصة بالشريعة كمصدر رئيسي للتشريع)! وحين ظهرت نتيجة الاستفتاء، والتي جاءت على هواهم، بنسبة تتجاوز السبعين في المائة، احتفى بعض “مشايخهم”، مُستخدمين خطاباً دينياً، استدعوا فيه تعبيرات من تاريخ صدر الإسلام. من ذلك “معركة الجمل”، و”غزوة الصناديق”.

    وكانت الإشارة إلى معركة الجمل، هي لتذكير الناخبين بالدور المشهود والمشكور للإخوان المسلمين، في صدّ الجحافل التي أرسلها نظام مُبارك، من راكبي الجمال، الذين أتوا من منطقة الهرم بالجيزة، لمُداهمة آلاف المُتظاهرين في ميدان التحرير. ورغم أن شباب الإخوان المسلمين، كانوا أخر من انضموا إلى المُتظاهرين، وضد أوامر شيوخهم، إلا أنهم كانوا أول المُدافعين عن بقية الجموع، وتصدوا ببسالة لراكبي الجمال، حتى أدبروا، مُنكفئين على أعقابهم.

    ولأن تاريخ صدر الإسلام كان قد شهد معركة بين أنصار علي بن أبي طالب وأنصار مُعاوية بن أبي سُفيان، عُرفت باسم “معركة الجمل”، في القرن الأول الهجري (السابع الميلادي)، فإن استدعاء نفس التسمية، في مطلع القرن الخامس عشر الهجري (الحادي والعشرين الميلادي)، يوحي بأن أصحاب هذه التسمية يتمثلون، أو يتقمصون، دور المسلمين الأوائل من أنصار عليّ من “الأخيار”، ضد أنصار مُعاوية من “الأشرار”. ورغم أنه قياس تاريخي مغلوط ومعطوب، إلا أن بعض “المُتأسلمين”، استمرءوه، وتمادوا في استخدامه. وكان ذلك مدعاة لتوجس آخرين ممن شاركوا في نفس الأحداث، بل وسبقوا الإخوان المسلمين بعدة أيام في ميدان التحرير.

    ثم ضاعف من هذا التوجس استمرار بعض المُتاسلمين، في استدعاء نفس الخطاب الديني. من ذلك إطلاق مُصطلح “غزوة” على حدث “دنيوي” صِرف، وهو الاستفتاء على تعديل عدة مواد في الدستور المصري، الذي كان قد صدر في عهد الرئيس السادات، عام 1971. ورغم أن المادة الثانية من ذلك الدستور، والتي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، لم تكن بيت القصيد في الاستفتاء على التعديلات، من قريب أو بعيد، إلا أن غُلاة المُتأسلمين أقحموا هذا الأمر في السِجال حول التعديلات، وكأن من سيُصوّت “بلا”، أي ضد التعديلات، فكأنه ضد المادة الثانية من الدستور، وهو أمر غير حقيقي.

    وزاد الطين بَلّة، أن أحد غُلاة المُتأسلمين، من أحد المنابر، في أول صلاة جُمعة بعد الاستفتاء، ثم في وسائل الإعلام، قال إن على الخاسرين في “غزوة الصناديق”، أن يحزموا حقائبهم، ويولون وجوههم نحو كندا أو استراليا!

    ولأن نسبة أكبر من الأخوة الأقباط كانت قد هاجرت إلى هذين البلدين في الماضي، فقد ظهر حديث ذلك الشيخ المُتأسلم، وكأنه موجّه أساساً إلى الأقباط المصريين، وكأن ذلك الشيخ كان يعلم كيف صوّت كل قبطي مصري!

    وخُلاصة القول هنا، هو أنه على المواطنين جميعاً، من المسلمين والأقباط، أن يكفوا عن توجسهم، وعن الشكوى داخل الغُرف المُغلقة، ويتصدوا لذلك الخطاب السلفي المُتخلف، بخطاب المواطنة المدني المُستقبلي المُستنير، وأن ينزلوا إلى الشوارع والميادين العامة، وألا يتركوا منابر المساجد للدُعاة المُتخلفين الذين يستدعون خطابات القرون الوسطى.

    فبالتأكيد، هناك دُعاة مسلمون مُستنيرون، حريصون على الوحدة الوطنية لمصر المحروسة، وحريصون على الحُرية التي بدأ المصريون يستنشقونها منذ يوم الأربعاء 25 يناير 2011، والذي سيُسجله التاريخ كبداية لربيع الديمقراطية المصرية.

    فما هو المطلوب عملياً من هؤلاء المواطنين العُقلاء؟

    أولاً، أن ينضموا إلى أحد الأحزاب القائمة، حتى إذا لم يكن أي منها على هواهم تماماً. ويكفي في هذه المرحلة الانتقالية، أن يُلبي أكثر من نصف ما يتمنون، أو أن تكون قياداته محل ثقتهم واحترامهم. وهناك أحزاب مثل الوفد، والجبهة الديمقراطي، والوسط، والكرامة، والتجمع.

    ثانياً، إذا لم تكن كل الأحزاب القائمة على هواهم، فليبادروا، مع أصدقائهم وزملائهم وأقاربهم، بتكوين أحزاب جديدة. فلم يعد هذا الأمر بالشيء المستحيل، وإن كان ما زال لنا بعض التحفظ على شرط الخمسة آلاف عضو من البداية، ولكن الأمر أصبح أسهل بكثير مما كان عليه الحال في العهد البائد. وينطبق نفس الشيء على تأسيس الجمعيات. وفي كلا الحالين، لم يعد الأمر يتطلب، إلا الإخطار، أو الإشهار. وميزة الانضمام إلى كيان جماعي، هو أنه تعظيم “للإرادة الحُرة” لكل فرد في هذا الكيان. وهذه الأخيرة (الكيانات الجماعية) هي ما يُطلق عليه عُلماء الاجتماع والسياسة جوهر “المجتمع المدني”، والذي هو بدوره البنية الأساسية للديمقراطية. فكلما تعددت وتكاثرت تكوينات المجتمع المدني، التي تبدأ بالجمعيات والروابط وتنتهي بالأحزاب، كلما ترسّخت البنية الأساسية للديمقراطية.

    ثالثاً، مُتابعة المعركة التنافسية لرئاسة الجمهورية. فمع كتابة هذا المقال الأسبوعي (7/4/2011)، كان عدد الأسماء التي أعلن أصحابها عن ترشيح أنفسهم قد تجاوز العشرة، في مُقدمتهم المُخضرمان أيمن نور، ومحمد البرادعي، والوافدون الجُدد مثل حمدين صباحي، وأسامة الغزالي حرب، وهشام البسطويسي، والفريق أحمد شفيق، وعبد المنعم أبو الفتوح، ويصلح هؤلاء جميعاً. والتحدي هو اختيار الأفضل من بين الصالحين. وهذه هي إحدى فضائل الديمقراطية. فهي سوق سياسي مفتوح يُتيح للمُستهلكين بدائل مُتنوعة، وتؤدي المُنافسة بينهم، كما يقول المرحوم تشارلز داروين، إلى البقاء للأصلح (Survival of the fittest).

    ولأن مصر ولاّدة، فقد أنجبت هؤلاء جميعاً، فلتحيا مصر. ولأن الديمقراطية، ستُتيح لنا اختيار الأصلح، فلتحيا الديمقراطية. وهنا سينطبق القول الشعبي المأثور أن “مصر الديمقراطية”، صنعها باش حلواني.

    والله أعلم

    semibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاللاذقية… حكاية مدينة تنوس على وقع صلاة الجمعة
    التالي ماهر الأسد أوصى على 10 آلاف “بامب أكشن” من لبنان والإرهابيون.. “شبّيحة”!
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    بابكر فيصل بابكر
    بابكر فيصل بابكر
    14 سنوات

    رغم معركة الجمل، وغزوة الصناديق، فمصر اللي صنعها حلواني
    وددت لو قام الدكتور سعد الدين بتدقيق ومراجعة المقال قبل نشره. موقعة الجمل لم يكن طرفاها علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. تلك كانت معركة ” صفين”. الجمل كان طرفاها على من جهة, وعائشة و طلحة والزبير من جهة اخرى.

    0
    محمود
    محمود
    14 سنوات

    رغم معركة الجمل، وغزوة الصناديق، فمصر اللي صنعها حلواني
    مايسمى السلفيون> مع اعتراضي لان هذا يهين التسمية<هم خارج التاريخ لانهم لم يتعلموا من السلف الصالح كيف تقاد الامم والا قل لي كيف قادوا غيرهم عندما فتحوا اغلب البلاد التي كانت معروفة في وقتهم وجل سكانها غير مسلمين!!!!!!!!!!!!!!!اما عن الاخوان فيجب الا نغمضهم حقهم وننسى ماقدموا قبل الثورة بسنوات من تضحيات سبقوا بها كل الثوارفهم الذين اسسوا للثورة من تحت الطاولة اما عن رئاسة الجمهورية فانا مع تقليص صلاحياته على النموذج التركي وهذا اراه اصلح لهذا الزمن وربما يكون غيرهذا اصلح لزمن اخر

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz