أصدرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” بيانًا ذكرت فيه أنه “في سياق الوساطة التي قام بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لدى القيادة السورية، والتي جاءت بناء على طلب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وبعد المواقف الواضحة والمراجعة الجريئة التي قام بها في ما يعني مجريات وتطورات المرحلة السابقة وتأكيده على الثوابت السياسية الأساسية وخصوصا في ما يعني الموقف من سوريا والمقاومة وفلسطين بالدرجة الأولى، فقد أبلغ السيد نصرالله مساء اليوم الأستاذ وليد جنبلاط بأن القيادة السورية ونظرًا لحرصها على أحسن العلاقات مع جميع اللبنانيين وجميع القوى السياسية في لبنان، ومع الأخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت أخيراً، فإنّها ستتجاوز ما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل أن تعود بالخير على الجميع، وأن الرئيس بشار الأسد سيستقبله في دمشق اثناء زيارته لها في موعد سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة ان شاء الله”.
من جهته، أكّد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في اتصال مع قناة “المنار” أنّ “الصفحة الماضية مع سوريا قد طُويت”، وأنَّ لديه “الكثير” ليقوله إلى الرئيس بشار الأسد حين يلتقيه.
وقد شكر جنبلاط للسيد حسن نصرالله وللرئيس نبيه بري وللنائب طلال إرسلان وللوزير السابق وئام وهاب “كلّ ما قاموا به في هذا المجال
“ظبطت”: بشّار سامح “وليد” والفضل لنصرالله وأرسلان وحتى وئام وهّابهكذا تعمل العقول العربية، والثقافة العربية، والنظرة العربية إلى الحياة والموت، والسياسة والاغتيال، والمجتمع فرداً وجماعةً، وإلى العلاقات بين البشر. إنه لمشهد عربي نقي صفي عارٍ بامتياز : رجل إغتيل أبوه، يتسكّع منذ شهور وشهور بطناً على الأرض على أبواب قاتل أبيه، ليعتذر منه… عن اغتيال أبيه هو!!! وثمة من يتساءل بعد: لماذا كمّ الهزائم الهائل، المتلاحقة منذ عقود والملحَقة بالعرب؟ ولماذا انفراد العرب بغرامهم المجنون بالعيش مذلولين، مدهوسي الأعناق، عديمي الكرامة والحاضر والمستقبل، في معتقلاتهم الوسيعة المسماة “دولاً عربية”؟ ولماذا هذا الاحتقار العالمي ودون استثناء (والفريد من نوعه، بكل المقاييس،… قراءة المزيد ..