Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خواطر سائحة

    خواطر سائحة

    4
    بواسطة Sarah Akel on 8 أغسطس 2009 غير مصنف

    – هل يعرفنك يا لبنى؟

    أولئك السائرات المتزينات، حقائبهن الضخمة تتقدمهن، وجوههن يخفيها الماكياج، أقدامهن يحركها الغنج، عطرهن يملأ المكان.. عود وبخور في شوارع لندن وبيروت.

    تسيرين يا لبنى إلى المحكمة في السودان تتبخترين ببنطلونك المحرم. تستعرضين قوة امرأة، ترفضين حتى الحصانة. تتحدين حكم الجلد. تقولين من حق المرأة أن تختار.

    وأخريات يمارسن استعراضا أنثويا أيضاً لكن في “النايتس بريدج” و”الهايد بارك”.
    الملابس في مفهومهن المتوارث ليست تعريفاً بشخصية صاحبتها، بل شرحاً لثروة ولي أمرها. التفاخر والتنافس بين الرجال ساحته الحقائب والأزياء..

    الملابس ليست أناقة قدر ما هي تنافس على الأغنى. الأثمن. الأجمل.

    هل تعرف تلك الفئة الأنثوية ما تناضل لأجله مثيلات لبنى؟

    هل سمعن عن واحدة اسمها لبنى؟

    هل يحلمن بالمجاهرة في ارتداء البنطلون بشوارع بلدانهن كما يرتدينه في الشوارع الأجنبية؟

    هل باستطاعتهن التعبير عن أحلامهن كما فعلت لبنى؟

    لا أحد يحكي عن لبنى..

    لمن تناضلين يا لبنى؟ ولمن تحارب المحاربات؟

    فإما فقيرات لا يجدن وقتا أو وعياً لما تفعلينه.. وإما مرفهات وسط ريش وماس أكثر ما يؤرقهن الإنصات لنداءات أمثالك.

    *

    – لأول مرة أرى بيروت في الصيف. زرتها في كل الفصول عدا الصيف.

    المصطافون يملأون المكان. تضيع نكهة بيروت بين العباءات والسيارات الآتية من الخليج. تصبح حائرة بين هوية لبنانية واكتساح خليجي مهول.

    الكل يريد الذهاب إلى لبنان، الجميع يذوب في لبنان هياماً..

    لكنه هيام مؤقت ومحدد. لا يصل لمرحلة النقل..

    رغم أن السفر على مر الأزمان، لم يكن مقتصرا على نقل البضائع إنما الأفكار والتطورات والخبرات.. في بدايات القرن السابق، أعجب المسافرون العرب أمثال قاسم أمين ومحمد عبده بأفكار شاهدوها في الغرب وأصروا على نقلها للداخل النامي. أما الثقافة المحلية اليوم فتدور العالم وتعود كما هي، باقية على تناقضاتها وتخبطاتها..

    *

    – لا زلت أتنقل.

    عباءات بيروت تتقلص وتنكمش في لندن لتتحول إلى حجاب ملون زاهي عليه توقيعات “جيفنشي” أو “غوتشي”..

    كلمات الغزل قبيحة لم أسمعها من رجل أجنبي في حياتي، مستحيل أن يتلفظ بها رجل حقيقي. كلمات وقحة.

    يعتقد سائح قادم من السعودية أن أي عربية لا ترتدي الحجاب إشارة إلى أنها حق مشاع للجميع.. أن كل من أظهرت ساقيها صارت حقاً لصاحب الشارب، حامل العلامة الوطنية، المتسكع المحاط بالرفاق. جدوله اليومي واحد… أسواق، مقاهي، نواد ليلية.. وعندما يعود لمدينته ينزع عنه البنطلون ويرتدي الثوب والشماغ ثم يكبّر لأداء الصلوات الخمس.

    لكن حتى المتحجبات أيضا لا يسلمن من الغزل..

    هؤلاء الشباب والشابات، يصومون عن الاختلاط طوال العام.. ثم يفطرون على رؤية الآخر في لندن أو باريس.

    تعرف أنهم يبحثون عن بعضهم البعض نظرا لتكدسهم في أماكن واحدة لا تتغير.
    السياحة ليست لاكتشاف المجهول، لا تجدهم في الأزقة، ولا يهمهم اكتشاف الشعوب، لا يعرفون حتى تاريخ البلد المتوجهين إليه.. ما يسافرون لأجله غرض وغاية واحدة.. رؤية أبناء جلدتهم في الخارج.. يعضهم يتزوج بهذه الطريقة، وبعضهم يجد رفيقة لليلة أو عدة ليالي..

    تجمعات شبابية كبيرة لا يهمها الحديث عن الإصلاح، ولا تكترث أصلاً لأي تغيير، فقد استسلمت للقاعدة الفقهية القاضية بتجميد الفكر. استسلمت للمغازلة.

    المنطقة هنا حيث تتجمع عدة مقاهي لندنية خالية من أية بريطاني، ولا حتى واحد أجنبي.. جنسيتان خليجيتان هما المسيطرتان على المكان..

    كان يقال أن أبناء وبنات السعودية يمارسون حقا طبيعيا في رؤية الآخر في الخارج.. لكن كثيرون منهم تعدى هذه الممارسة.

    حين يخطئ ابن الخليج في الخارج. حين يؤذي. يجد العذر جاهزا وعلى الفور.. تبريره أنه محروم… وهذا ما يفعله التطرف.. وذلك ما يؤدي إليه الفصل بين الرجل والمرأة.

    لكن الغالبية التي أتحدث عنها اليوم، تسافر كل صيف إلى الغرب.. وجزء كبير منهم قضى فترة من حياته وهو يدرس في الغرب.. هل لا زالوا محرومين؟

    ومحرومين من ماذا؟ من النساء؟ من الخمر؟

    إنها ثقافة متوارثه تفخر بحفاظها على أدق تفاصيلها أينما ذهبت وبعدم استطاعة العولمة تخطي حدودها ودخول مناطقها المحرمة، وعدم قدرة الأجنبي على تغيير داخلها المتأخر. تفخر بسلبياتها.. تفخر بأن العائد مثل المسافر بل ربما أكثر تعقيدا وسطحية..

    *

    – سئمت التنقل بين الخليجيين.. اشتقت لبلدان أخرى مليئة بالمجهول..

    albdairnadine@hotmail.com

    • كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكرة الثلج الجنبلاطية تأخذ في طريقها الحريري والامانة العامة لقوى 14 آذار
    التالي الأمل والإحباط في كلام السيد جنبلاط
    4 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    خواطر سائحة
    اخلاص _من السودان
    شكرا على قولك كلمة الحق فى الزمن الصعب وأحييك على شجاعتك فى تناول الموضوع وعلى فكرة أنا كنت من ضمن المشاركات فى المناصرة أمام المحكمة وسنظل واقفين مع القضية حتى يتم إلغاء قانون النظام العام والمواد _152_153) من القانون الجنائى السودانى

    0
    لمى
    لمى
    16 سنوات

    خواطر سائحة
    تحية لك ولقلمك الحر أيتها الكاتبة الراقية الجريئة

    تسبقين عصرك يا نادين

    عشت وعاش فكرك الحر

    0
    عرض الردود (1)
    damei67
    damei67
    16 سنوات

    خواطر سائحة
    المفهوم من كلامك انه فقط هو الخليجى اللذى يغازل او انه ينظر الى المرأه سواء غير متحجبه او متحجبه يا اخت نادين الرجل هو الرجل سواء خليجى او غير خليجى حتى لو ذهبت الى البلد الجهول

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz