أكد النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام ان رئيس المخابرات العامة وصهر الرئيس بشار الأسد، اللواء آصف شوكت موضوع في الاقامة الجبرية وتحت الحراسة وممنوع من السفر وفي حالة تشبه الاعتقال.
وقال خدام في حديث خاص لـ”أخبار المستقبل” ان الرئيس بشار الأسد قرر تهميش دور اللواء شوكت وتقليم أظافره منذ شهر حزيران من العام 2005.
وأعرب عن اعتقاده بأن بشار الأسد استفاد من حادثة اغتيال المسؤول في “حزب الله” عماد مغنية المشبوهة ليبعد اللواء آصف شوكت عن موقعه وليسلم بديلاً منه ابن عمته العميد حافظ مخلوف ويكلفه التحقيق في حادثة الاغتيال بعد ان يتسلم رئاسة فرع الأمن الداخلي في المخابرات السورية العامة.
وروى خدام وفق مصادره ان وزير الداخلية السوري كان قد أعلن اثر اغتيال مغنية ان انفجاراً وقع جراء انفجار قارورة غاز في سيارة، لكن السلطات السورية وبعد ان سرّب “حزب الله” خبر الاغتيال عادت فاعترفت بالمحاولة عبر الإشارة إلى ان مغنية كان متابعاً من لبنان ودخل سوريا في سيارة مفخخة.
وأكد خدام ان التفجير وقع داخل سيارة مغنية وليس في سيارة كانت مركونة إلى جانب الطريق، وألمح إلى ان اللواء شوكت الذي تسلم التحقيق في الجريمة التي وقعت في منطقة أمنية خاضعة له، أثبت ان التفجير وقع داخل السيارة في إشارة إلى ان المفجرين كانوا من داخل سوريا، وعليه قال خدام “أبعد آصف شوكت عن التحقيق وتسلم العميد حافظ مخلوف مكانه ثم جلسوا يفكرون في مَن سيتهمون”.
وحول التسريبات التي ترددت منذ فترة في دمشق حول تورط بعض أجهزة المخابرات العربية بجريمة اغتيال مغنية، قال: “إنها ساذجة وسخيفة”، مشيراً إلى “ان النظام السوري حاول عبرها الضغط على بعض الدول العربية وابتزازها واستدراجها لحضور مؤتمر القمة العربية”.
أضاف: “ان مغنية استطاع الاختفاء طوال خمسة وعشرين عاماً عن عيون أجهزة المخابرات الدولية وحتى عن رفاقه في “حزب الله” وعن جيرانه وكان طوال هذا الوقت تحت عيون الايرانيين والأجهزة السورية، فكيف يمكن الافتراض ان أجهزة عربية كانت متورطة في الاغتيال؟”.
وكشف ان النظام السوري كان أعدّ محاولة لاغتياله عبر المخابرات العامة التي يرأسها اللواء علي مملوك الذي كلف شخصاً بالمهمة.
وأوضح ان الشخص المكلف جاءه واعترف له بما طلب منه، وتساءل: “مَن يصدّق أنني أستطيع أن أعطي أوامر للمستودعات في الجيش السوري ليرسلوا ذخائر وأسلحة ومحروقات إلى (النائب ميشال) عون عندما كان يتقاتل مع سمير جعجع؟”، مشيراً إلى ان الجيش السوري هو مَن أرسل المحروقات.
سئل: وهو يحاربكم؟ أجاب: “مرحلة حرب الإلغاء أخذنا موقف دعم للعماد ميشال عون بسبب طبيعة الخلافات مع الدكتور جعجع ولسبب آخر ان الانقلاب الذي قام به جعجع في “القوات اللبنانية” يُعتبر موجهاً لإسقاط الاتفاق الثلاثي التي لعبت سوريا دوراً في الوصول إليه، مَن يصدق انني أستطيع أن أفتح مستودعات الجيش السوري وأرسل أسلحة لبرّي حتى يقاتل فيها الفلسطينيين أو “حزب الله”؟ مَن يصدق اني أستطيع أن أرسل أوامر باغتيال كمال جنبلاط أو المفتي حسن خالد؟“.
(نقلاً عن “المستقبل”)
خدام: آصف شوكت في الاقامة الجبريةلن تسمح الدول الشمولية او الحزب القائد بوجود دولة ديمقراطية تحترم الانسان في المنطقة فالمسألة حياة او موت.لان المافيات المخابراتيه نهبت الشعوب ودمرتها واذلتها. وأوضح سبكتر أنه تبلغ أخيرا من عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أن المحكمة الدولية حول اغتيال الحريري هي مصدر القلق الرئيسي للاسد. وقال إن عبدالله الثاني “ابلغني بأن المسألة التي تشغل بال الرئيس بشار الاسد الى اقصى حد هي عمل المحكمة الدولية التي قد تؤدي الى ادانته”. وقال ان العاهل الاردني “تحدث عن امكانية ادراج ذلك ضمن حل” قبل ان يسأل رايس ان كانت تعتبر هذه الفكرة “جديرة بالبحث”. وردت رايس… قراءة المزيد ..
خدام: آصف شوكت في الاقامة الجبرية
بالرغم من ان المتحدث ليس على قائمة نظافة اليد و النية و الزهد الا انني لا اشك في ما يقول لقربه او لإعتباره احد صناع القرار في النظام السوري حينذاك.
النظام السوري و اعوانه و حلافائه سيجرون المنطقة الى حرب لا طائل منها و ستشتت النظر و الجهد عن القضايا الرئيسية ولن يكسبوا منها غير ابتزاز بعض اموال النفط التي ستحرقهم في النهاية ، وخاتمة النظام العراقي ليست بعيدة ولاكن اين من يعتبر؟؟