لا علاج للنازحين السوريين وللأزمات المتنقلة والخطيرة في دفع البعض نحو انهيار كامل للدولة.
قررّ حزب الله تصفية الدولة من اجل قيام دولته.
قرار لا يزعج بعض المسيحيين الذين يظنون ان انهيار الدولة هي مناسبة لقيام “دولتهم”!
هذا جنون!
و الاخطر هو انسحاب السنّة من المسؤولية الوطنية والاكتفاء بالانتظار.
انسحاب النخب المارونية من مسؤولية الدفاع عن لبنان و”مسايرة”الجو الانفصالي.
انسحاب الدروز من مسؤولية المبادرة.
انسحاب المرجعيات الروحيّة.
المطلوب رفع الازمة اللبنانية الى مرتبة القضيّة اللبنانية وتحميل كل القوى الداخلية وايضاً اصدقاء لبنان مسؤولية انهيار لبنان في لحظة اعادة ترتيب المنطقة.
الفلسطينيون فرضوا انفسهم على كل طاولة حوار تخصّ المنطقة.
قضيّة لبنان تستحقّ، ونحن ايضاً نستحقّ.
استخدام تعبير “القضية اللبنانية” في محله. في الضمير اللبناني، والعربي، تجسدت “القضية الفلسطينية” في “نزوح” الفلسطينيين و”لجوئهم”. وهذا ما يحصل للبنانيين الآن. موجة الهجرة الحالية تفوق كل ما سبق، يمكن أن تقضي على “الشعب” اللبناني.
تغريدات الدكتور فارس سعيد برنامج مناسب للمؤتمر/الخلوة المقبلة لـ”المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان”!! خصوصاً التنبيه إلى أن قضيتنا “لبنانية”، وليست “مسيحية”!! بالمناسبة، قبل اغتياله، انتهى الشيخ بشير الجميل رئيساً للدولة اللبنانية ورافعاً شعار لبنان 10453 كلم مربع. اتباع السياسات والتكتيكات التي تحول دون انهيار مؤسسات « الدولة » شرط حاسم للخروج من الأزمة. أعتقد أن “عقدة الوضع” تكمن في: “انسحاب النخب المارونية من مسؤولية الدفاع عن لبنان و”مسايرة”الجو الانفصالي.” هذا الإنسحاب يؤثر على البطريركية المارونية (ويتأثر بها)، ويؤثر في قيادة الجيش، ويؤثر في القيادات الدرزية خصوصاً، والسنية أيضاً!! « للتذكير: البطريرك الحويك لم يسافر إلى فرنسا، بعد الحرب العالمية الأولى، حاملاً… قراءة المزيد ..