الجميع يريد منافسة الجنرال عون في “حقه الطبيعي في رئاسة الجمهورية”، حتى صهره المفضّل جبران باسيل، الذي رشّحته جريدة “السفير” اليوم للرئاسة بدلاً من عمّه! خصوصاً أن باسيل يمتلك “مواصفات الرئيس العتيد، كما حدّدها أمين عام «حزب الله» في حديثه الاخير الى «الميادين» (وهذا ما لا نشكّ فيه!). هل مقال “السفير” تسريبة أم مجرّد زكزكة للجنرال؟
*
حذّر رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية من أنه إذا أراد رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون تغيير قواعد اللعبة الديموقراطية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية عبر النزول إلى الشارع، فإنّ كلّ المحرّمات ستَسقُط، وسائر الخيارات ستَحضر، ومنها خيار النزول إلى مجلس النواب في جلسة الانتخاب.
وأكّد فرنجية، في كلام لـ”الجمهورية“، أنه بين انتخاب مرشّح وسطي وانتخاب عون، فإنّه يؤيّد الأخير. لكنّ فرنجية أشار في الوقت نفسه الى أنّه يرفض إلغاءَ نفسه مُلبّياً رغبة عون بالانسحاب.
وكشفَ أنّ “حزب الله” لم يطلب منه لا الاستمرارَ في ترشيحه ولا الانسحاب لصالح عون، وقال: “حتى لو طلبَ “الحزب” منّي هذا الأمر، فأنا لن أُقدِم عليه ولن ألغي نفسي”.
وأكّد فرنجية أنّه يثق بالرئيس سعد الحريري. وقال، ردّاً على سؤال إذا كان يعتبر البعض أنّ تأييد الحريري لترشيحه مناورة: فلنترك الأيام تثبِت ذلك. ونفى مجدّداً أن يكون قد قدَّم أيّ التزام مسبَق للحريري أو لغيره، مؤكداً أنه اتفق مع الحريري على نقاط عامة ستكون خاضعة للتوافق الوطني في حال انتخابه رئيساً.
وشدّد فرنجية على أنه يطرح نفسَه مرشحاً توافقياً، فإذا لم يلمس أنّه سيُنتخَب بهذه الصفة فهو لن يكون مستعجلاً. وأبدى كلّ تقدير لعون، مُكرِّراً أنه كان ولا يزال عند موقفِه إنه مع العماد عون إذا كانت للأخير حظوظ في الرئاسة.
واعتبَر فرنجية أنّ انتخابه هو انتصار لفريق “8 آذار”، وشدّد على أنه ليس خسارة لفريق “14 آذار”، مُتخوّفاً من “أن يُقدم عون بنفسه على حرق فرصة إيصال مرشّح من “8 آذار” إلى الرئاسة”.