(فيديو) د. فارس سعيد: معادلة حزب الله « قديمة » هي « الامن لاسرائيل والنفوذ لنا”!

0

خروج السنة من الحياة السياسية في لبنان يحدث خطرا حقيقيا

فارس سعيد لصوت الناس: “كون اكيد يا حزب الله ما حدا بيحبك بالبلد”

 

 

رأى النائب السابق فارس سعيد ان “الاولويات الطائفية والمذهبية واصلة اليوم الى ذروتها وصعوبة رفع الاحتلال الايراني عن لبنان ناجم عن اختلال في الوحدة الداخلية”، لافتا الى ان “رئيس الجمهورية يوجّه بارسال رسالة الى الامم المتحدة حول الخط 29 ومن ثمّ يتحدث بعد زيارة هوكشتاين عن الخط 23”.

 

واعتبر سعيد في حديث لبرنامج “صوت”الناس” عبر الـLBCI وSBI أن “المعادلة التي يحاول حزب الله ان يرسّخها في لبنان قديمة قوامها الامن لاسرائيل والنفوذ لنا”.

وفي هذا السياق، أشار الى أن “هناك قوى سياسية قبلت بمعادلة من يقترب مني كحزب الله يقترب من السلطة والنفوذ ومن يبتعد عني يبتعد عن السلطة والنفوذ وبعض القوى السياسية في لبنان فعلا لجأت الى حزب الله سعيا الى النفوذ”.

واعتبر أن “لا جهوزية وطنية اليوم يمكنها ان تستقبل اي تغيير في المنطقة لمصلحة لبنان وهناك افرقاء سياسيون يختصرون السياسة بالنفوذ والنفوذ بالانتخابات وهذا ما يؤدي الى اولويات انتخابية وسياسية يمكن الا تتلاقى مع الاولويات وطنية”.

ورأى أننا اليوم “ذاهبون الى انتخابات في ظل منطقة “بتنام على شي وبتقوم على شي” وان كان هناك من امكانية لتأجيل الانتخابات فالتأجيل سيرضي فريقا هو حزب الله الذي لم يأخذ بعد الضمانات التي يحتاجها”.

وعن علاقته بفريد الخازن، كشف أن “تربطه به علاقة محبة وتقدير وهو من النواب الناجحين ولكن الوضع السياسي في هذه اللحظة لا يسمح ان نلتقي بالسياسة لأنّ المعركة ليست فقط نيابية بل مرتبطة بالانتخابات الرئاسية ايضا”.

وأعلن أنه “يمد يده لجميع الافرقاء الذين يستطيعون حمل عنوان رفع الاحتلال الايراني عن لبنان وهذا عنوان ليس بسهل”.

كما أعلن سعيد أنه “لم يلتق بعد نعمة افرام”، مشيراً الى أن “افرام رجل اصلاح وسنجلس ونتحدث وسنرى الى اين سيذهب بالسياسة واريد ان اسمعه بالسياسة“.

وقال سعيد: “التقيت نواف سلام واراد ان يسمع رأيي السياسي ونقلت له رأيي.. وانا ارى ان خروج السنة من الحياة السياسية في لبنان يحدث خطرا حقيقيا وعلى نواف سلام وغير نواف سلام ان يفكّر في حلّ لهذه الازمة”.

إل بي سي

Leave a Reply

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

Discover more from Middle East Transparent

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading