Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في العلاقة بين الدين والأخلاق

    في العلاقة بين الدين والأخلاق

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 23 أكتوبر 2007 غير مصنف

    حينما تطرح بعض الأسئلة المرتبطة بالعلاقة بين الدين والأخلاق، بالرغم من أصالة تلك العلاقة في جميع الأديان، فإن سؤالا يطرح نفسه هنا وهو: هل إيماننا بالله هو انعكاس لارتباط الباري بالأخلاق، أم أن الباري يتجاوز هذا الأمر؟ بمعنى آخر: هل الله يحمل أوصافا وفضائل أخلاقية، أم أنه يتجاوز في صفاته تلك الفضائل؟ وهل إرادته تتبع القيم والفضائل الأخلاقية، أم أن القيم والفضائل الأخلاقية هي التي تتبع إرادة الباري؟

    في نظر معظم الباحثين والمفسرين، تعتبر الأخلاق أحد نتاجات الدين، وقد تعتبر جوهر الدين لدى البعض. لكن تصرفات غالبية كبيرة من المتدينين، وبالذات المسلمين، تؤكد وجود هوة واسعة بين تنفيذ تعاليم الدين (تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية) وعلاقة ذلك بتحقيق الفضائل الأخلاقية. والأمثلة على عدم التزام المؤمنين المسلمين بتلك الفضائل وعدم الالتفات إليها حين السعي لتحقيق ما جاء في فهمهم للشريعة، عديدة. والأسئلة التي قد تطرح مجددا هنا هي: هل مخرجات تنفيذ أحكام الشريعة يجب أن تكون أخلاقية؟ إذا كان الجواب بالإيجاب، فهل الشريعة هي التي “تتبع” الأخلاق، أم أنها “تؤسس” للأخلاق؟

    هناك رأيان مختلفان حول الموضوع. الأول يرى أن تنفيذ أحكام الشريعة لابد أن يسير بموازاة تقيد المؤمنين بالأسس والفضائل الأخلاقية المسيطرة على واقع الحياة وعلى ظروفها، وأنه يجب ألا يتم القفز على ذلك الواقع وعلى تلك الظروف. بمعنى أن أخلاق المجتمع مرتبطة بالواقع وظروفه لا العكس، وأن تنفيذ أحكام الشريعة يجب أن يسير في إطار احترام الواقع والظرف الاجتماعي. أي أن الأطر الأخلاقية الواقعية المسيطرة على المجتمع هي التي يجب أن تحدد ما يجب أن ينفذ من أحكام، وكيفية التنفيذ، وما يجب أن يعاد فهمه من أجل أن يلائم الواقع. بمعنى أن الشريعة هي التي يجب أن “تتبع” الأخلاق.

    الرأي الثاني يرى أن تنفيذ أحكام الشريعة غير مرتبط بأخلاق المجتمع وظروفه، بل لابد من تنفيذها تحت أي شرط، وأنها – أي الأحكام – لا تخضع لأمر الواقع وأخلاقه وشروطه، كخضوع المجتمعات في الوقت الراهن لظروف المفهوم الأخلاقي الحديث لحقوق الإنسان. فتنفيذ أحكام الشريعة هنا “تؤسس” للأخلاق.

    وحين ناقش مجلس الأمة في الكويت قضية حقوق المرأة السياسية، لم يدر في خلد الرافضين لتلك الحقوق من نواب وشخصيات دينية وسياسية وإعلامية وجمعيات أهلية، ضرورة احترام الثقافة الأخلاقية الحقوقية المسيطرة على الواقع الاجتماعي في الكويت وفي العالم أجمع، وكان هدفهم منصبا على تنفيذ فهمهم لأحكام الشريعة الخاص بالمرأة ورفض حقوقها السياسية، حتى لو فرض الفهم الحقوقي الحديث نفسه على الواقع.

    وفي العراق سعى أنصار الرأي الثاني إلى تحقيق أهدافهم الشرعية، حتى لو أدت إلى إزهاق الأرواح وتقسيم المجتمع وجره إلى حرب أهلية. وفي العديد من الدول يفتح رجال الدين أبواب الاستبداد المناهض لأبسط مفاهيم الأخلاق، بشتى أنواعه السياسي والاجتماعي والديني، من أجل تنفيذ أحكام الشريعة، واضعين نصب أعينهم أنه من خلال ذلك يستطيعون “تأسيس” أخلاق بديلة لتلك الموجودة في الواقع.

    إن أنصار الرأي الأول يعتقدون أن الشريعة التي يجب أن تفرض رأيها على الواقع، هي شريعة العقل، التي تستلهم أفكارها من العقل الجمعي المسيطر على الحياة الراهنة، وأن هذه الشريعة سوف تنتصر على شريعة النقل (شريعة أنصار الرأي الثاني)، التي تستلهم أفكارها من التاريخ غير مبالية بظروف الواقع وتطوره وتغيره. إن هؤلاء يعتقدون أن العدالة، في المسائل المتعلقة بالواقع الاجتماعي وظروفه، لها أولوية على الشريعة. بمعنى أن تنفيذ “الأحكام الأخلاقية العادلة” أهم من تنفيذ “الأحكام الشرعية التاريخية”، وأن الرجوع إلى العدالة من أجل تنظيم حياتنا الاجتماعية يسبق الرجوع إلى الشريعة.

    فانطلاقا من مفهوم العدالة، يجب الغوص في الشريعة لاستخراج أحكامها التي تحقق العدل في المجتمع. ومن دون بوصلة العدالة فإننا قد نصل إلى فهم لأحكام الشريعة يخالف الأخلاق العامة المسيطرة على واقعنا الاجتماعي.

    إن أنصار الرأي الأول يعتقدون أن حقوق الإنسان تتقدم في الأهمية على حقوق الله. بمعنى أن الدفاع عن حقوق الإنسان يؤدي بالضرورة إلى رضا الباري، وأن الإضرار بحقوق الإنسان وفق الواقع الذي نعيش فيه يؤدى بالضرورة إلى سخط الباري وعدم رضاه. فالأخلاق المتعلقة بحقوق الإنسان تأتي، في نظرهم، في مرتبة أعلى من الأخلاق المتعلقة بحقوق الله. لماذا؟ لأن احترام القيم الإنسانية هو مقدمة ضرورية للإيمان بالله أو التديّن، فهي – أي القيم الإنسانية – تعتبر منبع الأخلاق في العالم الحديث وفي الحياة الجديدة، وبالتالي هي إحدى الطرق نحو فهم ديني أعمق لله.

    فالتدين، أو بناء علاقة روحية عميقة مع الباري في إطار ظروف الحياة الراهنة، من دون أن يسبق ذلك احترام حقوق الإنسان، تلك الحقوق التي أصبحت أحد المحاور الأساسية في الحياة، قد يتشابه مع أي مسعى معنوي غير واقعي لا يمت بصلة لظروف الحياة ولا يستطيع تحقيق أي قيمة أخلاقية فيها. فالتدين الذي يتشكل في الحياة الجديدة، أو في ظل الحداثة، لابد أن تكون له أهداف متعددة من ضمنها تحقيق الفضائل الأخلاقية الواقعية، ومن تلك الفضائل احترام حقوق الإنسان وفق منظورها الحديث. في حين أن التدين الذي لا تكون محصّلته تحقيق تلك الفضائل، لن تكون مخرجاته إلا سلوكا تاريخيا لا يخدم ظروف الحياة، وفي أغلب الأحيان قد يشكل تهديدا للأمن الاجتماعي.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد تهديدات بإهدار دمه
    التالي السجين بين يدي عذّابه الحزبي وسيده: حيوان وبراز وابن زنى وامرأة وعبد وشبه رجل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.