امس قال النائب السابق فارس سعيد : أنا ذاهب للمثول أمام القضاء غدًا محصّنًا بحقوقي وبالحقائق الساطعة ومعوّلًا على ما تبقّى من نزاهة القضاء وصدقيّته ولستُ أمام امتحانٍ صعب بل القضاء نفسه أمام هذا الامتحان.
واليوم مثل النائب السابق امام القضاء معتبراً “اننا مش مقطوعين من شجرة » وتجمهر عدد من الناشطين امام قصر العدل للتضامن مع سعيد.
على اثر مؤتمره الصحافي امس وقبيل مثوله صباح اليوم أمام القضاء في دعوى إثارة النعرات الطائفية والحرب الأهلية والاقتتال المقدمة ضده من “حزب الله”، تلقى رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد سيلا من الاتصالات الداخلية والخارجية المؤيدة لما تضمنه مؤتمره من مواقف لا سيما لجهة رفض الاحتلال الايراني وهيمنته على لبنان ومثوله امام القضاء لايمانه به خلافا لحزب الله.
واللافت بحسب ما رصد موقعنا “اخباركم اخبارنا” ان سعيد تلقى كمّا هائلا من الاتصالات من مرجعيات روحية شيعية وشخصيات سنيّة ودرزية ومواطنين من معظم مناطق لبنان من عكار الى البقاع واقصى الجنوب سائلين عن شكل التضامن الممكن ان يواكب جلسة الاستماع الى سعيد غدا ، واكدوا جميعا تأييدهم المطلق لكل كلمة وردت في مؤتمره والاستعداد لاي خطوة قد تخدم هذه القضية.
اليوم، تواكب شخصيات وطنية اسلامية ومسيحية من المناطق كافة الجلسة ونفذ اعتصام رمزي امام قصر العدل خلال مثول سعيد امام قاضي التحقيق برفقة محاميه الاساسي النائب السابق بطرس حرب بمشاركة مجموعات من المجتمع المدني ومحامين من كل الاطراف والاحزاب وقد وضع حزب الكتائب عضو مجلسه السياسي نقيب المحامين السابق جورج جريج في خدمة القضية .
هي ابعد من دعوى حزب الله على سعيد، واوسع من تضامن مع شخصه. انها قضية وطن يرفض الخضوع لهيمنة ايران وحدث سيجمع كل سيادي عند قضية مركزية عنوانها العريض “ارفعوا الاحتلال الايراني عن لبنان”.
