“رميش” هي بلدة الشهيد اللواء فرنسوا الحاج، واعتداءات حزب إيران تهدّد العيش المشترك!

0

يحيّي “الشفاف” بلدة رميش التي اغتيل إبنها “اللواء فرنسوا الحاج” رئيس أركان الجيش اللبناني الذي انتصر في معركة “نهر البارد” التي قال عنها حسن الإيراني أنها “خط أحمر”!  اللواء فرنسوا الحاج اغتيلَ في عملية إرهابية على طريق عسكري “منحه” إميل لحود لما يُسمّى حزب الله!  “رميش خط أحمر”!

*

 

بيان

1 آب 2022

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي:

يُعرب “اللقاء” عن تأييده المطلق لمواقف البطريرك الراعي الوطنية فهو يؤكّد أنّ اعتداءات الحزب لا تطال طائفة بذاتها ولذاتها وإنّما تطال كلّ من لا يوالي ويرضح لحزب الله. وهذا أمرٌ شديد الخطورة إذ يعيد إنتاج مفهوم الحزب الحاكم الذي يُنصّب نفسه فوق الجميع ويخضعهم باستمرار لإمتحانات الوطنية، وهو ما يضع الصيغة اللبنانية والعيش المشترك بين اللبنانيين مجدّداً أمام تحدّيات.

وفي هذا السياق يقدّر “اللقاء” زيارة دولة الرئيس فؤاد السنيورة الى الصرح البطريركي برفقة الوزراء والنواب السادة: خالد قباني، أحمد فتفت، مصطفى علوش، محمّد السماك وعمّار حوري التي كسرت حملة العزلة التي يحاول “حزب الله” فرضها على الكنيسة.

إن بلدة رميش الجنوبية هي بلدة الشهيد اللواء فرنسوا الحاج الذي يحتفل حيث هو بعيّد مؤسسته اليوم، وهي ليست بحاجة الى حماية من أحد وهي “لا تُحرق ولا يُهجّر أهلها”، كما انها تُطالب تنفيذ القرار 1701. يؤكّد “اللقاء” على أحقيّة مطلبها ويقف الى جانبها.

العدو الإيراني: “منحرقا لرميش ومنهجّرا بـ5 دقايق”!

يشدّد “اللقاء” على أن أفعال “حزب الله” ورسائله للداخل والخارج تحوّل لبنان مرّة جديدة صندوق بريد لتأمين مصالح خارجية، على غرار ما فعلته منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1969 وما فعله النظام السوري منذ دخول جيشه إلى لبنان في العام 1976 وحتّى قبل ذلك بسنوات.

ويؤّكد أنّ الشعب اللبناني كما رفض وواجه كلّ الإحتلالات السابقة للبنان فهو سيرفض ويواجه الإحتلال الإيراني للبنان بواسطة حزب الله الذي يستحوذُ على قرار الدولة ويحاول في الوقت نفسه الظهور بمظهر الدفاع عن مصالح اللبنانيين، بينما يؤكدّ اعترافه بولائه للجمهورية الإسلامية في إيران أنّه ملتزمٌ بتحقيق مصالحها!

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.