جنرال متشدد توقّع أن “يبصق عليه الناس”: جواد ظريف قدّم استقالته عبر “إنستغرام”!

0

هل لعبَ المقال الذي نشره “الشفاف” أمس، نقلاً عن “أسوشيتدبرس”، دوراً في دفع جواد ظريف للإستقالة؟  

جاء في المقال المقطع التالي:  ألقى حسن عباسي، وهو جنرال متقاعد في الحرس الثوري الإيراني المتشدد.. خطابا فى “كرج”.. قال فيه إنه يعتقد أن الناس سوف يبصقون على روحاني ولاريجاني وظريف في الشوارع بشأن الصفقة النووية، مضيفاً أنهم “يرتعشون” بسبب انهيار الاتفاق…. وقال عباسي وسط تصفيق الحاضرين: “فليذهب حسن روحاني وظريف ولاريجاني إلى الجحيم”.

مسكين ظريف، لم “يتهنّى” بما يسمى “حكومة حزب الله” في لبنان.

*

 

غير مألوف: مقابلة الرئيس السوري مع الرئيس روحاني تمّت بحضور قائد فيلق القدس الجنرال سليماني!

 

مهر نبوز-  أعلن محمد جواد ظريف عن استقالته من منصبه كرئيس للدبلوماسية الإيرانية عبر موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”.

     وكتب ظريف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” :” اعرب عن شكري الجزيل للشعب الايراني العزيز والبطل والمسؤولين المحترمين لحلمهم طيلة 67 شهرا الماضية . وأقدم اعتذاري لعجزي عن مواصلة مهامي وعن جميع النواقص والتقصير طيلة فترة خدمتي متمنياً لكم الرفاهية والرفعة .

هذا وايد مساعد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي نبأ استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

يذكر أن ظريف ولد عام 1960 في طهران، وتلقى تعليمه في جامعات الولايات المتحدة الأميركية ونال شهاداته العليا في العلاقات والدراسات الدولية.

وتولى مناصب دبلوماسية عدة، منها ما كان في مقر البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة في أميركا، وأصبح بعدها ممثل إيران لدى الأمم المتحدة وبقي في منصبه هذا لخمس سنوات بدءا من العام 2002، كما عمل ككبير مستشاري الخارجية الإيرانية.

وكان ظريف مساعد وزير الخارجية في عهد الرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، ليصبح وزيرًا للخارجية بعهد الرئيس الحالي حسن روحاني.

اختاره الرئيس روحاني ليتولى حقيبة الخارجية منذ عام 2013، وسلّمه ملف المفاوضات النووية مع الغرب فنقل موضوع المحادثات من مجلس الأمن القومي إلى الخارجية بعهده، حيث توصل فريقه لاتفاق نووي نهائي في فيينا.

Leave a Reply

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

Discover more from Middle East Transparent

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading