لبنان لا يريد الحرب
Le Liban ne veut pas la guerre
Lebanon does not want war

بطلب من دمشق وبالصلة مع حصار « درعا »؟: لماذا رحّل « الأمن العام » اللبناني مراسل « رويترز »؟

0

(الصورة: قصف درعا في ١ آب/أغسطس بقرار من الحرس الثوري الإيراني! الروس أثبتوا أنهم « نمر من ورق » في سوريا)

 

مزاعم « الأمن العام » بأن ترحيل مراسل « رويترز » من لبنان هو قرار « سيادي ».. ولا علاقة له بعمله ولا بمهنته، غير مقنع، بل حتى « مضحك »!  ما يمكن التكهّن به هو أن قرار « الأمن العام » « موحىً به » من نظام المجرم بشار الأسد الذي يسعى شقيقه ماهر لسحق مدينة « درعا »، مهد الثورة السورية، بالقصف المدفعي، وبمشاركة عملاء إيران من لبنانيين وعراقيين و« غير ذلك »! أما عن علاقة السيد سليمان الخالدي بما يجري في « درعا » الآن، فيمكن العودة إلى الخبر التالي الذي يعود إلى أيار/مايو ٢٠١١:

مرشد « الثورة » في درعا!

أخبار البلد – شنت صحيفة “الوطن”  السورية الحكومية الاحد في افتتاحيتها التي حملت عنوان ” سقوط ضمير رويترز”, هجوما عنيفا على وكالة رويترز للانباء ومراسلها في عمّان الصحافي الأردني سليمان الخالدي .

وقالت افتتاحية الصحيفة ان الخالدي تحول لـ”مرشد” الاحتجاج في درعا, وانه ساعد قادة الاحتجاج مع زميله في دمشق خالد يعقوب عويس في تهيئة الظروف الداخلية والدولية لتقبل فكرة أن ما يجري في سوريا هو ولادة شقيقة جديدة للثورات العربية.

وكان الخالدي اعتقل على يد اجهزة الامن السورية خلال بدء الاحتجاجات الشعبية العنيفة في 15 آذار الماضي في مدينة درعا قبل اطلاق سراحه.

السؤال هو: من طلب ترحيل مراسل « رويترز »؟ علي المملوك أم وفيق صفا؟

 ماذا يجري في « درعا » الآن؟

قبل اطلاق سراحه في سنة ٢٠١١، قال سليمان الخالدي لجريدة الشرق الأوسط أنه « تم أخذه إلى غرفة مجاورة. وأدهشه أن يجد رجلا مهذبا يبدو عليه مظهر السلطة قال له: «سنعيدك إلى الأردن». وأضاف: «أدركت لاحقا من متابعة الصور أن هذا الرجل كان اللواء علي مملوك »!

 

(رويترز) – رحّل لبنان مراسلا لرويترز بعد استجوابه لدى وصوله إلى مطار بيروت في بداية مهمة صحفية الشهر الماضي واحتجزه طوال الليل قبل وضعه على متن طائرة متجهة إلى الأردن.

وقال سليمان الخالدي، وهو مواطن أردني، إنه سافر إلى بيروت في الثاني من أغسطس آب الجاري، لكن مسؤولين في مراقبة الجوازات أوقفوه للاستجواب وطلبوا منه تسليم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص برويترز وهاتفه المحمول.ولم تذكر السلطات أي سبب لهذا الطلب. وبعد أن رفض الخالدي تسليم معداته، نُقل إلى مركز ترحيل قبل إعادته إلى الأردن في اليوم التالي.ووجهت رويترز خطابا إلى السلطات اللبنانية تطلب إلغاء القرار.وقال متحدث باسم رويترز “قدمنا احتجاجنا إلى مسؤولي الحكومة اللبنانية على معاملة صحفي رويترز سليمان الخالدي، ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات من تلك السلطات التي لم تقدم أي تفسير للإجراء الذي اتخذته”.

وأضاف “تقارير سليمان مستقلة وحيادية بما يتماشى مع مبادئ الثقة. تندد رويترز بأي قيود مفروضة على الصحفيين الذين يسعون إلى نقل الأخبار للصالح العام”.

وقالت المديرية العامة للأمن العام في لبنان في ردها إن القانون اللبناني يكفل بيئة إعلامية حرة. ولم تذكر ما إذا كان سيتم إلغاء ترحيل الخالدي.

وجاء في الرسالة “القرار المتخذ من قبل الأمن العام بشأن السيد سليمان الخالدي بعدم منحه إذن دخول إلى لبنان هو قرار سيادي بامتياز، يخص الدولة اللبنانية ولا علاقة له بعمله ولا بمهنته”. ووصفت الرسالة القرار بأنه رفض للدخول وليس ترحيلا لأن المسؤولين لم يضعوا ختم دخول على جواز سفر الخالدي.

يعمل الخالدي، وهو كبير مراسلين في الأردن وسوريا، في رويترز منذ 25 عاما. ويغطى الخالدي أخبار الأردن والصراع السوري، بالإضافة إلى العراق ولبنان وليبيا والخليج.

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.