الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي يصدر بياناً تعقيباً على اعدام ⁧ “محسن شكاري⁩”

0

كروبي: إعدام شكاري تمهيد لإصدار وتنفيذ المزيد من الأحكام لإزهاق الأرواح حسب ما يرضي أصحاب السلطة

 

جاء في البيان:  القائد الأعلى علي ⁧خامنئي⁩، يريد تحذير كل من يتحدى استبداده الفردي بوسائل القمع. غير مدرك أن نظرية النصر بالرعب لم تعد فعالة لهذا الشعب الذي سئم الظلم والإذلال والتمييز والفساد.

خامنئي⁩ لا يبالي بواقع الاحتجاج، وإنما يركز فقط على إنهائها والقضاء عليها، وهو ينسب بشكل متعمد كل مظاهرة أو مطالبة إلى الأعداء ليعطي شرعية للقمع.

*

 

مهدی کروبی، روحانی اصلا‌ح‌طلب در حصر خانگی، در واکنش به اجرای حکم اعدام محسن شکاری پیامی را منتشر کرده است. در این پیام آمده‌:

«حکم اعدام مرحوم محسن شکاری در راستای حاکمیت فضای رعب و وحشت صادر، تایید و به سرعت اجرا شد. این در حالی است که ایشان مرتکب قتلی نشده بود و افعالش هم مصداق محارب نبوده است.

اینجانب بیم آن دارم که اجرای این حکم مقدمه‌ای برای صدور و اجرای احکام بیشتری در ستاندن جان‌ها مطابق تمایل صاحب قدرت باشد، چراکه آقای خامنه‌ای، متاسفانه بدون توجه به بستر اعتراض‌ها، تنها بر حذف صورت مسئله و جمع‌کردن آن متمرکز شده و عامدانه هر اعتراض و یا مطالبه‌ای را به دشمن نسبت می‌دهد تا زمینه سرکوب آن‌را فراهم کند.

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مهدي كروبي (ولد في 26 سبتمبر 1937 في إقليم لوريستان)، هو سياسي ورجل دين إيراني ومن المواليين لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن رجال الثورة مع آية الله العظمى روح الله الخميني.[1][2][3]

يعد كروبي من قادة اليسار الإسلامي بصورة خاصة ومن المحسوبين على التيار الإصلاحي عموماً وكان عضوا مؤسسا في تجمع العلماء المجاهدين إلى أن انفصل وشكل حزبه الخاص. انتخب فيما بعد كنائب في مجلس الشورى الإسلامي عن مسقط رأسه أليغودرز في غربي إيران، وأسس مؤسسة شهداء الثورة الإسلامية واستمر رئيساً لها حتى سنة 1998م. كان كروبي ضمن اللجنة التي اختارها الخميني لإعادة النظر في الدستور سنة 1989م وترأس البرلمان من 1989م إلى 1992م ثم من 2000م إلى 2004م.

في سنة 1993م تم رفض أغلب مرشحي اليسار الإسلامي من قبل مجلس صيانة الدستور، لذا خسر كروبي أغلبيته البرلمانية وانزوى للعمل في الظل حتى تأسيس تجمع كوادر البناء سنة 1997م لدعم ترشح الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي. رشح كروبي نفسه للانتخابات الرئاسية في 2009م التي حسمت لصالح المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد، واعقبتها مظاهرات واحتجاجات قادها مير حسين موسوي ومهدي كروبي وهاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي احتجاجاً على النتائج التي زورتها وزارة الداخلية كما قيل

 

 

إقرأ أيضاً:

(من إقامته الجبرية) بيان مير حسين موسوي : المشانق لن توقف حركة الشعب من أجل الحرية والسيادة

 

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.