رأي « الشفاف »: المطلوب من الجيش اللبناني، ومن قائد الجيش العماد جوزيف عون، استعادة سيادة البلد، واستقلاله، « بأية طريقة »! بما فيها الحل « الإنقلابي »!
المطلوب الخروج من كابوس « مهانة ٧ أيار » التي استسلم خلالها جيش، خرج لتوّه منتصراً في معركة « نهر البارد » (قال نصرالله « نهر البارد خط أحمر »!) لحفنة من الحثالات التي كان يكفي أن يتصدى لها « رئيس مخفر »..!
المطلوب من الجيش الإطاحة برئيس « بيتاني »، وحكومة « بيتانية »، وفرض سلطة الدستور اللبناني والقانون اللبناني على كل أراضي الجمهورية، وعلى حدودها السائبة!
نعم، اللبنانيون مع الحلّ « الإنقلابي »، أي « الديغولي » لأننا في زمن إحتلال!
كخطوة أولى، نطالب قائد الجيش، الآن، باستعادة حدود البلاد البرية بالقوة العسكرية، وليس بعد الحصول على « ضوء أخضر » من « الحزب » الخارج على القانون!
نطالب الجيش بالسيطرة على مرفأ بيروت، ومطارها، وكشف كل المعلومات حول مسؤولية حزب الله وإيران وسوريا في تفجير المرفأ!
وهذا هو رأي الغالبية الكبرى من الوطنيين اللينانيين، من كل الطوائف بدون استثناء »! وسيلتفّ اللبنانيون حول جيشهم في حال أقدم على « فك أسر » الجمهورية، واستعادة سيادتها وكرامة أبنائها.
وسيقف العالم كله مع الجيش اللبناني اذا بادر!
أما رأي « عملاء عملاء » مُتلات إيران، وبقايا نظام الأسد، فلا يستحق سوى.. الإحتقار! وما أحقر من الحقير إلا.. الستاليني المرتدّ والحقير!
*
تصاعدت في الأيام القليلة الماضية حملة ممنهجة ضد الجيش اللبناني من قبل حزب الله ومؤيدين له! « حملة » لم تعترض عليها وزيرة الدفاع ولا رئيس الحكومة، ولا القائد الأسبق للجيش-الرئيس الحالي للجمهورية! والأرجح ان تتصاعد الحملة على الجيش مع تقدم التحقيقات في نفجير مرفأ بيروت، من جهة، وتصاعد المطالبة بوقف التهريب عبر الحدود اللبنانية السورية التي تستنزف خزينة الدولة اللبنانية بالعملات الصعبة!.. واستطراداً، إحراق « ورقة جوزيف عون » لعيون « المنبوذ جبران باسيل »!
المعلومات تشير الى ان تحقيقات المرفأ التي تولى الجيش القسم الغالب منها، تشير الى تورط رجال اعمال قريبين من نظام بشار الاسد، وموضوعين على لائحة العقوبات الاميركية، باستقدام نترات الامونيوم عبر مرفأ بيروت. وحسب ما ذكره رئيس الحزب الاشتراكي، الأستاذ وليد جنبلاط، فإن طريق بيروت-دمشق، كانت اسهل على نظام الاسد في الفترة التي تم فيها استقدام الامونيوم الى بيروت. وطبعاً، تولى حزب الله الاشراف على تخزين الامونيوم في المرفأ وتوريد كميات منه الى سوريا « غب طلب » نظام الاسد! وعندما ارتاحت الجبهات السورية نسبيا، بقيت كمية الامونيوم في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت،لتنفجر لاحقا مع « ما تيسّر » من صواريخ ووقود صواريخ أضافها نظام طهران في العنبر رقم ١٢!
وتشير المعلومات ان مكتب التحقيقات الاميركي اف بي اي ، والاستخبارات الفرنسية زودا الجيش اللبناني بمعلومات حول ما حصل في مرفأ بيروت، واصبحت صورة ما حصل في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت منذ استقدام الامونيوم وحتى ٤ آب/أغسطس الفائت.
تزامنا، تتواصل الضغوط على الجيش اللبناني لوقف عمليات التهريب عبر الحدود اللبنانية السورية، التي تستنزف احتياطي العملات الصعبة في المصرف المركزي، في حين يواصل حاكم المركزي تحذيراته من نفاذ الاحتياطي بالعملات الصعبة وصولا الى عدم قدرة المركزي دعم المنتجات الاساسية التي يحتاجها الفقراء المتزايد عددهم في لبنان من جهة ثانية.
وتشير المعلومات الى ان عمليات التهريب ناشطة الى سوريا برعاية وحماية حزب الله، عبر اشهر المعابر في « عسال الورد » و »القصر »! وتشاهد عشرات الشاحنات المحملة بأشكال المواد المدعومة من محروقات ومواد غذائية يتم استرادها بسعر صرف 1500 ليرة لبنانية للدولار الاميركي، فضلا عن مساهمة الدولة في تحمل جزء من اثمان بعض المواد، ما يجعل الاتجار بها ربحا مضمونا للمهربين.
وتشير المعلومات الى ان حزب الله، وازلام الاسد في لبنان:=، سيواصلون حملاتهم على الجيش لترهيب قائده من اجل لفلفة التحقيقات في ملف المرفأ! ومن جهة ثانية لمنع الجيش من وقف اعمال التهريب عبر الحدود التي، في حال تنفيذها، ستحرم حزب الله من مداخيل مضمونة، سواء بالمباشَر لخزينة ابحزب، او بطريقة غير مباشرة، لضمان المهربين للحزب الإيراني!