Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يوم الحداد الوطني

    يوم الحداد الوطني

    1
    بواسطة كمال غبريال on 31 أغسطس 2007 غير مصنف

    فكرة جيدة أن نجعل من 23 يوليو كل عام يوماً للحداد الوطني، ليس هذا من قبيل تصفية حسابات مع عهد سابق، وإنما الشعوب الواعية هي التي تعتبر بدروس التاريخ، فهذا اليوم يصلح للحداد على مفهوم الوطن، الذي كاد أن يمحوه عهد الانقلاب من عقول وأفئدة المصريين لحساب قومية مدعاة، لم نجن منها غير الكوارث، وتبني قضايا خاسرة، جعلت مصر التي كانت دائنة لبريطانيا تتسول الآن من حفاة البدو ومن كل العالم، حداد على عهد جعل مصر الخالدة مجرد إقليم جنوبي، وهي التي تعرَّف العالم من خلالها على مفهوم الدولة مكتملة الأركان والمقومات، حداد على اسم مصر الذي محاه عبد الناصر، واستبدله باسم لا معنى له، ليعيده السادات ملحقاً بوصف العربية الزائف والمضلل، حداد على السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، بعد أن زرع نظام يوليو الصدام والبغضاء بين كل مكونات الوطن: زرع الصدام والعداء بين مالكي العمارات والسكان، وصور الملاَّك كأنهم أعداء الشعب، وزرع الصدام بين ملاك الأرض الزراعية ومستأجريها، والصدام والكراهية بين العمال وأصحاب المصانع، الذين كانوا رواداً للصناعة في المنطقة، ووضعوا مصر على بداية عصر الصناعة، ليستدير بها نظام يوليو عبر مشاريعه الفاشلة، التي أدارها الضباط غير الأحرار ومحاسيبهم، لينهبون ثروة مصر، ويبددونها بإهمالهم وجهلهم بعلوم الإدارة والصناعة، وهمَّش المسيحيين في أجهزة الدولة، واستبعدهم تماماً من المواقع الحساسة، كأنهم ليسوا أهل ثقة، وهناك من خونة هذا الانقلاب من دعا إلى تهجيرهم للحبشة، وتفشت هذه الثقافة في الشعب الذي كان محتاجاً لمن يرتقي به، وليس من يغيِّب عقله، ويهبط به إلى أسفل سافلين.

    لقد تم زرع بذور تدمير الشخصية والثقافة المصرية، بالإضافة إلى ما تم تدميره من مقومات مصر الاقتصادية والسياسية في الحلقة الأولى من هذا الانقلاب، أي في عهد عبد الناصر، لتنمو وتترعرع برعاية السادات، ثم تتفاقم لنكون على وشك الانهيار التام في العصر السعيد الحالي.

    إذا كنا نحاسب اليوم من قال “طز في مصر”، فإننا يجب أن نحاسب من مهد له الطريق، نحاسب من وجد أن حجم مصر لا يكفي طموحه الإمبراطوري، وتطلع لإمبراطورية من المحيط إلى الخليج، تليق بالزعيم الملهم والقائد التاريخي، ليأتي صاحبنا “صاحب الطز” على نفس الأرضية ونفس النهج، ليطمح في خلافة إسلامية من أندونيسيا حتى نيجيريا، لا يكون في مصر فيها إلا وزن “طز”!!

    في يوم الحداد الذي مازال إجازة رسمية لن يقف المصريون فقط دقيقة حداداً على ما حل بمصر والمصريين من تدمير جراء ذلك العهد، وإنما أيضاً هو يوم لنتدارس وننشر الأبحاث ونعقد المؤتمرات لاستعراض من وقعنا فيه من أخطاء وخطايا، في حق أنفسنا وفي حق الآخرين، فقد قدنا مثلاً ما يسمى بالأمة العربية إلى حروب خاسرة، وبشرنا وكنا مثالاً للحكم العسكري الدكتاتوري، الذي يسحق الشعوب وينكِّل بالأقليات، فكان صدام والأسد والقذافي والبشير، وكنا حملة لواء العداء للغرب موطن الحضارة المعاصرة وراعيها، وفيما سلكت شعوب العالم بعد الحرب العالمية الثانية طريق التقدم والحداثة، ضيعنا نحن الفرصة على شعوبنا وعلى من تأثر بنا، لنسلك طريق الصدام والعداء، ومن ثم الفشل الذي نمت في ظلاله تيارات التأسلم التي أنجبت الإرهاب العالمي.

    سيكون يوم الحداد المصري فرصة سنوية لنراجع حساباتنا كل عام، ونقيم ما حققناه ونحققه من تطهير لعقولنا ونفوسنا وبلادنا من آثار يوليو الوبيلة.

    لا نستهدف أن نحاكم أشخاصاً أو رموزاً هم الآن في ذمة التاريخ، لكننا يجب أن نحاكم رؤى وسياسات، هي المسئولة عن كل ما نحن فيه الآن من بلاء وابتلاء.

    لقد وقعت ألمانيا في شراك النازية،وإيطاليا في الفاشية، وكذا اليابان وروسيا وسائر دول الكتلة الشرقية، كلها دخلت تجارب فاشلة دمرت الإنسان وأهلكت الزرع والضرع، لكنها جميعاً راجعت ومازالت تراجع نفسها بشجاعة وجسارة، وهي تفعل هذا ليس انتقاماً من ماض بغيض، وإنما إنقاذاً للحاضر من آثاره الأدبية والمادية . . هي إذن دعوة لنجعل من يوم الحداد المصري الذي نحتفل به كل عام عبرة متجددة، حتى لا نعيد إنتاج الماضي، وحتى نتيقن من تمام استئصال كل جذوره، فهكذا تفعل الأمم الحية، التي تهتم بالمستقبل، ولا تقدس الماضي وأصنامه، فمستقبل أبنائنا هو فقط ما يهمنا، ولو على حساب أصنام قدسناها لعقود.

    فقط الأمم التي تنجح في التحرر من أسر الماضي، هي التي تستطيع الانطلاق إلى مستقبل أفضل.

    * الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالطائفية في سوريا، غصص وهواجس!
    التالي آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في غزة تلبية لدعوة فتح
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    18 سنوات

    يوم الحداد الوطنيأتفق مع الكاتب بأن الأوضاع المأساوية التي تعيشها مصر حاليا هي نتيجة الأخطاء التي حدثت في الفترة الناصرية وتضاعفت في الفترتين الساداتية والمباركية ،ولكن لا يمكن اغفال أن حركة 23 يوليو كانت نتيجة الأخطاء التي ارتكبت طيلة الفترة الملكية الليبرالية ولو لم تكن هناك أخطاء لما حدث ثورة او انقلاب 23 يوليو. وهناك حوادث تاريخية لم تتطرق لها في مقالتك اؤد التطرق لها الآن وهو تحميل السادات وزر الأسلمة الغوغائية التي تعرضت لها مصر طيلة الثلاثة عقود الماضية ابتداء من الثمانينات، فمن الثابت تاريخيا ان الجيل الذي عاش فترة السبيعنات كان هو جيل الذي عاش الفترة الملكية الليبرالية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz